قامت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتخصيص ثلاث أجهزة لأساور الأطفال تغطي مداخل الحرم المكي الرئيسية وهي باب الملك عبدالعزيز، وباب الملك فهد، وجسر أجياد، بهدف تسهيل عملية البحث عن الأطفال في حال فقدهم، وتوفير الراحة والأمان لأهاليهم خلال أداء نُسكهم.
الغرض من تلك الأساور
ويسهّل استخدام الأساور للطفل خلال أداء العمرة أو الصلوات من عملية العثور على الطفل بشكل أسرع وأكثر فعالية من خلال توفير معلومات الاتصال، وبالتالي يمكن للعاملين في المسجد الحرام المساعدة في إعادة الطفل إلى ذويه بسرعة.
وتحرص الهيئة تزامنًا مع شهر الرحمة والغفران على توفير وسائل الراحة والأمان لأطفالكم، ليهنئ القاصدون بأداء العبادات ويحصلوا على أفضل تجربة دينية ممكنة.
من جهة أخرى قدمت الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تسهيلاً لقاصدي المسجد الحرام من ذوي الإعاقة، حتى يتمكنوا من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، وتتوفر حزمة من الخدمات مثل خدمة دفع العربات المجانية التطوعية للطواف والمسعى وخدمة الإرشاد المكاني والتوجيه، ومصليات مخصصة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة مجهزة بالاحتياجات اللازمة التي تعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وراحة.
للمزيد الاطلاع على: شؤون الحرمين تخصص 10 مواقع للإفتاء وإجابة السائلين لقاصدي المسجد الحرام.
كما تقدم خدمة ترجمة خطبة الجمعة بلغة الإشارة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتتواجد داخل المسجد الحرام مسارات مخصصة لعربات ذوي الإعاقة وكبار السن، وهناك كوادر تشرف على المصليات المخصصة لهم وتقدم العون والمساعدة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.