خطط لمواجهة زلزال حتمي قد يضرب مدينة إسطنبول التركية

إسطنبول
إسطنبول - الصورة من unsplash

أفاد تقرير لوكالة "بلومبرج" أن مدينة إسطنبول، وهي الأكبر في تركيا، تواجه مخاطر كامنة تحت شوارعها، إذ يقول علماء إنها قد تتعرض لزلزال.
وذكر التقرير أن عدة بنوك تركية تضع خطط طوارئ وبدائل لاستمرار أعمالها في حال تعرض المدينة لزلزال.

زلزال حتمي

الزلازل غير متوقعة ولكنها حتمية أيضاً، ويقول خبراء إن إسطنبول قد تكون معرضة لزلزال. فبعد الدمار الذي حدث العام الماضي في جنوب البلاد والانتقادات التي وجهت إلى السلطات لعدم استعدادها، بدأت عدة بنوك الآن في التخطيط للطوارئ. ويشمل ذلك تجهيز مكاتب وفرق في العاصمة أنقرة لضمان الاستمرارية في حالة وقوع كارثة، وفقاً لبلومبرغ.
ويتوقع معهد أبحاث الزلازل في إسطنبول وقوع زلزال بقوة 7.33 درجة في وقت ما، استناداً إلى سلسلة من الحسابات باستخدام سوابق تاريخية. في هذه الأثناء، تستعد إدارة الكوارث والطوارئ للتعامل مع زلزال بقوة 7.5 درجة، وهو أقل بقليل من الزلازل التي ضربت جنوب البلاد في فبراير من العام الماضي.

الأضرار المتوقعة

وتقدر شركات التأمين أن الأضرار الناجمة عن الزلزال قد تتجاوز 325 مليار دولار. ويمتدّ أحد فروع صدع شمال الأناضول في بحر مرمرة قبالة سواحل إسطنبول تماماً.
ويتوقع المعهد وقوع زلزال بقوة 7.33 درجة في وقت ما، استناداً إلى سلسلة من الحسابات باستخدام سوابق تاريخية. في هذه الأثناء، تستعد إدارة الكوارث والطوارئ للتعامل مع زلزال بقوة 7.5 درجة، وهو أقل بقليل من الزلازل التي ضربت جنوب البلاد في فبراير من العام الماضي.
وسيكون تأثير أي زلزال هائلاً بالطبع. تقدر شركات التأمين أن الضربة التي ستلحق بالاقتصاد ستبلغ 300 مليار دولار، أي ما يعادل 27٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً لشخص كبير في قطاع الصناعة. سيكون هذا ثلاثة أضعاف التقديرات من كارثة العام الماضي. ستتحمل شركات التأمين حوالي 25-30 مليار دولار، وفقاً للشخص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب الحساسية المحيطة بالزلازل.
تابعوا المزيد: تحذير جديد من زلزال عنيف قد يدمر إسطنبول التركية

زلازل إستنبول

وكانت إسطنبول مدينة معرضة للزلازل على الدوام. وتظهر السجلات أنه في صيف عام 1509، ضرب زلزال قوي إسطنبول بعد وقت قصير من استيلاء العثمانيين على المدينة. وتصف السجلات وفاة الآلاف بسبب انهيار المباني. وبعد حوالي 250 عاما، في عام 1766، ضرب زلزال قوي آخر، مما أدى إلى انهيار مآذن المسجد الأزرق.
وتشير بلومبرج إلى أن الأمر لا يتعلق بالمال فقط. إسطنبول مكتظة بالسكان ومليئة بالشقق متعددة الطوابق، كل منها مملوكة لأفراد مختلفين، ما يجعل من الصعب التوصل إلى اتفاقيات لتجديد المباني. هذا بالإضافة إلى التكلفة العالية في ظل وجود صعوبات اقتصادية وتضخم جامح.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس