مركز الدرعية لفنون المستقبل يعلن أسماء المشاركين بالدورة الأولى لبرنامج مزرعة للإقامة الفنية

يهدف البرنامج إلى دعم الإنتاج الفني المعاصر وتعزيز حضور الأصوات الإبداعية بالمنطقة  
الإعلان عن أسماء المشاركين بالدورة الأولى لبرنامج مزرعة للإقامة الفنية

أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن أسماء الفنانين والباحثين الذين تم اختيارهم للمشاركة في الدورة الأولى من برنامج "مزرعة" للإقامة الفنية، والمخصص لفناني الوسائط الجديدة والرقمية، والذي تنطلق أعماله خلال أشهر الربيع بدءاً من أبريل القادم وحتى يوليو.

دعم الإنتاج الفني المعاصر

ويهدف البرنامج إلى دعم البحوث التجريبية والإنتاج الفني المعاصر، مانحاً المشاركين إمكانية الوصول لأستوديوهات ومختبرات إنتاج مُصمّمة ومُجهّزة بمعايير عالمية، بمساندة فريق إنتاج متخصص مع ميزانية خاصة للأعمال الفنية المنتجة خلال البرنامج، والتي ستقدم للجمهور عبر معارض مفتوحة، أو تُوثَّق ضمن منشورات علمية يشرف عليها المركز.

ومن المقرر أن تنطلق الدورة الثانية من البرنامج خلال فصل الخريف من العام الجاري، حيث تمتد كلٌّ من الدورتين السنويتين على مدى ثلاثة أشهر، وتستقطبان نخبة من الممارسين الإبداعيين والباحثين لاستكشاف ممارسات فنية متقدمة، وبيئات ناشئة، وآفاق مستقبلية تخيّلية، إضافة إلى التقاطعات المتغيرة بين الأرض والتاريخ، والفن والتكنولوجيا.

الفنانون والباحثون المشاركون في البرنامج

ويشارك في الدورة الأولى لموسم الربيع من عام 2025 نخبة من الفنانين والباحثين، من بينهم الدكتور الفنان "ستانزا" من المملكة المتحدة، والفنان "هارشيت أغروال" من جمهورية الهند، والفنانة أروى يحيى النعيمي من المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الباحثة "ميزوهو يامازاكي" من اليابان/فرنسا، والباحثة "أنيت هولتسشايد" من جمهورية ألمانيا، والفنانة ريم الفقيه من المملكة العربية السعودية.

وسيعمل المشاركون في مقر المركز بالرياض على تطوير مشاريعهم ضمن الإطار المفاهيمي لإقامة هذا العام، وعنوانه "أحلام الرمال عالية الدقة"، متناولاً تأثير التكنولوجيا على البيئات الطبيعية والمشيدة على حد سواء، ويُختتم البرنامج بإصدار مطبوعة تنظيمية وسلسلة من الفعاليات العامة، تتيح للجمهور التفاعل مع هذه المشاريع الفنية والبحثية الرائدة.

تطوير مشاريع فنية

ويتيح موسم الإقامة من العام الجاري للفنانين والباحثين فرصة للتفاعل النقدي مع السياقين المفاهيمي والمكاني لمركز الدرعية لفنون المستقبل، في تجربة تنطلق من خصوصية الموقع وثرائه التاريخي، حيث تتجاور المزارع التقليدية العريقة لمدينة الدرعية مع مشهد حضري يشهد تحولات جذرية، لتشكّل خلفية غنية للتأمل الفني والاستقصاء المعرفي.

ومن خلال هذا البرنامج، يواصل المركز تعزيز موقعه الريادي بوصفه منصّة فاعلة لدعم البحوث والممارسات الفنية المعاصرة، ورافداً للحوار المتجدد في مجالات الفنون الرقمية وفنون الوسائط، كما يسهم في مدّ الجسور بين الطاقات الإبداعية المحلية والمشهد الثقافي العالمي، بما يرسخ حضور المملكة العربية السعودية في الخطاب الفني المعاصر دولياً.

مركز عالمي لفنون الوسائط والفنون الرقمية

وتم تطوير مركز الدرعية لفنون المستقبل من قِبل هيئة المتاحف، وهي إحدى الهيئات الإحدى عشرة التابعة لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، ويهدف المركز إلى ترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي لفنون الوسائط الجديدة والفنون الرقمية، مركزاً على إبراز الأصوات الإبداعية بالمنطقة في تفاعلها مع الفن والعلم والتكنولوجيا، وتوسيع حضورها دولياً.

في سياق متصل: مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح أبوابه كأول مركز لفنون الوسائط الجديدة في الشرق الأوسط

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس