وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اليوم، إلى مكة المكرمة قادماً من جدة، لقضاء ما تبقى من شهر رمضان المبارك بجوار بيت الله الحرام.
وقد وصل في معية ولي العهد، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية.
حرص القيادة
تحرص قيادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- على خدمة الحجاج والمعتمرين وذلك ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، وسار على نهجه - رحمه الله - أبناؤه الملوك من بعده على هذا النهج في الإشراف على خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل كل ما من شأنه راحتهم وتذليل كل العقبات في ذلك.
رفع الجاهزية
وأعلنت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي عن رفع جاهزية منظومتها الدينية إلى أعلى مستوى؛ استعداداً لاستقبال المعتمرين والمصلين والزائرين ليلة ختم القرآن الكريم؛ ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك؛ وذلك بحزمة من الخِدمات التوجيهية والإرشادية والتوعوية الدينية والدروس العلمية، وتكثيف مواقع إجابة السائلين وحِلق القرآن؛ والمتوقع من الزائرين والقاصدين، توافدهم بالملايين، وتهيئة البيئة التعبدية، المحفوفة بالخشوع والسكينة لهم في الحرمين.
وشدد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس، على العاملين بالمنظومة الدينية؛ التأهب والاستعداد لتلك الليلة؛ ليلة ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وتنفيذ الخطة المعدة بخصوصها، مع التناغم التام مع الجهات العاملة بالحرمين وشركاء النجاح، وتعزيزها بالتقانة والتطبيقات الذكية، والترجمة واللغات، وعوامل المعرفة الحديثة؛ لتقديم الخدمات الدينية للمصلين والمعتمرين والزائرين، وتسهيل أداء نسكهم وعباداتهم، وتذليل العقبات لهم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر