توج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024، أبطال تحدي القراءة العربي 2024 في دورته الثامنة، وهم: حاتم التركاوي من سوريا، والسعودية كادي الخثعمي، وسلسبيل صوالحة من فلسطين، وذلك في حفل استضافته أوبرا دبي.
وعن فئة أبناء الجاليات العربية في الدول غير العربية والأجانب غير الناطقين بالعربية، حقق الطالب محمد الفاتح الرفاعي من السويد المركز الأول.
كما حقق الطفل محمد أحمد الحسن من الأزهر الشريف المركز الأول عن فئة أصحاب الهمم، فيما حاز ربيع أحمد من سوريا على جائزة المشرف المتميز. أما جائزة المدرسة المتميزة فكانت من نصيب مدرسة الإبداع الحلقة الأولى من الإمارات.
الدورة الثامنة من تحدي القراءة
وسجل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة أرقاماً قياسية، حيث استقطب أكثر من 28 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، يمثلون أكثر من 229 ألف مدرسة، وبإشراف أكثر من 154 ألف مشرف ومشرفة.
جوائز تحدي القراءة العربي
يذكر أنّ الفائز بالمركز الأول من تحدي القراءة العربي ينال جائزة مالية قدرها نصف مليون درهم، وصاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثالث 70 ألف درهم. وتبلغ مكافأة بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم 200 ألف درهم، و100 ألف درهم للمركز الثاني، و50 ألف درهم للمركز الثالث.
ويخصص تحدي القراءة العربي جائزة قيمتها 200 ألف درهم لفئة الجاليات، بواقع 100 ألف درهم لصاحب المركز الأول، و70 ألف درهم للمركز الثاني، و30 ألف درهم للمركز الثالث.
بينما تنال المدرسة الفائزة باللقب مليون درهم، ويخصص تحدي القراءة العربي 500 ألف درهم للمركز الثاني، و300 ألف درهم للمركز الثالث.
وشهد الحفل الختامي تكريم المشرف المتميز، وتبلغ جائزة صاحب المركز الأول في فئة المشرف المتميز 300 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، والثالث 50 ألف درهم.
تابعوا المزيد: برعاية وحضور محمد بن راشد تتويج أبطال الدورة الـ8 من تحدي القراءة العربي
المشاركون بتحدي القراءة العربي
وجاءت المشاركة غير المسبوقة في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، استمراراً لقصة النجاح التي كتبها التحدي منذ إطلاقه عام 2015، حيث سجلت كل دورة من دوراته مشاركة أعداد متزايدة من الطلاب والطالبات من داخل الوطن العربي وخارجه ليصل إجمالي المشاركين في ثماني دورات إلى 131 مليون طالب وطالبة من الدول العربية وأبناء الجاليات العربية حول العالم ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها.
ويمثل الوصول إلى التصفيات النهائية في دبي إنجازاً بحد ذاته لأصحاب المراكز الأولى على مستوى الدول المشاركة في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي؛ نظراً لارتفاع أعداد المتنافسين في التصفيات والاشتراطات والمعايير الدقيقة التي يضعها التحدي، والتزام لجان التحكيم بتطبيق تلك المعايير بأعلى درجات الموضوعية، بما يحقق الأهداف التي وضعتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تنظم تحدي القراءة العربي، وفي مقدمتها نشر ثقافة القراءة بين الأجيال الصاعدة وصون اللغة العربية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
