أطرف الاختراعات بالتاريخ تعرفي إليها

أطرف الاختراعات بالتاريخ
أطرف الاختراعات بالتاريخ

لم تتوقف اختراعات الإنسان ولا ابتكاراته منذ فجر التاريخ، في ظل سعيه الدائم نحو تحسين جودة الحياة؛ فقد ساعدت كثير من الاختراعات والابتكارات على تغيير مجرى حياة الإنسان، والعديد منها قد طوَّر حياته للأفضل، وفي الوقت الذي جعلت فيه العديد من الابتكارات على مر العقود -من أجهزة الكمبيوتر الشخصية إلى الأجهزة المنزلية سهلة الاستخدام- الحياة أسهل للملايين؛ فإن عدداً لا يُحصى من الاختراعات تلاشت ورُفضت عقب اصطدامها وجهاً لوجه مع لامبالاة الجماهير أو سخريته نظراً لعدم كفاءتها، أو ضعف جدواها، أو بسبب طبيعتها التي لا معنى لها، أو حتى خطورتها.

الاختراعات ليست كلها نافعة!

تعمل الاختراعات على تحسين جودة الحياة


ومع ذلك، فإن عدداً من هذه الاختراعات المرفوضة الغريبة لم تكن خالية تماماً من الدهشة؛ فكيف لا يمكنك التعجب من آلة تستخدم الشفرة يمكنها أن تحلق شعر 12 رجلاً في وقت واحد؟! أو قبعة تعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين كانت بمنزلة راديو محمول، أو الغليون الذي يسمح بتدخين علبة سجائر كاملة دفعة واحدة (مع رفضنا التام لهذه العادة الضارة)، أو ملابس السباحة التي تشع بالظلام. على أن عدداً منها اكتُشفت فوائدها عقب عقود من اختراعها مثل البيانو الذي يمكن العزف عليه في السرير، وقد أصبح الآلة المثالية لعازفي البيانو المعاقين، والاختراعات التي مهدت الطريق لاختراعات أخرى مثل أجهزة التلفزيون الملتصقة على الوجه التي مهدت الطريق لنظارات الواقع الافتراضي، وما إلى ذلك.
بالسياق التالي "سيدتي" جمعت لك عدداً من أطرف الاختراعات بالتاريخ من موقع historyhit.com، تعرفي إليها وأخبرينا رأيك، وشاركينا اختراعات أخرى غريبة أو مهدت الطريق لاختراعات أفضل تطبيقياً.
ويمكنك عبر السياق التالي التعرف إلى أغرب 4 اختراعات موجودة في معرض IFA التجاري في برلين

عدد من أطرف الاختراعات بالتاريخ

مظلة للأحذية

على الرغم من أننا نكون مختبئين تحت طبقات من الملابس الثقيلة فإن أحذيتنا تصل إلى المنزل مبللة
(المصدر: Image by rawpixel.com)


ينتاب كل منا شعور فظيع عندما يهطل المطر، وعلى الرغم من أننا نكون مختبئين تحت طبقات من الملابس الثقيلة؛ فإن أحذيتنا تصل إلى المنزل مبللة. ومن ثَم كان هذا الاختراع وهو شمسية تُفتح فوق كل حذاء تقيه زخات المطر من خلال زر مخبأ بالحذاء يبدو بشكل إكسسوارات الحذاء.

قفص الأطفال ذو النافذة الحضرية

تم اختراع "Window Baby Cage" على يد العاملة الصحية السيدة روبرت سي. لافيرتي في عام 1913، واستلهاماً من الوعي المتزايد بفوائد الهواء النقي الخارجي للصغار، وجدت لافيرتي أن هذا الاختراع حلاً للشقق التي لا تحتوي على حديقة أو مساحة خارجية يمكن للأطفال استنشاق الهواء النقي من خلالها. على أن فكرة وضع الطفل للعب في قفص مصنوع من شبكة سلكية وتعليقه خارج النافذة يتدلى من عدة طوابق فوق مستوى الشارع كانت بمنزلة اختراع كابوس بالنسبة لمعظم الآباء.

البنطلونات التي تهتز

اعتقدت شركة الملابس الذكية Spinali Design أن الجميع بحاجة إلى سراويل تفاعلية. وقد عُد هذا الاختراع أحد الاختراعات الثورية من خلال اثنين من أجهزة الاستشعار المتصلة بالحزام والهاتف المتصل بالملابس، يمكن للمستخدمين التوجه نحو أماكن محددة وهو ما يشبه الجي بي إس، حيث تهتز البنطلونات عندما تحتاج إلى التحرك عندما يستشعر جهاز الاستشعار أن المكان غير مريح أو مكتظ بالناس ..

مصباح بلوتو

في العام 1898، تم افتتاح "مصباح بلوتو " للعملاء في لندن، وهو عبارة عن مصباح شارع غاز جزئي، يعمل كذلك بالإضافة لإنارته الشارع لآلة بيع جزئية، فيوجد بداخله آله توزع الماء الساخن والقهوة والشاي ومرق اللحم البقري، من بين أشياء صغيرة أخرى، في ما يشبه حانوتاً صغيراً لتوزيع المشروبات، يشبه مصباح بلوتو آلة صنع القهوة والمشروبات العصرية إلى حد كبير، حيث يضع العميل عملة معدنية ليحصل على مشروبه الساخن، وقد ظل هذا المصباح قيد التشغيل حتى أكتوبر من العام نفسه، حيث اكتشف السكان المحليون أنهم يستطيعون خداع النظام باستخدام قطع معدنية صغيرة بدلاً من العملات المعدنية.

ماكينة حلاقة جماعية

لم تدعُ الحاجة لحلاقة ذقن عدد كبير من الرجال بالوقت ذاته فبقيت الحلاقة فردية
(المصدر: freepik.com)


تم تصنيع الآلة وبيعها بواسطة شركة D Merry and Son، في برمنغهام، بتكلفة سبعة جنيهات استرليني، وهي عبارة عن شفرة ضخمة أُطلق عليها (ondas cerebrales) أو "موجات الدماغ" واخترعها إريك سايكس (1923-2012)، ويتم تحريك الشفرة من خلال قضيب يتحرك عكسياً مع اتجاه الشفرة التي تحلق ذقن 12 رجلاً دفعة واحدة، ولم ينتشر ذلك الاختراع حيث عُد من الاختراعات ذات الخطورة كما لم تدعُ الحاجة لحلاقة ذقن عدد كبير من الرجال بالوقت ذاته.

حذاء "للمشي" على الماء

هل تخيلت يوماً أنك تمشي على الماء؟ تبدو الفكرة خيالية ولكن المخترع إم دبليو هولتون كان لديه هذه الفكرة في ذهنه عندما ابتكر أحذية مدهشة "للمشي" على الماء داخل البحر، وهي تعمل وفق مروحة تشبه تقنيته تقنية القارب أو الزورق السريع، وقد اختبرها في قناة جراند يونيون بإنجلترا في عام 1962. على أن أطرف جزء من هذه "الأحذية" هو أنها متصلة ويتم دفعها أيضاً بواسطة أعمدة تشبه الزلاجات.

سيارة برمائية

كان ليندون جونسون، الرئيس السادس والثلاثين للولايات المتحدة، يقود سيارته أمفيكار البرمائية في العام 1965، وقد تم إنتاج هذه السيارة الأرضية-المائية المصنوعة في ألمانيا الغربية. وقد اعترف جونسون، وهو من محبي المقالب، بأنه كان يفاجئ الركاب المطمئنين الذين يصعدون أمفيكار بتحذيرهم من أن فرامل السيارة تعطلت في أثناء التسارع، ثم يقفز بالسيارة في البحيرة التي يملكها في مزرعته في تكساس، وسط دهشة الجميع حيث تتحول السيارة لمركبة مائية تشق طريقها وسط الأمواج.

البيانو في السرير

تم تصميم بيانو بأرجل قصيرة بالعام 1935 يمكن تثبيته على السرير، والبيانو كان مصمماً خصيصاً للأشخاص الذين كانوا يعانون من كسر بالقدم أو محصورين في السرير لمرض ما، إلا أن السرير ظهرت ميزاته خلال العقود الأخيرة وإمكانية استخدامه مع أصحاب الهمم أو ذوي الاحتياجات الخاصة.

ونحو المزيد من الاختراعات هذه إنجازات بارزة لمبتعثات سعوديات