سجل الطفلان صالح 14 سنة وعبير 12 سنة اسميهما في سجل التاريخ للمونديال وأصبحا عنواناً للصحافة العالمية، وذلك بعد مشاركتهما المميزة في ملف الترشح وتصدر صورهما في الإعلام العالمي، حيث استقبلهما ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لملف ترشح المملكة لاستضافة المونديال.
ترقب لإعلان فوز المملكة باستضافة مونديال 2034
وفي التفاصيل، قد تم تسليط الضوء على الطفلان بالتزامن مع إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024 عن الدولة المستضيفة لكأس العالم 2034، والذي تترقبه المملكة العربية السعودية اليوم.
اختيار الموهبتين "صالح حسام حناوي"، جاء في الوفد الرسمي السعودي لتسليم ملف الترشح، بصفته مبادرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم تماشياً مع الرحلة الاستثنائية المرتقبة لكرة القدم السعودية خلال الـ 10 سنوات المقبلة، وبما يتسق مع تطلعات وطموحات الشعب السعودي وشغفه الكبير باحتضان نسخة استثنائية للبطولة العالمية.
الطفلان صالح وعبير أيقونة ترشح المونديال
حضور الطفلين، يمثل تجسيداً للدور الذي تلعبه فئة الشباب من أبناء المملكة، وهم الشريحة الأكبر منه، بما يملكونه من شغف ومواهب متميزة في شتى المجالات، ومنها كرة القدم، لتحقيق طموحات المملكة في المستقبل، كما يعد حضورهما رسالة جوهرية تعكس أحلام شبابنا وطموحاتهم الكبيرة للمشاركة في بطولة كأس العالم على أرض المملكة، أو الإسهام في تنظيمه، أو حتى دعم جهود المملكة للترحيب بالعالم.
ملف ترشح المملكة لاستضافة المونديال
ويعد ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، ثمرة كبيرة للاهتمام والتمكين من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والدعم غير المحدود الذي يجده القطاع الرياضي من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء، كما يعكس ذلك الجهود المستمرة لتحقيق المستهدفات الرياضية لرؤية المملكة 2030، وطموحات وآمال الشعب السعودي.
وجاءت مرحلة تسليم ملف الترشح للاتحاد الدولي لكرة القدم كمرحلة ثالثة ضمن سياق مراحل الترشح الرسمية لاستضافة بطولات كأس العالم، حيث كانت السعودية قد أعلنت عبر الاتحاد السعودي لكرة القدم، نيتها الترشح لاستضافة كأس العالم 2034 في الرابع من شهر أكتوبر من العام الماضي 2023، بصفتها دولة وحيدة في سباق الترشّح للفوز باحتضان هذا المحفل الرياضي العالمي.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن تركي وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، حينها، أن ملف ترشح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، يجسّد الرؤية الشاملة والواضحة لهذا الوطن العظيم، نحو المستقبل المشرق؛ إذ تعتزم المملكة العربية السعودية تنظيم الحدث الأهم في عالم كرة القدم، لتؤكد بذلك مركزها الكبير والمؤثر والإيجابي في خارطة العالم أجمع، في مختلف المجالات، ومنها الرياضي.
مونديال 2034 فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات
يذكر أن ملف استضافة المملكة لمونديال 2034 شمل استراتيجيات الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية عبر تطوير برامج تدريبية للشباب واستقطاب الكفاءات المحلية في إدارة المونديال.
وتهدف المملكة العربية السعودية من خلال هذه الاستضافة إلى تحقيق تأثير إيجابي دائم يتجاوز مدة البطولة، كما تسعى إلى خلق إرث رياضي واجتماعي يُلهم الأجيال المقبلة ويعزز من دور الرياضة بوصفها أداة للتنمية.
ووفقاً لهذا الاستعداد، فإن ما ينتظر العالم عام 2034 في السعودية لن يكون مجرد حدث رياضي عابر، بل سيكون نموذجاً عالمياً يُعيد تعريف تنظيم البطولات الكبرى، عبر رؤية تجمع بين الابتكار، والاستدامة، والتفاعل الثقافي، وسيساهم في تقديم تجربة رياضية استثنائية تُبهر العالم، وتعكس قدراتها العالية في استضافة الأحداث الكبرى.
اليوم السعودية على أعتاب تنظيم مونديال 2034
من المقرر أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الأربعاء، عن فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034 في أجواء محسومة.
وبذلك ستصبح المملكة أول دولة عربية تستضيف البطولة بشكل منفرد، وذلك في إطار النظام الجديد الذي يشمل مشاركة 48 منتخبًا.
ويعكس الحدث المرتقب جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز مكانتها على الساحة الرياضية العالمية، ويعزز أيضًا من رؤية السعودية 2030 الطموحة الرامية إلى تطوير البيئة التحتية الرياضية والسياحية في المملكة، حيث يتطلع عشاق كرة القدم في المملكة إلى تجربة استثنائية تجمع بين الثقافة العربية والرياضة العالمية.
في سياق متصل: وسط ترقب عالمي غداً.. فعاليات مميزة بمناسبة الإعلان عن استضافة السعودية كأس العالم 2034
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس
