افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" النسخة الأولى من معرض "الإبداع الإلهي"، وحضر الافتتاح عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة قطر، بالإضافة إلى جمهور الثقافة والفنون.
وسيسلط المعرض الذي يستمر حتى 27 يناير الجاري، الضوء على التكوينات والرسومات الطبيعية النادرة للأحجار، التي تبدو وكأنها لوحات فنية تعكس قصصًا ومشاهد واقعية، مما يبرز الإبداع الإلهي في تشكيل الطبيعة عبر ملايين السنين.
أحجار نادرة في معرض الإبداع الإلهي
يذكر أنّ فكرة معرض الإبداع الإلهي تتجسد في تقديم أحجار نادرة برسومات وتشكيلات فنية طبيعية من إبداع وإعجاز الخالق، والتي احتضنتها الطبيعة لملايين السنين، إذ يعود عمر جميع الأحجار النادرة المعروضة لأكثر من 25 مليون عام.
من جهته قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا":" إنّ تنظيم المؤسسة للمعرض، يأتي في إطار سعيها الدائم لتسليط الضوء على الجوانب المختلفة للإبداع والفن، سواء كان من إبداع الخالق في الطبيعة، أو من صنع الإنسان".
ووصف السليطي المعرض بقوله:" يعد معرض الإبداع الإلهي الأول من نوعه في العالم، كما يعد أحد أبرز المعارض المتفردة بالفكرة والأبعاد الفنية والفكرية والروحية، مما يجعله فرصة للجمهور لاكتشاف جماليات الطبيعة والتأمل في معجزاتها، حيث نحرص على تقديم مثل هذه الجماليات لجمهور الفن والثقافة".
سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام #كتارا يفتتح النسخة الأولى من معرض "الإبداع الإلهي"، بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء والمهتمين#قطر #كتارا_ملتقى_الثقافات#كتارا_وجهة_ثقافية_سياحية pic.twitter.com/SyXXJteUiQ
— كتارا | Katara (@kataraqatar) January 12, 2025
مقتنيات معرض الإبداع الإلهي
الجدير بالذكر فإنّ معروضات معرض الإبداع الإلهي تتوزع على قاعتين، بمجمل 106 أحجار، تضم كل قاعة 53 حجرًا نادرًا، تكونت بفعل التفاعلات البركانية الطبيعية التي أسهمت في تشكل مادة ثاني أكسيد السيليكون، الذي يعد المكون الأساسي لحجر العقيق الطبيعي.
كما يضم المعرض قطعة استثنائية نادرة، وهي نيزك تشكل على هيئة وجه عجوز، يظهر بتفاصيل دقيقة كالعينين والأنف والفم، وتتأثر ملامحه بحركة الضوء، ويقدر عمره بعمر الأرض، أي نحو 4.54 مليار عام.
نبذة عن كتارا
كتارا هو حي ثقافي يقع في الدوحة، ويهدف إلى تعزيز الحركة الثقافية في دولة قطر، ودعم الطاقات الإبداعية عبر مختلف مرافقه ومبانيه. وهو ملتقى لجميع المثقفين والفنانين، ومركز لتعزيز الوعي الثقافي عبر المهرجانات، والمعارض، والندوات، والحفلات الموسيقية، وكل أشكال التعبير الفني.
أما سبب تسمية الحي باسم كتارا (katara) فيعود لكونه أول وأقدم مسمى استخدم للإشارة إلى شبه الجزيرة القطرية في الخرائط الجغرافية والتاريخية منذ العام 150 ميلادي.
تعرفي إلى: انطلاق مهرجان قطر للتسوق 2025 بداية يناير.. إليكم أبرز فعالياته
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x
