من المعروف أن الأرض تستغرق 365 يوماً لتكمل دورة واحدة حول الشمس، لكن هذه الرحلة في الواقع تستغرق حوالي 365 يوماً وربع يوم، حيث تسمح السنوات الكبيسة للتقويم -المكون من 12 شهراً بالتزامن مع حركة الأرض حول الشمس وبعد أربع سنوات- بأن تضاف هذه الساعات المتبقية ليصبح يوماً كاملاً. فخلال السنة الكبيسة؛ يتم إضافة هذا اليوم الإضافي إلى شهر فبراير، والذي يصبح بعد ذلك 29 يوماً بدلاً من 28 المعتاد. فما هي السنة الكبيسة؟ ولماذا تحدث كل أربع سنوات؟ تابعي السياق التالي لتعرفي.
هذا العام 2024 هو سنة كبيسة، وتحدث السنة الكبيسة كل أربع سنوات تقريباً؛ عندما يضاف يوم إضافي إلى التقويم الغريغوري، مما يجعل المدة الإجمالية لتلك السنة 366 يوماً، وليس 365 يوماً، ويضاف اليوم الإضافي في نهاية شهر فبراير، ويُعرف يوم 29 فبراير بـ«اليوم الكبيس».
وفقاً لموقع وكالة ناسا nasa.gov، ظهرت السنوات الكبيسة منذ زمن طويل، فبينما يتبع العالم تقويماً غريغورياً مدته 365 يوماً، فإن الكوكب يستغرق في الواقع أكثر من عام بقليل للدوران حول الشمس. تستغرق الأرض 365 يوماً و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية للدوران حول الشمس، وحسب الوكالة؛ يتم تقريب ذلك إلى 365 يوماً (التي تُعد عاماً نموذجياً)، على أن تلك الساعات الست الإضافية تقريباً لا تختفي.
ومن ثمّ، يتم إضافة هذا اليوم لتتحول السنة العادية لسنة كبيسة لمراعاة الفرق، حيث اليوم الإضافي يؤثر تماماً في عدم تزامن التقويمات والمواسم، كما يؤثر على توقيتات الحصاد والزراعة، والدورات الأخرى التي تترتب على ذلك بناءً على المواسم.
حسب ناسا، فبدون الأيام الكبيسة، خلال 100 عام، سيكون بالتقويمات 24 يوماً عطلة، وبعد 700 عام؛ سيبدأ فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي في ديسمبر، وعلى افتراض أن شهر يوليو هو شهر صيفي دافئ وهو واقع نعيشه حالياً، وإذا لم تكن لدينا سنوات كبيسة؛ فإن كل تلك الساعات المفقودة ستتراكم في أيام وأسابيع وحتى أشهر في نهاية المطاف، في غضون بضع مئات من السنين، سيأتي شهر يوليو بالفعل في أشهر الشتاء الباردة!
وفقاً للموقع السابق، فيوليوس قيصر هو من خطرت له فكرة السنوات الكبيسة، فطلب من عالم الفلك السكندري سوسيجينيس في عام 45 قبل الميلاد، مساعدته في إنشاء بديل للتقويم الروماني أكثر انسجاماً مع الواقع ودوران الأرض، واقترح العلامة أوريجانوس السكندري في ذلك الوقت تقويماً قريباً جداً من تقويم المصريين، والذي يتكون من 365 يوماً مع يوم إضافي كل أربع سنوات؛ ليتوافق مع السنة الشمسية، وهكذا ولد التقويم اليولياني.
أطلق على التقويم هذا الاسم تكريماً ليوليوس قيصر؛ فهو من قام بتعديل التقويم ليتوافق مع الشمس، مضيفاً اليوم الكبيس بمرسوم. لكن هذا التعديل لم يأخذ في الحسبان الفارق الزمني بشكل كامل. حتى جاء العام 1582، اعتمد البابا غريغوري الثالث عشر واعتمد التقويم الغريغوري، الذي نستخدمه الآن، وحدد أن جميع السنوات التي يمكن قسمتها على أربع سنوات؛ هي سنوات كبيسة، باستثناء سنوات القرن، والتي يجب أن تكون قابلة للقسمة على 400 حتى تعتبر كبيسة. لذلك، في حين أن عام 2000 كان سنة كبيسة، فإن عامي 2100 و2200 لن يكونا كذلك.
ويمكنك الاستزادة من هذا السياق التالي عند الولوج إلى الرابط: سبب تسمية السنة الكبيسة
ما هي السنة الكبيسة؟
هذا العام 2024 هو سنة كبيسة، وتحدث السنة الكبيسة كل أربع سنوات تقريباً؛ عندما يضاف يوم إضافي إلى التقويم الغريغوري، مما يجعل المدة الإجمالية لتلك السنة 366 يوماً، وليس 365 يوماً، ويضاف اليوم الإضافي في نهاية شهر فبراير، ويُعرف يوم 29 فبراير بـ«اليوم الكبيس».
وفقاً لموقع وكالة ناسا nasa.gov، ظهرت السنوات الكبيسة منذ زمن طويل، فبينما يتبع العالم تقويماً غريغورياً مدته 365 يوماً، فإن الكوكب يستغرق في الواقع أكثر من عام بقليل للدوران حول الشمس. تستغرق الأرض 365 يوماً و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية للدوران حول الشمس، وحسب الوكالة؛ يتم تقريب ذلك إلى 365 يوماً (التي تُعد عاماً نموذجياً)، على أن تلك الساعات الست الإضافية تقريباً لا تختفي.
ومن ثمّ، يتم إضافة هذا اليوم لتتحول السنة العادية لسنة كبيسة لمراعاة الفرق، حيث اليوم الإضافي يؤثر تماماً في عدم تزامن التقويمات والمواسم، كما يؤثر على توقيتات الحصاد والزراعة، والدورات الأخرى التي تترتب على ذلك بناءً على المواسم.
ماذا يحدث إذا حذفنا يوم 29 فبراير من التقويم العادي؟
حسب ناسا، فبدون الأيام الكبيسة، خلال 100 عام، سيكون بالتقويمات 24 يوماً عطلة، وبعد 700 عام؛ سيبدأ فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي في ديسمبر، وعلى افتراض أن شهر يوليو هو شهر صيفي دافئ وهو واقع نعيشه حالياً، وإذا لم تكن لدينا سنوات كبيسة؛ فإن كل تلك الساعات المفقودة ستتراكم في أيام وأسابيع وحتى أشهر في نهاية المطاف، في غضون بضع مئات من السنين، سيأتي شهر يوليو بالفعل في أشهر الشتاء الباردة!
لماذا اليوم الكبيس في فبراير؟
وفقاً لموقع cbsnews.com؛ يرجع السبب في ذلك إلى التاريخ الروماني القديم هو الذي يقع فيه يوم القفزة في شهر فبراير، فبحسب بن جولد، أستاذ علم الفلك والفيزياء بجامعة هاملين في سانت بول، لشبكة سي بي إس، "الأمر في الغالب هو أن الرومان لم يحبوا شهر فبراير كثيراً، فقديماً (قبل الميلاد) كان التقويم يتكون من 10 أشهر فقط، وكان الرومان يعتبرون فصل الشتاء فترة واحدة غير مقسمة إلى أشهر. وفي نهاية المطاف، أسس الرومان شهري يناير وفبراير. وقد كان فبراير هو الشهر الأخير، وكان لديه أقل عدد من الأيام، فقد كان وقتها آخر شهر بالعام، ولذلك فقد تم إضافة هذا اليوم له".السنوات الكبيسة فكرة يوليوس قيصر
وفقاً للموقع السابق، فيوليوس قيصر هو من خطرت له فكرة السنوات الكبيسة، فطلب من عالم الفلك السكندري سوسيجينيس في عام 45 قبل الميلاد، مساعدته في إنشاء بديل للتقويم الروماني أكثر انسجاماً مع الواقع ودوران الأرض، واقترح العلامة أوريجانوس السكندري في ذلك الوقت تقويماً قريباً جداً من تقويم المصريين، والذي يتكون من 365 يوماً مع يوم إضافي كل أربع سنوات؛ ليتوافق مع السنة الشمسية، وهكذا ولد التقويم اليولياني.
أطلق على التقويم هذا الاسم تكريماً ليوليوس قيصر؛ فهو من قام بتعديل التقويم ليتوافق مع الشمس، مضيفاً اليوم الكبيس بمرسوم. لكن هذا التعديل لم يأخذ في الحسبان الفارق الزمني بشكل كامل. حتى جاء العام 1582، اعتمد البابا غريغوري الثالث عشر واعتمد التقويم الغريغوري، الذي نستخدمه الآن، وحدد أن جميع السنوات التي يمكن قسمتها على أربع سنوات؛ هي سنوات كبيسة، باستثناء سنوات القرن، والتي يجب أن تكون قابلة للقسمة على 400 حتى تعتبر كبيسة. لذلك، في حين أن عام 2000 كان سنة كبيسة، فإن عامي 2100 و2200 لن يكونا كذلك.
ويمكنك الاستزادة من هذا السياق التالي عند الولوج إلى الرابط: سبب تسمية السنة الكبيسة
متى تكون السنة الكبيسة القادمة؟
السنة الكبيسة تحدث كل أربع سنوات، إلا إذا وقعت في سنة قرن لا تقبل القسمة على أربع. ستكون السنة الكبيسة التالية في عام 2028. وسيتم الاحتفال باليوم الكبيس في ذلك العام يوم الثلاثاء 29 فبراير، وبعد ذلك؛ ستكون السنة الكبيسة التالية هي 2032، عندما يصادف اليوم الكبيس يوم الأحد 29 فبراير.السنة الكبيسة بين مرحب ومتشائم
وفقاً لموقع washingtonpost.com، لا يتم التعامل مع الأيام الكبيسة على أنها أيام قديمة عادية، بل ينظر لها الكثيرون نظرة تتراوح ما بين التشاؤم والتفاؤل.- ففي أيرلندا، على سبيل المثال، يتم تشجيع النساء على أن يتقدمن لطلب الزواج من شركائهن في الأيام الكبيسة، مما يؤدي إلى قلب الأدوار التقليدية للجنسين.
- في أجزاء من الصين، يقدم الأطفال لوالديهم الهدايا في الأيام الكبيسة.
- في بعض البلدان، تعتبر الأيام الكبيسة أياماً شائعة لحفلات الزفاف.
- وهناك حقائق أخرى مرتبطة بالسنة الكبيسة، فالانتخابات الرئاسية الأمريكية تحدث كل أربع سنوات.
- الألعاب الأولمبية الصيفية تقام كل أربع سنوات.
- يطلق على مواليد 29 فبراير اسم "Leaplings"، وأغلبهم لا يشعر الكثيرون بالسعادة، فمن ولد في مثل هذا اليوم لن يحتفل بيوم ميلاده إلا مرة كل أربع سنوات، ومن ثمّ يُطلب منهم الاحتفال بيوم ميلادهم 1 مارس.
- الكثيرون يتشاءمون من هذا اليوم؛ نظراً لأنه آخر الأعداد الفردية، حسب معتقدات قديمة.
- سكان نصف الكرة الشمالي قد لا يشعرون بسعادة غامرة عندما يعلمون أنه سيتعين عليهم مواجهة يوم إضافي من فصل الشتاء شديد البرودة لروزنامة الأيام الباردة.