حددت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" موعداً جديداً للمحاولة التالية لإطلاق كبسولة "ستارلاينر" الفضائية من إنتاج "بوينج"، وذلك بعد استبدال صمام الضغط في صاروخها الداعم.
يأتي ذلك بعد أن أجلت وكالة الفضاء الأميريكية موعد إطلاق أول رحلة تجريبية مأهولة لكبسولة الفضاء.
اهتمام كبير
الرحلة الأولى للمركبة "سي.إس.تي-100 ستارلاينر" تحظى باهتمام كثيرين إذ ستحمل روّاد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
وتأجّلت كثيراً في وقت تسعى فيه شركة "بوينغ" للتنافس مع "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك لنيل حصة أكبر من أعمال "ناسا" المربحة.
سبب التأجيل
وتأجّلت الرحلة التجريبية مساء الاثنين قبل أقل من ساعتين من بدء العد التنازلي بعد اكتشاف عطل في صمام تنظيم الضغط في خزان الأوكسجين السائل في المرحلة العليا لصاروخ من المقرّر أن يطلق الكبسولة الجديدة إلى المدار.
وأعد الصاروخ، وهو مكون منفصل عن كبسولة "ستارلاينر"، للمهمة تحالف الإطلاق المتحد "يو.إل.إيه"، وهو مشروع مشترك بين "بوينغ" و"لوكهيد مارتن".
موعد جديد
وبعد تأجيل محاولة الإطلاق يوم الإثنين، أعلنت "ناسا" و"بوينغ" والتحالف أنهم سيسعون للمحاولة مرّة أخرى يوم الجمعة.
لكن "ناسا" قالت لاحقاً إن هناك حاجة لمزيد من الوقت بعد أن قرّر التحالف "إزالة واستبدال" صمام الضغط المعيب.
وأوضحت "ناسا" أن ذلك سيتطلّب إعادة الصاروخ إلى حظيرته اليوم الأربعاء لإجراء الإصلاحات وفحص التسرب وغيره قبل محاولة الإطلاق الثانية.
وقالت إن تلك الإصلاحات أجّلت موعد الإطلاق المحتمل لأسبوع آخر.
ومن المقرر أن ينطلق رائدا الفضاء الأميركيان بوتش ويلمور وسوني وليامز من كيب كانافيرال في فلوريدا داخل كبسولة "ستارلاينر"، التي سيدفعها إلى المدار صاروخ من طراز "أتلاس في" من ابتكار شركة "يونايتد لانش ألاينس".
تابعوا المزيد: "ناسا" تلغي إطلاق أول رحلة تجريبية مأهولة لمركبة "ستارلاينر"
توقيع عقود
وبمجرد تشغيل "ستارلاينر"، ترغب "ناسا" في التناوب بين مركبتي "سبيس إكس" و"بوينغ" لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
وكانت ناسا وقّعت عام 2014 عقوداً بمبالغ ثابتة مع "سبييس إكس" 2.6 مليار دولار و"بوينغ" 4.2 مليارات دولار لتطوير المركبتين الفضائيتين.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر