تحتفل دولة الإمارات اليوم، بـ "يوم زايد لعمل الإنساني" والذي يصادف 19 من رمضان في كل عام ويحلً مع ذكرى رحيل مؤسس الدولة، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتشهد هذه المناسبة إطلاق كثير من المبادرات الإنسانية والخيرية، من خلال الآلاف من الفعاليات الحكومية والمجتمعية داخل وخارج الإمارات.
عن يوم زايد للعمل الإنساني
ويعد "يوم زايد للعمل الإنساني" علامة فارقة في تاريخ الإمارات ومناسبة للاحتفال بما حققته من إنجازات على صعيد العمل الإنساني، من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى، كما يعد مناسبة لإطلاق العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية عبر مئات الفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية.
الهدف منه
ويهدف اليوم إلى ترسيخ العمل الإنساني في الإمارات كأسلوب حياة وسلوك حضاري تتناقله الأجيال، وتجسيد تلاحم أبناء الإمارات حول قيادتهم الرشيدة لإحياء ذكرى مؤسس الإمارات، والتعبير عن مشاعر الوفاء لمسيرته غير المسبوقة في العطاء.
والجدير ذكره أن الإمارات تواصل حالياً مبادرة "المليار وجبة" الأكبر بالمنطقة لتوفير دعم غذائي يصل إلى مليار وجبة للفقراء والجوعى في 50 دولة حول العالم.
مساعدات ومبادرات
للمزيد الاطلاع على: الشيخ زايد حول العمل الإنساني في الإمارات إلى أسلوب حياة.
وعلى مدار 50 عاماً منذ تأسيس الإمارات، نجحت في أن تصنع فارقا في مجال العمل الإنساني، الأمر الذي ترجم على أرض الواقع بتتويج الإمارات عاصمة عالمية لعمل الخير.
فبلغ حجم المساعدات الإماراتية الخارجية منذ تأسيس الإمارات 320 مليار درهم شملت 201 دولة، من بينها مساعدات قدمتها الإمارات بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بلغت أكثر من 98 مليار درهم حتى عام 2000، ونحو 206 مليارات و34 مليون درهم (56.14 مليار دولار أمريكي) خلال الفترة من 2010 وحتى 2021.
وفيما تشير الإحصاءات إلى أن المساعدات الإغاثية التي قدمتها دولة الإمارات منذ تأسيس اتحادها عام 1971 وحتى عام 2018 وصلت إلى 178 دولة حول العالم زاد هذا العدد خلال الجهود الإنسانية التي قادتها الإمارات لتقديم ونقل المستلزمات الطبية والوقائية الخاصة بمواجهة جائحة كوفيد-19.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.