صلاة التهجد من النّوافل التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، من خلال الصلاة والإلحاح في الدعاء في هذا الشهر العظيم، حيث إنها صلاة تطوع ليلية سواء في رمضان أو في الأيام العادية. وقد اعتاد المسلمون على صلاتها في المساجد والمنازل، والمتهجِّد هو القائم إلى الصلاة من النوم، فمن أدرك قيمة هذا الشهر العظيم لن يضيع وقته دون التقرب إلى الله سبحانه وتعالى من خلال قراءة القرآن والصيام والصلاة، بالسياق التالي سيدتي تعرفك على صلاة التهجد وطريقتها وما يُقرأ فيها وفضلها.
يقول الشيخ عمرو سيد أحمد من علماء الأزهر الشريف في فضل صلاة التهجد لسيدتي: لقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاة القيام من أفضل الصلوات المسنونة التي يمكن أن يؤديها المسلم بعد صلاة الفريضة، فصلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْماً وَيُفْطِرُ يَوْماً"، وصلاة التهجد صلاة تطوعية يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل، وهي تصلى في كل وقت في شهر رمضان أو في غير رمضان، ويطلق على الاثنين لفظ قيام الليل، وتعني القيام في جوف الليل وقبل أذان الفجر وهي سنة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي ليست فريضة على المسلمين.
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم: "كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً، يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ"، وكحديثِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي من اللَّيلِ تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ يسلِّمُ تسليماً يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، وأثناء صلاة التّهجد لابدّ من الجهر بالقراءة حتى لا يغلب الناس النعاس ويُمكن أن تكون قراءته سريّةً فى جوفه أيضاً فلا بأس من ذلك.
ويمكنك بالسياق التالي التعرف إلى: موعد صلاة التراويح في السعودية
يقول الشيخ عمرو: يجب على الإنسان المسلم الالتزام بما كان يقوم به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي اعتاد أن يقرأ السور التالية بعد كل ركعة في صلاة التهجد: بعد قراءة الفاتحة في الركعة الأولى، اقرأ سورة الكافرون، بعد قراءة الفاتحة في الركعة الثانية، اقرأ سورة الإخلاص.
سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وليست فريضة
يقول الشيخ عمرو سيد أحمد من علماء الأزهر الشريف في فضل صلاة التهجد لسيدتي: لقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاة القيام من أفضل الصلوات المسنونة التي يمكن أن يؤديها المسلم بعد صلاة الفريضة، فصلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْماً وَيُفْطِرُ يَوْماً"، وصلاة التهجد صلاة تطوعية يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل، وهي تصلى في كل وقت في شهر رمضان أو في غير رمضان، ويطلق على الاثنين لفظ قيام الليل، وتعني القيام في جوف الليل وقبل أذان الفجر وهي سنة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي ليست فريضة على المسلمين.
طريقة صلاة التهجد وعدد ركعات صلاة التهجد
يقول الشيخ عمرو إن أقل عدد ركعات لصلاة التهجد هو ركعتان خفيفتان وركعة للوتر وأكثر عدد غير محدد، وعن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قام أحدكم من الليل، فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين، ولم يتم تحديد ركعات التهجد سواء في القرآن الكريم أو في السنة النبوية بعدد معين من الركعات، فيجوز أداؤها على حسب قدرة الأشخاص ويُفضل ألا تقل عن 11 ركعة، ولكن يُمكنك صلاتها بأي عدد فهي من الصلوات النافلة، وصلاة التهجد لها العديد من الطرق والحالات التي يجوز أداؤها بها، ومنها أن ينام من أراد أداء صلاة التهجد ولو نومةً يسيرةً، ثمّ يقوم في منتصف الليل فيصلّي ركعتين خفيفتين، ثمّ يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، وعليه أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ فيسلّم بعد كلّ ركعتين، وبعد أن يُتمّ ما أراد من صلاة التهجُّد يوتِر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلَّم، ويجوز له كذلك أن يوتر بثلاث ركعات، أو بخمس.وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم: "كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً، يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ"، وكحديثِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي من اللَّيلِ تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ يسلِّمُ تسليماً يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، وأثناء صلاة التّهجد لابدّ من الجهر بالقراءة حتى لا يغلب الناس النعاس ويُمكن أن تكون قراءته سريّةً فى جوفه أيضاً فلا بأس من ذلك.
ويمكنك بالسياق التالي التعرف إلى: موعد صلاة التراويح في السعودية
ماذا يُقرأ في صلاة التهجد؟
يقول الشيخ عمرو: يجب على الإنسان المسلم الالتزام بما كان يقوم به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي اعتاد أن يقرأ السور التالية بعد كل ركعة في صلاة التهجد: بعد قراءة الفاتحة في الركعة الأولى، اقرأ سورة الكافرون، بعد قراءة الفاتحة في الركعة الثانية، اقرأ سورة الإخلاص.
فضل صلاة التهجد في شهر رمضان المبارك 2024
صلاة التهجد يتقرب العبد بها إلى الله عزوجل، ولقد روت السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن النبى صلى الله عليه وسلم: أنه كان يقوم من الليل حتى تنفطر قدماه فقالت السيدة عائشة لِمَ تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قَالَ: أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْداً شَكُوراً، فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِساً فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ" ، وصلاة التهجد لها فضل عظيم متمثل فيما يلي:- تزيد من حصيلة الإيمان لما لها من فضل عظيم، إذ تسهم في رفع درجات الإيمان وتقوية الروحانية لدى المسلمين، فتلك اللحظات الهادئة في الليل تمكِّن المصلين من التفرغ لتدبر القرآن وتأمل الخلق، مما يعزز إيمانهم.
- صلاة التهجّد وقيام الليل من النوافل الصالحة، ومن أفضل أعمال البر الّتي يستحب للمسلم أن يتعبد الله بها في شهر رمضان المبارك.
- تحقيق القرب من الله، فتُعَتَبَرُ فرصة فريدة لتحقيق القرب من الله، حيث يكون المسلم في لقاء خاص مع خالقه، يُبَيِّضُ قلبه بالتضرع والتوسل.
- تساهم صلاة التهجد في تقوية الروح وتعزيز الإيمان.
- تعتبر فرصة لتحقيق التواصل المباشر مع الله وتُعد لحظات الصلاة في الليل.
- توفر الفرصة للمسلم للدعاء والتضرع بخشوع وخضوع.
- تعتبر فرصة ثمينة للانغماس في العبادة والتأمل، وينبغي على كل مسلم الاستفادة من هذه اللحظات الروحانية لتحقيق القرب من الله وتعزيز الروحانية في هذا الشهر المبارك.
- حث الله تعالى عليها في كثير من الآيات فقال تعالى: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ" سورة الإسراء، وفي آية أخرى: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً" سورة الإنسان.