الذكاء الاصطناعي حاضر بقوة في الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث

الملتقى البحري
الذكاء الاصطناعي حاضر بقوة في الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث

تحت رعاية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي ينطلق غداً 19 نوفمبر 2024 في المنطقة الشرقية، الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث الذي تُنظِّمه القوات البحرية الملكية السعودية تحت شعار "الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي - الاتجاهات والتهديدات". ويهدف الملتقى إلى تحقيق عدة أهداف أبرزها الحفاظ على الأمن البيئي.

أهداف الملتقى البحري

يهدف الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثالثة الذي يقام في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية إلى تعزيز مفهوم الأمن البحري، وتبادل الخبرات القائمة على المعرفة بين قادة القوات البحرية، وتعزيز مفهوم أهمية الأنظمة الحديثة في المجال البحري، إلى جانب زيادة الوعي بأهمية البيئة البحرية، وإبراز أهمية مواكبة التقنيات الحديثة للحفاظ على الأمن البحري.

وسيشهد الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث حضور ومشاركة كبار قادة البحرية من جميع دول العالم، والمهتمين في المجال العسكري والعلمي والتقني، وعدد من المسؤولين الحكوميين، ورؤساء الشركات البحرية، إلى جانب الهيئات التنظيمية التي تؤدي دورًا محوريًا في تشكيل السياسات والمعايير البحرية.

فعاليات الملتقى البحري

يقام الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث على مدى ثلاثة أيام، وسيبحث 42 متحدثًا في 5 جلسات حوارية و 21 ورشة عمل خمسة محاور إستراتيجية رئيسة، تتمثل في الإستراتيجيات البحرية في عصر الذكاء الاصطناعي، والسياسات والتنظيمات لدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية، وأثر الأنظمة البحرية الحديثة على الأمن البحري وتحديات الأمن السيبراني، والتدريب البحري وتطوير الكوادر البشرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مستقبل الصناعات العسكرية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وعلى هامش الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث، سيُنظم معرض مصاحب تشارك فيه 29 جهة حكومية و 23 شركة محلية ودولية، لعرض أحدث المعدات والتقنيات والأنظمة في مجال الأمن البحري.
في سياق متصل: تعاون سعودي بريطاني لحماية البيئة البحرية

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس