أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، عن بدء عمليات فرز طلبات المرشحين للجائزة لدورتها الثامنة عشرة 2025، مؤكدةً وجود إقبال كبير من عناصر العملية التعليمية على التقدم لها من أنحاء العالم المختلفة؛ إذ وصل عدد الدول التي وردت منها الطلبات 48 دولة على مستوى العالم، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للجائزة محليًّا، وإقليميًّا، ودوليًّا.
المترشحون لجائزة خليفة التربوية
من جهته قال حميد الهوتي الأمين العام للجائزة:" إنّ الدورة الحالية شهدت إقبالًا كبيرًا من الميدان التعليمي والأكاديمي سواء من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها للترشح والتنافس على نيل الصدارة والتميز في المجالات المطروحة في الدورة الحالية وعددها 10 مجالات هي: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، إذ تتوزع هذه المجالات على 17 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية".
وأوضح الهوتي أنّ أعداد المترشحين للدورة الحالية كبيرة ومتنوعة وتغطي مناطق جغرافية مختلفة من جميع أنحاء العالم وهو ما يعكس تميز الجائزة وريادتها وأثرها الإيجابي على صعيد التعليم داخل الدولة وخارجها، وأكد أنّ الجائزة تلقت ملفات مترشحين من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والصين، والأرجنتين، ومصر، والمغرب، وإريتريا، وإثيوبيا، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وتونس، ولبنان، وليبيا، وسوريا، وجمهورية صربيا، وإسبانيا، والبرتغال، وأيرلندا، وكندا، والجزائر، وأفغانستان، وغيرها من دول العالم وهو ما يبرز توسع خريطة انتشار الجائزة والاعتزاز برسالتها ودورها في الإسهام في تطوير منظومة التعليم ودعمها للرؤية الاستشرافية لهذا القطاع الحيوي.
آلية فرز أعمال المترشحين للجائزة
تجدر الإشارة إلى أنّ آليات فرز أعمال المترشحين تتم وفق معايير تستند إلى الشفافية المطلقة والموضوعية والتميز وتلبية الأعمال المرشحة لمفاهيم الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في بيئة التعليم ومدى استفادة هذه الأعمال المرشحة من تلك البيئة وتحسين جودتها، ما يعكس تميز مخرجات العملية التعليمية وريادتها.
وتضم لجان الفرز نخبة من المتخصصين الذين يدرسون ملفات المترشحين، وفقًا لكل مجال أو فئة، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في شهر أبريل المقبل.
نبذة عن جائزة خليفة التربوية
جائزة خليفة التربوية هي جائزة تربوية على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي، وتهدف الجائزة إلى تعزيز القطاع التعليمي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي جميع أنحاء العالم العربي عمومًا، من خلال تكريم الجهود المتميزة للمعلمين والتربويين في مختلف مجالات التعليم العام والخاص.
وتتمتع الجائزة بالرعاية السامية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والمتابعة المستمرة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة.
يقع مقر الأمانة العامة للجائزة في مدينة أبوظبي، حيث تُعقد اجتماعات مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية ولجان التحكيم.
اطلعي على: خليفة التربوية تطلق دورتها الـ18 محليا وعربيا ودوليا
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x