تزامناً مع الإعلان الرسمي بفوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034، والذي تم الإعلان عنه في 11 ديسمبر 2024، دشّن المعهد الملكي للفنون التقليديّة "وِرث"، بالتعاون مع مطار الملك عبدالعزيز بجدة عملًا فنيًا مُستوحى من شكل المبخرة التقليديّة، بمناسبة فوز المملكة باستضافة هذا الحدث العالمي المرتقب.
عمل فني بمناسبة استضافة المملكة كأس العالم 2034
العمل الفني الخاص بمناسبة تنظيم المملكة لكأس العالم 2034 يشكل رمزًا فنيًا للاحتفاء بالإنجازات الوطنية، والاعتزاز بالفنون التقليدية السعودية.
مجسم كأس العالم 2034 والذي تم عرضه في الصالة رقم 1 من قبل شركة مطارات المملكة، مستوحى من المبخرة التقليدية السعودية، ويأتي تأكيدًا لقيمة الترحيب والاعتزاز بالهوية السعودية، وتعزيزًا لقيم الشركة التي تهتم بالإبداع والابتكار.
مميزات العمل الفني
ويتميز العمل الفني الخاص باستضافة المملكة لكأس العالم 2034 بتجسيد ثلاث فنون تقليديّة سعودية، حيث يبرز:
- فن الخط العربي من خلال عبارة ترحيبية تمثل روح الضيافة السعودية.
- فن الأخشاب التقليدية الذي تُصنع منه المباخر التقليدية.
- فن المعادن التقليدي باستخدام تقنية الرشم (التطعيم بالنحاس).
ومن خلال هذه الفنون الثلاث التقليدية جمع العمل الفني رموزًا جماليّة، وقيمًا ترحيبية، إضافة إلى ذلك، تم تزيين العمل بنقوش مستلهمة من مختلف الفنون التقليدية السعودية.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث"، جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليديّة، والإسهام في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
عمل فنّي بعنوان: #أهلًا_بالعالم في #السعودية34
فكرة مستوحاة من #وِرث فنوننا التقليديّة
دائمًا وأبدًا، #معًا_ننمو بثقافتنا وأصالتنا وعراقتنا pic.twitter.com/EgWjJEQsiQ
— وِرث (@wrth_ksa) December 11, 2024
كأس العالم السعودية 2034 فرصة لتغيير مفهوم الاستضافات
جدير بالذكر أن ملف تنظيم المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034 شمل استراتيجيات الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية عبر تطوير برامج تدريبية للشباب واستقطاب الكفاءات المحلية في إدارة المونديال.
وتهدف المملكة من خلال هذا التنظيم إلى تحقيق تأثير إيجابي دائم يتجاوز مدة البطولة، كما تسعى إلى خلق إرث رياضي واجتماعي يُلهم الأجيال المقبلة ويعزز من دور الرياضة بوصفها أداة للتنمية.
ووفقاً لهذا التنظيم، فإن ما ينتظر العالم عام 2034 في المملكة العربية السعودية لن يكون مجرد حدث رياضي عابر، بل سيكون نموذجاً عالمياً يُعيد تعريف تنظيم البطولات الكبرى، عبر رؤية تجمع بين الابتكار، والاستدامة، والتفاعل الثقافي، وسيساهم في تقديم تجربة رياضية استثنائية تُبهر العالم، وتعكس قدراتها العالية في استضافة الأحداث الكبرى.
اطلعي على: ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034يحصل على أعلى تقييم بتاريخ الاستضافة
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة X