تختبر منصة المراسلة الفورية "واتسآب" مزايا جديدة تتيح للمستخدمين تعديل الصور اعتماداً على آليات الذكاء الاصطناعي عند مشاركتها.
ووفقاً لما رُصد في النسخة التجريبية الأخيرة للتطبيق في نظام أندرويد، فإن المنصة تختبر خيارات إضافية لتحسين تجربة المستخدم في تحرير الصور قبل مشاركتها.
خيار الخلفية
ويمكن للمستخدمين رؤية الخيارات الجديدة في واجهة تعديل الصور التي تظهر بعد اختيار الصور وقبل إرسالها.
وعند الضغط على الأيقونة المخصصة لتعديل الصور عبر الذكاء الاصطناعي، تظهر ثلاثة خيارات مختلفة، منها خيار "الخلفية/ Backdrop"، الذي يتيح تغيير خلفية الصور وفقاً لما يريده المستخدم.
إعادة التصميم
وبالإضافة إلى ذلك، ستوفر واتساب خيار "إعادة التصميم/ Restyle" لتغيير نمط الصور ومنحها مظهراً فنياً جديداً.
ميزة التوسع
وعلاوة على ذلك، ستسمح ميزة "التوسيع/ Expand" للمستخدمين بتكبير الصورة بأكملها، ما يوفر لهم القدرة على ضبط حجم صورهم حسب الحاجة.
إمكانيات جديدة
ويُعتقد أن تلك الخيارات الجديدة تفتح إمكانيات جديدة للمستخدمين لتحسين صورهم ومعالجتها، مع العلم أنها ستكون مجانية للمستخدمين دون فرض رسوم إضافية، من أجل تخصيص الصور، وتعزيز تجارب المراسلة والمشاركة.
مزايا قيد الاختبار
وبالتوازي مع ذلك، يقال أيضاً إن واتساب تعمل على ميزة أخرى تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمكن المستخدمين من التفاعل مباشرة مع مساعد ميتا الذكي "Meta AI" من خلال شريط البحث مباشرةً داخل التطبيق، ويستطيع المساعد الذكي الإجابة عن أسئلة المستخدمين وتنفيذ الأوامر وتوليد الصور وغيرها من المهام، كما تختبر "ميتا" أيضاً إمكانية إنشاء الملصقات داخل التطبيق اعتماداً على الذكاء الاصطناعي.
وما زالت تلك المزايا الجديدة قيد للاختبار، ويتوقع توفيرها للمستخدمين خلال الأشهر المقبلة.
تابعوا المزيد: تحديث جديد لمنع سرقة صور الملف الشخصي على واتساب
شركة ميتا
ظهر اسم "ميتا" أول مرة عام 2022، عندما أعلن مؤسس شركة فيسبوك مارك زوكربيرج في مؤتمر عن إطلاق الشركة الجديدة "ميتا" التي ستكون الشركة الأم لمجموعة من منصات التواصل الاجتماعي، التي تعد إحدى أكبر الشركات حول العالم، وخامس شركة في أميركا بعد شركة "ألفابت" و"جوجل" و"مايكروسوفت" و"أمازون" و"آبل".
وتغير اسم الشركة من "فيسبوك" إلى "ميتا" في فترة حرجة، حيث ظهرت عدد من الفضائح التي تتهم "فيسبوك" بتسريب المعلومات الشخصية لمستخدميها، ما أدى إلى انهيار أسهمها، وهو ما دفعها للبحث عن حل وكان تغيير اسم الشركة المالكة لمجموعة المنصات عوضاً عن كون كافة التطبيقات تتبع لشركة "فيسبوك".
وقالت الشركة في بيانها الخاص بتغيير اسم الشركة في ذلك الوقت: إن مفهوم فيسبوك مرتبط بالتواصل بين الأفراد ومشاركة القصص والصور ومقاطع الفيديو والدردشات عبر "ماسنجر"، ولكن "ميتا" تقدم مفهوماً أعم وأشمل وهو مفهوم الواقع الجديد الذي يمكّن الشخص من الدخول إلى العالم الافتراضي المشابه لألعاب الفيديو، وهذا المفهوم يتناسب أكثر مع جمع عدد من التطبيقات معاً في شركة واحدة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر