تسجيل الحناء في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.. تعرفوا على التفاصيل

أعلنت هيئة التراث، عن تسجيل الحناء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وذلك ضمن جهودها في حفظ التراث وحماية عناصره.

وأوضحت الهيئة، في انفوغراف نشرته عبر حسابها الريمي على منصة "إكس"، أن العادات المرتبطة بنقوش الحناء أدرجت على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى "اليونسكو".

إدراج الحناء في قائمة اليونسكو

وأبانت هيئة التراث، أن للحناء معاني ثقافية متعددة، ومن أبرزها:

• تراث اجتماعي يعزز الروابط الاجتماعية.
• رمز ثقافي يحمل دلالات الفرح والتفاؤل.
• فن متوارث تتقن النساء نقوشه وتتناقله الأجيال.

حماية الموروث الثقافي غير المادي

بدوره، أكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، نجاح المملكة العربية السعودية في تسجيل "الحناء" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".

وأشار، إلى أن هذا التسجيل يعكس جهود المملكة الحثيثة في حماية الموروث الثقافي غير المادي، وضمان استدامته ونقله للأجيال القادمة.

وقال وزير الثقافة في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، "الحناء.. بالتعاون مع الأشقاء العرب ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي".

ملف وطني مشترك

وتفصيلاً، فقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، عن مصادقتها على الملف العربي المشترك "الحناء: الطقوس والممارسات الاجتماعية والجماليات" لإدراجه ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وذلك خلال الدورة التاسعة عشرة لاجتماع اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي المنعقد في عاصمة جمهورية باراغواي أسونسيون.

هذا الملف المشترك تقدمت به 16 دولة عربية، والتي أبدت رغبتها في إدراج هذا العنصر التراثي والممارسة الثقافية الجزائرية ضمن لائحة التراث غير المادي للبشرية، والذي تشترك فيه مع الكثير من الدول في المنطقة العربية، حيث ارتبطت الحناء بالمرأة العربية عبر العصور واستُخدمت في المناسبات الدينية كالأعياد والاجتماعية مثل حفلات الزفاف الختان وغيرها.

أهمية الحناء في الدول العربية

ويأتي هذا التصنيف تتويجاً لعمل الخبراء العرب الذين أعدوا ملفًا علميًا دقيقًا، حيث استغرقت التحضيرات أكثر من عام ونصف، إذ تقدمت كل دولة بالأسباب التي دعت إلى رغبتها للمشاركة في هذا الملف، كاشفين عن أساليب وطرق استخدام الحناء والمناسبات التي تتطلب استعمالها وتجعل ممارستها أمرًا ضروريًا والمعاني التي تنسب إليها من طرف مختلف المجتمعات والأسرار التي تحملها، إلى جانب استخدامها في التجميل والتزيين واستعمالها لأغراض طبية وخاصة في علاج بعض الأمراض الجلدية.

في سياق متصل: إعلان تسجيل الورد الطائفي في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.. إليكم التفاصيل

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس