وزارة التعليم السعودية تشارك في مؤتمر مبادرة "GREAT FUTURES"

وزارة التعليم
وزارة التعليم

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التعليم وتحقيق رؤية السعودية 2030، شاركت وزارة التعليم السعودية في مؤتمر مبادرة (GREAT FUTURES) الذي استضافته العاصمة الرياض مؤخراً على مدار يومين في مركز الملك عبدالله المالي.

وقد حضر المؤتمر أكثر من 800 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك عدد من الوزراء السعوديين والبريطانيين، ومن بينهم معالي نائب رئيس الوزراء البريطاني السيد أوليفر دودن.

وتحدث وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان في جلسات المؤتمر، متناولاً فرص الاستثمار في المجالات التعليمية والممكنات الاستثمارية المتاحة، كما تم التركيز على أهمية التبادل المعرفي والعلمي بين البلدين، والتزام المملكة بالابتكار وخلق فرص جديدة لجذب الشراكات في قطاعات التعليم والتدريب والبحث والابتكار والتقنية.

مبادرة (GREAT FUTURES)

تُعتبر إحدى مبادرات مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي البريطاني، الذي يرأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس وزراء المملكة المتحدة السيد ريشي سوناك.

وقد قدمت وزارة التعليم في المؤتمر عددًا من مستهدفات الشراكة مع الجانب البريطاني لدعم وتطوير التعليم في المملكة، وذلك من خلال تعزيز الفرص في مجال التعليم ومعالجة التحديات التي تواجهها القطاعات التعليمية.

وتشمل هذه المستهدفات تعزيز الشراكة الاستراتيجية المستمرة بين البلدين في مجالات البحث والابتكار والابتعاث ودعم الخريجين، فضلاً عن تعزيز التعليم العابر للحدود الوطنية وتوسيع وجود المدارس البريطانية في المملكة وافتتاح فروع للجامعات البريطانية.

للمزيد الاطلاع على: المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يصل إلى الولايات المتحدة للمشاركة في آيسف 2024.

الهدف من المؤتمر

يهدف المؤتمر إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين القطاعين الاقتصاديين السعودي والبريطاني، ويشمل 13 قطاعًا حيويًا من مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، يشارك في المؤتمر 127 متحدثًا من القطاعين الحكومي والخاص من الجانبين، ويتضمن أيضًا عقد 47 جلسة وورشة عمل. كما ستقام فعاليات مصاحبة للمبادرة على مدى 12 شهرًا المقبلة، تشارك فيها الشركات الأكثر إبداعًا وابتكارًا في المملكة المتحدة، بهدف تعزيز الشراكة في المجالات الواعدة والناشئة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.