شهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، السباق النهائي لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 لعام 2024، والتي تُقام فعالياتها خلال الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس، تحت شعار "20 عاماً من صنع التاريخ".
وأشاد الشيخ خالد بن محمد بن زايد بجهود الجهات القائمة على تنظيم "سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج"، وبما حقّقته مملكة البحرين من إنجازات متميزة في مجال تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية الدولية التي تسهم في ترسيخ مكانة البحرين على خريطة السياحة الرياضية العالمية.
حلبة البحرين الدولية
تجدر الإشارة إلى أنّ حلبة البحرين الدولية تضم خمسة مضامير مختلفة، ويصل مضمارها الرئيسي والأكبر في سباقات الفورمولا-1 إلى طول يبلغ 5.412 كيلومتر. ويمكن للحلبة استقطاب أكثر من 100 ألف زائر خلال أيام السباق، وتستوعب المنصة الرئيسية للحلبة أكثر من 10 آلاف متفرج. كما تستضيف الحلبة، التي احتضنت النسخة الأولى في الشرق الأوسط لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 عام 2004، أكثر من 400 فعالية كل عام، حيث تُشكل منصة لتشجيع رياضة السيارات في البحرين والمنطقة.
"20 عامًا من صنع التاريخ"
الجدير بالذكر فإنّ "20 عامًا من صنع التاريخ" هو المسمى الذي تم إطلاقه على سباق هذا العام، والذي تحتفل به حلبة البحرين الدولية بمرور 20 عامًا على استضافة سباقات الفورمولا وان في البحرين، كما انطلق سباق هذا العام كجولة افتتاحية في تقويم الموسم الجديد للفورمولا وان 2024 المكون من 24 سباق على تقويم الاتحاد الدولي للسيارات.
الفورمولا 1
الفورمولا 1 (Formula One)، ويعرف أيضًا باسم سباق الجائزة الكبرى، هو أعلى صنف من سباقات الفورمولا ذات المقعد الفردي والعجلات المفتوحة. يتألف موسم الفورمولا الواحد من سلسلة من السباقات تعرف بالجوائز الكبرى (Grand Prix) تؤدى على حلبات خاصة معدة لهذا السباق، ونادراً ما يؤدى السباق في الطرق العادية خارج المضمار. تجمع نتائج كل سباق من سباقات الجوائز الكبرى في الموسم، ومن ثم تتحدد سنويًّا جائزتان سنويتان، واحدة منهما للسائقين والأخرى لمصنعي السيارات. في سباقات الفورمولا 1 قد تتخطىً سرعة السيارات المتسابقة سرعة 320 كلم/ساعة (200 ميل في الساعة).
وتعتبر أوروبا المركز التقليدي لهذا السباق، وهي المروجة الأولى له. رغم ذلك، بدأت منذ عام 1999 ظهور حلبات في البحرين، والصين، وماليزيا، وتركيا، مما جعل اللعبة أكثر شعبية على مستوى عالمي. وباعتبارها أكثر الرياضات كلفة، عوائدها الاقتصادية كبيرة.
ويشرف الاتحاد الدولي للسيارات على هذه الرياضة، وفي عام 2017 استحوذت شركة ليبرتي ميديا بإدارة جون س. مالون على الشركة المالكة للسباق.
يمكنك أيضًا قراءة: أكاديمية فورمولا 1 تُعلن مشاركة ريما الجفالي في الجولة الأولى من أكاديمية F1
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر