بدء التسجيل المبكر في "هاكاثون المدينة للتمور" الذي يركّز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الزراعة وإدارة الموارد في عدة مجالات مرتبطة بزراعة وإنتاج التمور، وذلك ضمن فعاليات موسم تمور المدينة المنورة الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع المركز الوطني للنخيل والتمور، بالشراكة مع غرفة المدينة المنورة.
هاكاثون المدينة للتمور
تتضمن فعالية "هاكاثون المدينة للتمور" مسارين رئيسيين، يركز المسار الأول على إنشاء مجموعات بيانات عامة للابتكار، وأدوات نوعية في زراعة التمور وتقييم جودتها في المدينة المنورة، فيما يركّز المسار الثاني على ابتكار حلول ذكاء اصطناعي للزراعة الذكية للتمور، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات وأنظمة الريّ الذكية، وحلول الحصاد الآلية، وإدارة ومكافحة الآفات والأمراض في مجال زراعة النخيل والتمور، ومراقبة صحة المحاصيل، وأنظمة الإدارة الزراعية المتكاملة.
وتنطلق فعاليات تحدي "هاكاثون المدينة للتمور" يوم الـ 5 من سبتمبر المقبل، حيث يستمر استقبال مشاركات المبتكرين والجهات المشاركة لمدة 30 يوماً، فيما خصصت للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى جوائز مالية تصل إلى 150 ألف ريال، كتمويل أولي لمشروعاتهم لخدمة قطاع التمور بالمنطقة.
في سياق منفصل: صندوق الاستثمارات العامة: اتفاقية لإنشاء مصنع تمر متكامل بالمدينة بالتعاون مع "مدن"
فعاليات موسم تمور المدينة المنورة
تتواصل فعاليات موسم تمور المدينة المنورة حتى الـ 31 من شهر ديسمبر من العام الحالي، ويهدف إلى تعزيز تنمية قطاع التمور وتشجيع الاستثمار به والإسهام في رفع الناتج المحلي بالمنطقة، وتشمل فعالياته إلى جانب تحدث "هاكاثون المدينة للتمور" معرضاً لتمور المدينة المنورة، ومعسكر "وِرث" وجلسات حوارية، وورش عمل ولقاءات، وماراثون النخيل، وملتقى المزارعين.
يأتي موسم تمور المدينة المنورة الذي يستمر مدة ثلاثة أشهر، ضمن فعاليات "مواسم تمورنا" بهدف ترسيخ ارتباط التمور بالإرث الثقافي والاجتماعي في المملكة، وتعزيز القيمة الاقتصادية والمكانة الاجتماعية للتمور، حيث تحتضن منطقة المدينة المنورة أكثر من (6.5) ملايين نخلة، بإنتاج سنوي يزيد عن (263) ألف طنًا من التمور، مساهمة في تحقيق استراتيجيات الأمن الغذائي؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويشهد السوق المركزي للتمور في المدينة المنورة تطبيق نظام الأسواق الموسمية الإلكتروني؛ لضبط وتنظيم حركة تداول التمور للفئات المستفيدة (المُزارع، المشتري، مزوّد خدمة التسويق) وإصدار البطاقات والتصاريح، وتسجيل الكميات وفرزها وجدولة المواعيد، مع تخصيص منطقة المزاد وفق إجراءات منظَمة؛ لتحسين عمليات البيع وحفظ حقوق المزارعين والمسوقين والمشترين، بالإضافة إلى عرض المنتجات على منصات متحركة، وتواجد مركز الأعمال لتقديم الخدمات الحكومية المعنية بمنظومة "الزراعة" وكذلك الخدمات التمويلية واللوجستية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس