ابتكر باحثو جوجل نظاما جديدا يتيح للمستخدمين تجربة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي حيث يمكن إنشاء مقاطع فيديو واقعية لأشخاص يتحركون ويتحدثون فقط باستخدام صورة ثابتة لهم، وأطلق الباحثون اسم VLOGGER على الميزة الجديدة، وتعتمد التقنية الجديدة على تجميع اللقطات الواقعية مع بعضها في مقطع واحد من خلال نماذج التعلم الآلي.
المدهش في التقنية الجديدة VLOGGER أنها تحول الصور الثابتة لمقاطع فيديو تظهر الأشخاص يتحدثون ويتحركون بإيماءات مختلفة، ويعتمد نموذج الذكاء الاصطناعي في تكوين هذا الفيديو على صورة ومقطع صوت للشخص كمدخلات يتم معالجتها واستخراج مقطع فيديو نهائي يطابق الصوت.
تحويل الصور لمقاطع فيديو
ووفقا لما ذكر في موقع venturebeat، فإن التقنية الجديدة Vlogger تفتقر للدقة حيث أنه مقاطع الفيديو لا تظهر بالصورة المثالية المتوقعة، حيث يمكن التنبؤ بأنها معدلة بالذكاء الاصطناعي، إلا أنها وبلا شك تمثل قفزة في مجال تحريك الصور وتحويلها لمقاطع فيديو، وطور باحثو جوجل هذه الميزة بقيادة إنريك كورونا في Google Research، ورقة بحثية تتعلق بتفاصيل التقنية الجديدة، وتبين أنهم اعتمدوا على نوع من الذكاء الاصطناعي يسمى نماذج الانتشار Diffusion Models، التي أظهرت أداءً مميزًا في توليد الصور من النصوص.
وبتطوير الأداة وتدريبها تم توسيع الميزة لتشمل إنتاج مقاطع الفيديو من خلال قراءة مجموعة من البيانات، وبإمكان تقنيةVLOGGER إنشاء مقاطع فيديو لأشخاص من جنسيات وأعمار مختلفة، كذلك بمواصفات وملابس وأوضاع وبيئات متنوعة.
تقنية الذكاء الاصطناعي Vlogger
وتأتي التقنية الجديدة لتشمل سلسلة من المزايا منها القدرة على دبلجة مقاطع الفيديو تلقائيا إلى لغات أخرى، إضافة لإنشاء مساعدين افتراضيين وروبوتات دردشة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تكون أكثر جاذبية وتعبيراً، كما يمكن الاستفادة منه في العروض التقديمية والتعليم، ورغم الطفرة التي يقدمها Vlogger إلا أنه يفتقر لبعض المزايا، خاصة وأن قدرته على إنشاء مقاطع الفيديو قصيرة نسبيا، كما أن الأفراد لا يتحركون في بيئة ثلاثية الأبعاد بشكل يبدو واقعي.
الجانب الآخر من هذه التقنية يحمل العديد من التخوفات بشأن إساءة استخدامه للحد الذي يعيق تمييز الفيديوهات المعدلة بالذكاء الاصطناعي مقابل تلك التي يقوم بها البشر الحقيقيين.
تابعي أيضا إنستغرام يطور خريطة لتحديد أماكن الأصدقاء
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر