كرم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ثماني شخصيات قدمت أعمالاً قيمة إلى مجتمع الإمارات بـجائزة أبوظبي في دورتها الحادية عشرة. وذلك خلال الحفل الذي أقيم في قصر الحصن في أبوظبي.
وكانت الدورة الحادية عشرة قد شهدت تكريم أفراد قدموا إسهامات تعود بالنفع على دولة الإمارات في العديد من المجالات منها التعليم والاستدامة والطب والإغاثة الإنسانية وتعزيز الوعي المجتمعي بجانب تمكين أصحاب الهمم.
بدوره هنأ صاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة جميع المكرمين بالجائزة. وأشاد بجهودهم المخلصة والملهمة وبصماتهم الإيجابية في خدمة المجتمع.
وقال:" أهنئ الحاصلين على جائزة أبوظبي في دورتها الحادية عشرة وأشكرهم على جهودهم المخلصة وتفانيهم في خدمة المجتمع. جسدوا بعطائهم وإيثارهم القيم الأصيلة للإمارات ومؤسسها الشيخ زايد طيب الله ثراه. ستظل أعمالهم الخيرة مصدر إلهام للجميع".
أهنئ الحاصلين على جائزة أبوظبي في دورتها الحادية عشرة وأشكرهم على جهودهم المخلصة وتفانيهم في خدمة المجتمع. جسدوا بعطائهم وإيثارهم القيم الأصيلة للإمارات ومؤسسها الشيخ زايد طيب الله ثراه. ستظل أعمالهم الخيرة مصدر إلهام للجميع. pic.twitter.com/5Q53hx8JPO
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) April 19, 2024
المكرمون بجائزة أبوظبي
يذكر أنّ قائمة المكرمين بجائزة أبوظبي شملت في نسختها الحادية عشرة الأسماء التالية:
• آمنة خليفة القمزي: رائدة في مجال الزراعة العضوية، تسعى إلى تعزيز الاستدامة البيئية ونقل خبرتها إلى أفراد المجتمع من خلال جهودها المستمرة في هذا المجال.
• الدكتور أحمد عثمان شتيلا: استشاري أمراض المخ والأعصاب ومدير عيادة التصلب المتعدد في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، يوظف خبراته الملهمة في خدمة مجتمع الإمارات خاصة في مجال التصلب المتعدد.
• إيمان محمد الحبيب الصفاقسي: أسهمت بخبرتها في مجال الإسعافات الأولية في تقديم العون إلى مصابي حريق شب في إمارة أبوظبي عام 2022.
• سلامة سيف الطنيجي: شابة في 16 من عمرها، لها دور فاعل في تعزيز الوعي حول مختلف المواضيع التي تهم فئة الأطفال ومنها الوقاية من التنمر والأمن الإلكتروني.
• كليثم عبيد المطروشي: مهتمة بمجال حقوق الإنسان وتمكين أصحاب الهمم وخاصة العنصر النسائي حققت إنجازات مهمة على المستويين المحلي والعالمي.
• مزنة مطر المنصوري: من الشخصيات المؤثرة في القطاع التربوي والتعليمي في مدينة السلع ولها إسهامات بارزة في تنشئة الأطفال وتربية أجيال متتابعة عززت فيهم أسس المواطنة الصالحة وقيم التسامح والبذل والخير حيث وُصفت بالمربية الفاضلة والأم الحانية والملهمة.
• سعيد نصيب بالمر المنصوري: يعد نموذجًا في العطاء وعمل الخير والمواطنة الصالحة، ومن أبرز إسهاماته دعمه مجال التعليم في منطقة الوثبة لأكثر من 30 عامًا ومثل قدوة لأجيال لا تزال تذكر تشجيعه ودعمه لها في طلب العلم وخدمة الوطن.
• جون ساكستون: شخصية ذات دور بارز في دعم جهود الدولة في تطوير التعليم، حيث أسهم في إنشاء جامعة نيويورك أبوظبي عام 2010 واستطاع بفضل تحفيزه المستمر ودعمه الطلبة أن يحدث تأثيراً إيجابيًا في حياة الكثيرين منهم.
جائزة أبوظبي
يشار إلى أنّ جائزة أبوظبي تهدف إلى تكريم أصحاب الأعمال الخيرة الذين كرسوا جهودهم في خدمة مجتمع دولة الإمارات وأحدثوا تأثيراً إيجابيًّا فيه، ويستمر تأثير أعمالهم إلى عقود مقبلة. فيما تمثل الجائزة حافزاً لأفراد المجتمع للإسهام في خدمته ونهضته وتمنح الفرصة للمشاركة في ترشيح الأبطال المجهولين الذين يسهمون بتضحياتهم وجهودهم في بناء المجتمع.
الجدير بالذكر فإنّ 100 شخصية نالت الجائزة منذ انطلاقها خلال عام 2005، وتنتمي هذه الشخصيات إلى 17 جنسية مختلفة قدموا إسهامات مجتمعية قيمة شملت مجالات متنوعة منها: الرعاية الطبية والتعليم والمحافظة على البيئة وتراث دولة الإمارات.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر