الحوار هو نقاش وحديث متبادل شفهياً عن طريق الكلام المباشر بين شخصين أو أكثر بطريقة هادئة ومنظمة حول موضوع أو فكرة معينة وتبادل الأفكار والآراء حول هذا الموضوع، والحوار كان ولا يزال الوسيلة الأقدم والأسهل والأسرع للتواصل بين الأفراد وهو سمة إنسانية ظهرت مع ظهور الإنسان الأول، على أساس أنه السبيل الوحيد للتفاهم وكذلك التعايش السلمي بين مختلف المجتمعات الإنسانية.
يقول الباحت الاجتماعي أحمد مكاوي لـ"سيدتي": يعتبر الحوار هو العملية التي يتم بها التفاعل بين شخصين أو أكثر بطرق مختلفة مثل المحادثة والكتابة أو الاتصال، وهو أداة تعبيرية تُستخدم للتواصلِ بين مكونات المجتمعِ من أفراد وجماعات، بهدف الوصول إلى صيغة تفاهم مشتركة.
يقول الباحت الاجتماعي أحمد مكاوي لـ"سيدتي": يعتبر الحوار هو العملية التي يتم بها التفاعل بين شخصين أو أكثر بطرق مختلفة مثل المحادثة والكتابة أو الاتصال، وهو أداة تعبيرية تُستخدم للتواصلِ بين مكونات المجتمعِ من أفراد وجماعات، بهدف الوصول إلى صيغة تفاهم مشتركة.
مميزات الحوار
- يغلب عليه الهدوء ويبتعد عن التعصب.
- يخلق حالة من الألفة والتعاطف بين الناس.
- تبادل أطراف الحديث من خلال طرح مجموعة من الأفكار أو الآراء حول قضية أو مشكلة ما.
- يتجنب أطراف الحوار التعامل بغضب أو تسرع أثناء النقاش
- يساعد في الوصول إلى حل المشكلات ومشكلات الغير.
- بناء مجتمع جديد على أسس فعالة قائمة على التفاهم مع الغير واحترامه.
- تحقيق العدالة في المجتمع.
- إتاحة أجواء صحية للتعامل مع الآخرين
- التواصل والتفاهم مع أفراد الأسرة الواحدة.
- خلق فرص جديدة للتعامل مع الناس.
- يساعد أطراف الحوار على تقبل الاختلافات آرائهم واحترامها.
أهمية الحوار في حياة الإنسان
للحوار أهمية كبيرة في حياة الإنسان وهي:- توصيل المعلومات والأفكار المختلفة، عن طريق طرح خيارات وحلول متعددة.
- يعتبر الحوار وسيلة لتبادل الآراء والمعلومات وفهم وجهات النظر المختلفة بين الأفراد.
- يساهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الأشخاص في المجتمع من خلال فتح قنوات الحوار.
- يساعد الحوار في بناء روابط قوية بين الأفراد والمجتمعات المختلفة، عن طريق التواصل والتعاون.
- يمهد الطريق لفهم أفضل التجارب وفهم آراء الآخرين بل وتقبلها أيضاً.
- تصحيح الأفكار الخاطئة والعقائد المشوهة.
- تقوية الشخصية وتحسين التعامل مع الناس من خلال اللين والصبر في التعامل.
- يساعد على تعلم حسن الإنصات أو الاستماع لآراء الغير.
- الحوار هو الطريقة الوحيدة لإقناع الرأي المخالف.
- يسهم في بناء مجتمع أكثر استقراراً وهدوءاً.
أنواع الحوار
• الحوار الإقناعي
والحوار الإقناعي هدفه الأساسي هو التوصل لحل، من خلال الأدلة والبراهين لإقناع الآخرين لموضوع أو فكرة ما بشكل أفضل، والهدف يكون في النهاية هو النقاش الحر الهادئ حتى لو كان هناك اختلاف في وجهات النظر يظل في النهاية هو حوار.• الحوار الاستقصائي
وهذا النوع من الحوار يحتاج إلى براهين وأدلة موثقة لإثبات صحة كلام النقاش، أو لوسائل إثبات وشهادات وأدوات موثقة، لتدعم وتوثق موضوع الحوار، ولإثبات صدق فرضية معينة.• الحوار الاستكشافي
وهذا الحوار يتشكل بهيئة بحثية، هدفها الأهم هو تفسير الموضوع وغرضه استكشاف صحة أمر من الأمور محل النقاش، ويهدف للاستقرار على صحة أمر ما محل النقاش.• الحوار التفاوضي
وهو حوار يشترك فيه عدة أطراف للوصول إلى حل يتناسب مع اسمه، ومعنى تفاوضي بحيث يكون الحل مشتركاً، حتى يستطيع أن يحصل كل طرف من أطراف الحوار على ما يريده أو جزء منه.• الحوار البحثي
والحوار البحثي يهدف إلى تجميع وتبادل المعلومة، والتركيز عليها أثناء الحوار، واستكشاف أمر ما علمي يكون محل نقاش بعض العلماء أو بعض الدارسين لموضوع ما.• الحوار التأملي
هو حوار الهدف منه هو وصول أطرافه في نطاق المتاح لأفضل الخيارات المتاحة، بعد مرحلة من التفكير والتأمل، والتنسيق بين الخيارات المتاحة للحوار.• الحوار الجدلي
الحوار الجدلي هو حوار يأخذ فيه أطراف الحوار أثناء النقاش أسلوباً حاداً، وهو غير مقيد بحدود معينة، ويمكن الاعتماد عليه في التحقق من الأهداف المرجوة، وقد كان هذا النوع الوسيلة الأمثل لنشر الدين الإسلامي في العديد من البلدان.آداب الحوار
- حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر، وتفهم كلامه فهماً صحيحاً.
- عدم مقاطعة المتكلم، أو الاعتراض عليه أثناء حديثه.
- عدم المبالغة في رفع الصوت أثناء النقاش والحوار بل كل ما كان الشخص أهدأ كان أعمق.
- التروي وعدم الاستعجال في الرد، وعدم التصريح بالرأي إلا بعد التفكر والتأمل في مضمونه.
- الاحتفاظ بالحوار بأسلوب راقٍ ومهذب وبألفاظ حسنة، والابتعاد عن أسلوب المغالطة والاستخفاف بالرأي الآخر.
- التوقف عن الجدال والتمسك برأي فردي وفرض الرأي واحترام الرأي الآخر.
- الجرأة والشجاعة بالاعتراف بالخطأ إن كان الرأي خاطئاً وفي حالة معارضة الرأي.
- حسن المقصد فينبغي ان يكون هدفي من الحوار هو البحث عن الأدلة ومعرفة الحقائق وليس للتغلب على الآخرين.
- الابتعاد عن الغرور ونبرة التعالي أثناء الحوار، فربما يمتلك الطرف الآخر دلائل لصدق معلوماته.
- عدم التشبث بالرأي والدخول في الحوار بعقلية متفتحة وليست مغلقة، والتزام الحياد.