شاركت السعودية مساء اليوم في أكبر حدث بيئي على مستوى العالم، ما يعرف بـ "ساعة الأرض"، من خلال حث سائر طوائف المجتمع وإمارات المناطق ومحافظاتها والمراكز التابعة لها، ومختلف الجهات الحكومية والأهلية للمبادرة بالمشاركة في هذا الحدث البيئي بإطفاء إضاءات الشوارع العامة بما لا يخل بالسلامة العامة.
التحفيز والتوعية
وأوضح عجلان العجلان رئيس ساعة الأرض السعودية المهندس عجلان العجلان، أن المملكة تشارك العالم في هذا الحدث البيئي الكبير وتتضامن مع كل الجهود الرامية لاستدامة وحماية النظام البيئي، وذلك من خلال إطفاء إضاءات بعض الشوارع والأبراج في مختلف أرجاء المناطق والمحافظات، لمدة ساعة واحدة بدأت من الساعة 08:30 مساءً وحتى الساعة 09:30 مساءً.
ودعا المهندس العجلان جميع أفراد المجتمع بالمحافظة على البيئة من جميع ما يؤثر عليها وعلى حياة الإنسان سلباً بالابتعاد عن الممارسات السيئة تجاهها والتي تولد مضاعفات خطيرة مثل التلوث وانتشار الأمراض والأوبئة.
يُشار إلى أن رؤية السعودية 2030 تتبنى خطة شاملة للحفاظ على البيئة وحماية كوكب الأرض، ما يحفز على التفاعل مع أحد أكبر الأحداث البيئية، ومشاركة العالم في ساعة الأرض.
وانتهت #ساعة_الأرض
— ساعة الأرض السعودية (@earthhoursaudi) March 23, 2024
شكرا لكم جميعاااااااااااا
من القلب
تفاعل مجتمعي رائع
الشعب السعودي العظيم #EarthHour #Saudia_Arabia pic.twitter.com/lenFAlUSrb
ساعة الأرض
أطفأ ملايين الأشخاص في أكثر من 190 دولة الأضواء لمدة ساعة واحدة، كجزء من تقليد سنوي لزيادة الوعي حول تغير المناخ.
ويعرف الاحتفال السنوي بـ "ساعة الأرض"، وأطلق في 2007 من قبل الصندوق العالمي للحياة البرية وشركائه في سيدني ، أستراليا.
وتصف المنظمة غير الربحية ساعة الأرض بأنها "أكبر حركة شعبية عالمية من أجل البيئة".
وبحسب الصندوق العالمي للطبيعة فإن الهدف من ساعة الأرض هو زيادة الوعي حول حماية الطبيعة، ومعالجة أزمة المناخ.
ومنذ إطلاقها في 2007، ساعدت المبادرة في إجراءات على الأرض، إذ أنشأ فرع الصندوق العالمي للطبيعة في أوغندا أول "غابة ساعة الأرض" في عام 2013، كما استغلت الأرجنتين الحملة لتمرير قانون في مجلس الشيوخ لحماية 8.4 مليون فدان من المناطق البحرية.
وللمشاركة في الحملة، يجب إطفاء الأضواء في الساعة 08:30 إلى 09:30 مساء في المنطقة الزمنية لكل مشارك، ويتم إطفاء الأضواء في المعالم الشهيرة مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك، وبرج ويليس في شيكاغو.
وسيلة رمزية
ووفقاً للصندوق العالمي للطبيعة، فإن إطفاء الأضواء هو وسيلة "رمزية" لزيادة الوعي بتغير المناخ.
وقالت المنظمة في بيان إن ساعة دون أضواء "تخرجنا من انشغال روتيننا اليومي وتسمح لنا بالتفكير في المنزل الوحيد الذي نتشاركه جميعاً"، وذلك في مواجهة تسارع فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ.
وتشجع المنظمة المشاركين على استخدام ساعة إطفاء الأضواء "للقيام بشيء إيجابي لكوكبنا" مثل قراءة مقال أو الاستماع إلى بودكاست حول التنوع البيولوجي أو تغير المناخ ، أو قضاء الوقت في الهواء الطلق لإعادة الاتصال بالطبيعة، أو مشاركة المعلومات حول تغير المناخ مع الأصدقاء أو العائلة أو السياسيين المحليين.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر