اعتماد سياسة التدريب التعاوني لطلبة التعليم الجامعي بالسعودية

اعتمد مجلس شؤون الجامعات سياسة التدريب التعاوني لطلبة التعليم الجامعي، والتي تستهدف تنظيم تحقيق جودة وكفاءة العملية التدريبية عبر تنظيم عملية التدريب التعاوني للطلبة الخريجين، وتأتي هذه الخطوة لتسهم في تعزيز العلاقة بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل للمساهمة في تحسين مخرجات العملية التعليمية، إضافة لتأهيل الطلبة الخريجين للاندماج في سوق العمل.

وتأتي سياسة التدريب التعاوني تحت مظلة مبادرة التدريب الإلزامي، وهي إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية التي تهدف لبناء استراتيجية موحدة للتدريب التعاوني بما يضمن تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.

واستعرض مجلس شؤون الجامعات الفئات المستهدفة من سياسة التدريب التعاوني لتشمل طلبة المؤسسات التعليمية الجامعية والكليات الحكومية والأهلية.

سياسة التدريب التعاوني لطلبة التعليم الجامعي

بدوره صرح الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات الدكتور بسام البسام، موضحا أن تلك الخطوة والمقصود بها اعتماد سياسة التدريب التعاوني لطلبة التعليم الجامعي، جاءت بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومؤسسات التعليم العالي لتأهيل الطلبة لسوق العمل وزيادة فرصهم الوظيفية بما يدعم تحقيق بعض المكتسبات لهم تتمثل في الآتي:

• تأهيل الطلبة وتزويدهم بالمهارات اللازمة قبل التخرج من المؤسسات التعليمية.
• مساعدة الطلبة للبحث عن فرص وظيفية مناسبة وتأهيلهم لسوق العمل.
• ضمان تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.

ويأتي قرار إلزام منشآت القطاع الخاص التي يعمل بها 50 عاملاً بإتاحة فرصة تدريبية للطلاب لكي تتوافق مع مستهدفات سياسة التدريب التعاوني تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وذلك من خلال التعاون مع الشركات والجهات الحكومية بما يناسب استراتيجية سوق العمل في وجود عقد محدد بين المتدرب والمنشأة يخضع لنظام العمل، ويمنح المتدرب شهادة اجتياز بعد انتهاء فترة التدريب التعاوني، وتستهدف تلك الخطوة دعم السياسة الجديدة بما يسمح بتأهيل وتدريب الطلبة ورفع مهاراتهم واندماجهم في سوق العمل.

مجلس شؤون الجامعات

يتبنى مجلس شؤون الجامعات رؤية تقوم على تأسيس منظومة تشريعية وإشرافية متميزة عالميا في تمكين الجامعات السعودية من تحقيق أهدافها، في وجود رسالة تستهدف تنظيم شؤون الجامعات والعمل على تعزيز مكانتها العلمية والبحثية والمجتمعية، من خلال دور المجلس في رسم سياسات التعليم الجامعي وتوجيهه، وتوفير البنى التنظيمية والتشريعية الداعمة له، وحوكمة وتقويم أداء الجامعات أكاديمياً وإدارياً ومالياً.

تابعي أيضا البدء في إطلاق وتنفيذ مبادرة "الدرجات العلمية المخصصة ذاتياً" في الجامعات السعودية

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر