فتح متحف "معرض الوحي" في مكة المكرمة أبوابه أمام الزوار، مقدمًا تجربة ثقافية استثنائية عبر محاكاة لحظات نزول الوحين يهدف المعرض إلى نقل الزوار إلى أجواء تاريخية وروحانية، مما يتيح لهم خوض تجربة معرفية لا تُنسى تجمع بين التعليم والترفيه وتعزز من ارتباطهم بالزمان والمكان التاريخيين.
تجربة فريدة من نوعها
يُعد "معرض الوحي" الأول من نوعه في سرد قصة الوحي عبر العصور، حيث يستعين بأحدث التقنيات لتقديم تجربة تاريخية وروحانية تُثري معرفة الزوار، يتضمن المعرض مجسمات تحاكي الأبعاد الطبيعية لغار حراء، حيث يتفاعل الزوار مع أدوات تكنولوجية حديثة وشاشات تفاعلية، مما يجعلهم يشعرون كأنهم داخل الغار ويعيشون لحظة نزول الوحي للمرة الأولى.
مكونات المعرض
تتضمن التجربة مزيجًا من العروض التفاعلية والمرئية، مما يوفر للزوار فرصة فريدة لاستكشاف بداية نزول القرآن الكريم، يضم المعرض أيضًا مقتنيات تاريخية قيمة، منها:
- نسخة مصورة من مصحف الصحابي الجليل عثمان بن عفان - رضي الله عنه - الذي يُعتبر من أقدم المصاحف المتبقية، مما يعكس حرص المسلمين على الحفاظ على كتاب الله عبر العصور.
- "قطع حجرية قديمة" نُقشت عليها آيات من القرآن الكريم، تعكس جزءًا من تاريخ المسلمين في تدوين وحفظ القرآن.
تعزيز التجربة الثقافية
يهدف المعرض إلى إثراء تجربة زوار مكة المكرمة من الحجاج والمعتمرين، حيث يقدم تجربة معرفية تجمع بين الجوانب التاريخية والدينية باستخدام تقنيات متطورة، يسهم هذا المعرض في تعزيز ارتباط الزائر بمكان وزمان نزول الوحي، ويواصل استقبال الزوار يوميًا، مما يجعله إضافة ثقافية مميزة لزوار
الذين يسعون لاكتساب مزيد من المعرفة حول تاريخ الإسلام ونزول الرسالة المحمدية.
للمزيد الاطلاع على: مؤسسة بينالي الدرعية تعلن عن الفائز بجائزة المصلى لعام 2024.
أهمية المتاحف في مكة المكرمة
تبرز أهمية المتاحف في مكة المكرمة كجسر يربط بين الأجيال الناشئة وتاريخ هذه المدينة المقدسة، مما يعزز مكانتها في نفوس أبنائها والزوار على حد سواء، يسعى "معرض الوحي" إلى أن يكون منبرًا ثقافيًا يعكس تاريخ الإسلام ويُثري التجربة الروحانية للزوار، ويؤكد على أهمية الفهم العميق لمراحل نزول الوحي وتأثيرها على العالم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس