أبزر المتاحف والتجارب التفاعلية في جدة التاريخية

جدة التاريخية
أبزر المتاحف والتجارب التفاعلية في جدة التاريخية

تعدّ منطقة جدة التاريخية، المُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وجهة ثقافية غنية بالمتاحف والتجارب التفاعلية التي تأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن والحضارة، وفي التالي سوف نتعرف على أبرز تلك المتاحف التي تحكي تاريخ السعودية وموروثها الثقافي المتنوع، بالإضافة إلى أهم التجارب التفاعلية المستوحاة من ذلك الإرث الثقافي العريق.

متاحف جدة التاريخية

  • بيت المتبولي: يعد من أقدم بيوت جدة التاريخية وأشهرها، إذ بني في عام 1613مـ. تتميز واجهته الأنيقة بجمال أخاذ برواشينها التقليدية. أصبح البيت الآن متحفًا، يتيح للزوار فرصة الرجوع بالزمن إلى الوراء وتجربة طريقة الحياة التقليدية في جدة التاريخية. يقف بيت المتبولي كشاهد على التراث المعماري الغني والتاريخ الثقافي للمنطقة، بفضل مدخليه وتصاميمه الداخلية الجميلة، مما يجعله وجهةً مفضلة للمهتمين باستكشاف التراث.
  • متحف تيم لاب بلا حدود: يقع في ميدان الثقافة بجدة التاريخية، وهو متحف فني رقمي بالتعاون بين وزارة الثقافة ومجموعة "تيم لاب" العالمية. وهو المتحف الأول من نوعه في الشرق الأوسط. ويمتد على مساحة تزيد عن 10 آلاف متر مربع، ويضم 80 عملاً فنيًا مستقلاً ومترابطاً، مما يوجد عالماً واحداً بلا حدود، حيث تتفاعل الأعمال الفنية مع الزوار ومع بعضها البعض.
  • مركز طارق عبدالحكيم: يقع في قلب منطقة جدة التاريخية، يحتفي بأحد أشهر الموسيقيين والملحنين في المملكة العربية السعودية. يعرض المتحف مجموعة واسعة من المقتنيات الشخصية للموسيقار طارق عبد الحكيم، ومقطوعاته وعروضه الموسيقية. يمكن للزوار اكتشاف التراث الثقافي الغني للموسيقى السعودية، وتجربة العزف على الآلات الموسيقية في قاعات التفاعل المخصصة لذلك.

التجارب التفاعلية في جدة التاريخية

  • زاوية 97: يسعى برنامج جدة التاريخية يسعى إلى دعم كل المبادرات التي تسهم في إعادة إحياء الحرف التقليدية بالمنطقة، وأحد هذه المبادرات في هذا الصدد هو مشروع زاوية 97 والذي يقع في بيت الشرقي بحارة اليمن، والذي يقدم وينظم برامج متنوعة لتعليم الحرف والصناعات التقليدية في المنطقة، وخصوصا المتعلق منها بحرفة حفر وزخرفة الخشب أو المنقور كما كان يطلق عليه في الماضي، ويقوم كذلك بدور حلقة الوصل بين الحرفيين والمصممين الموهوبين الذين يدمجون بين عراقة الفن الموروث وبين التجديد وفق منظور مستقبلي.
  • النقش على الجبس: يتميز هذا الفن الذي يتميز بتفاصيل النقش الدقيقة على الجبس، والذي يضيف هيبة وجمال لأي مكان يتواجد فيه، باهتمام كبير ويتلقى الدعم من برنامج جدة التاريخية الذى يسعى إلى إحياء الفنون التراثية للحفاظ على الموروث الثقافي العظيم للمنطقة.
  • صناعة الصابون: من أقدم أنواع الحرف في الشرق الأوسط، وتعتمد بالأساس على الزيوت الطبيعية والأعشاب، ويدعم برنامج جدة التاريخية المبادرات الإبداعية والمواهب المختلفة للشباب السعودي، ويوفر مساحات لهم في المنطقة للتعبير عن إبداعهم. ويحافظ الشباب الموهوب على الإرث الثقافي لهذه الحرفة من خلال صناعة الصابون الطبيعي، بالطرق القديمة التقليدية وباستخدام أدوات محلية وبحرفية عالية.
  • التطريز اليدوي: يعبر فن التطريز عن الهوية والثقافة، وله جاذبيته وأهميته عبر العصور، ولا يقتصر دوره على الملابس فقط، بل يمتد ليشمل مجالات كثيرة. ويعتبر فن التطريز من الفنون المميزة بأشكاله والوانه و تقنياته المختلفة، و هو مرآة تعكس الحياة اليومية لأجيال مضت، واليوم وبفضل رؤية السعودية 2030 توجد حالة من الحراك الفني و الثقافي و اهتمام عام بمختلف أنواع الفنون يخلق أجيال واعية متذوقة للفن.

في خبر سابق: أهم أسواق ومطاعم منطقة جدة التاريخية

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر