انهت اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في المملكة العربية السعودية التحضيرات لانطلاق أعمال المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) غدا الثلاثاء الموافق 14 مايو، في دورته العادية الحادية والعشرون بعد المئة.
استقبال وزراء التربية والثقافة والعلوم في الدول العربية
سيقام غداً بمشاركة 22 دولة عربية، وبحضور وزراء رؤساء اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في الدول العربية.
تأتي هذه الاجتماعات في إطار المقومات الاستراتيجية للمملكة وتوجيهات وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي وإبراز الجهود السعودية في دعم التربية والثقافة والعلوم، تعكس هذه الاجتماعات التزام المملكة بالتعاون الدولي وتسعى لتمثيل المملكة في المنظمات الدولية والإقليمية وتعزيز الجهود السعودية في هذا المجال.
المبادرات التي اطلقتها اللجنة
تعمل اللجنة الوطنية مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، إلى جانب منظمتي الإيسيسكو واليونسكو، وتعكس التزام المملكة بالتعاون الدولي، وقد أطلقت العديد من المبادرات والمشاريع المشتركة بين المملكة والألكسو، بما في ذلك مبادرة المرصد العربي للترجمة ومشروع النموذج العربي بالتعاون مع مركز اليونسكو للجودة بالتعليم، وبرنامج الموهوبين العرب، والمؤتمر الدولي للأمن الغذائي والاستدامة البيئية، وبرنامج دعم التفوق الأكاديمي بين الكوادر التعليمية العربية، ومذكرات التفاهم الموقعة مع مجمع الملك سلمان للغة العربية.
تأتي هذه الاجتماعات لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الثقافة والتربية والعلوم. وتعد استضافة المملكة لدورة الألكسو الحالية استمرارًا لهذا التعاون المشترك، وتأتي بعد نجاح استضافتها للمنظمة في مدينة الرياض في العام 2018. تعكس هذه الاجتماعات التزام المملكة بتعزيز التعاون الثقافي والتربوي والعلمي في العالم العربي وتعزيز الروابط بين الدول الأعضاء.
أبرز القضايا على طاولة النقاش
من المتوقع أن يناقش المجلس التنفيذي مجموعة واسعة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك السياسات والبرامج التربوية والثقافية والعلمية في الدول الأعضاء. كما سيتم استعراض تقارير الأنشطة والمشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، وتقييم النتائج ووضع الخطط المستقبلية.
دور فعال للمملكة العربية السعودية في دورة المجلس التنفيذي للألكسو
من المتوقع أن تلعب المملكة العربية السعودية دورًا فعالًا في الدورة الحالية للمجلس التنفيذي، وذلك نظرًا لدورها الريادي في دعم التربية والثقافة والعلوم في المنطقة، ومن المهم أن تستفيد الدول الأعضاء من الخبرات والمعرفة التي تقدمها المملكة في هذا الصدد، وأن تعزز التعاون معها في تنفيذ المشاريع والمبادرات الثقافية والتربوية والعلمية.
للمزيد الاطلاع على: بتنظيم من «موهبة» و«ألكسو».. الرياض تحتفي بالموهوبين العرب.
بالإضافة إلى ذلك، ستوفر هذه الاجتماعات منصة للتواصل والتبادل بين الدول الأعضاء، وفرصة لتعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في مجالات الثقافة والتربية والعلوم. ومن المتوقع أن تسهم هذه الدورة في تعزيز التكامل العربي وتعزيز التعاون الإقليمي في المجالات الثقافية والتعليمية والعلمية.
عن الاستضافة
وتأتي استضافة المملكة لدورة الألكسو الحالية ( 27 )؛ استمرارًا للتعاون المشترك، وذلك بعد نجاح استضافة المنظمة في مدينة العلا عام 2022، بمشاركة 21 دولة اجتمعت لدعم ثقافة وتاريخ المنطقة العربية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.