أعلنت هيئة المكتبات، عن افتتاح ثاني بيت ثقافي على مستوى المملكة، في محافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير، وذلك ضمن مشاريع الهيئة بمشاركة هيئة تطوير منطقة عسير.
ويعد افتتاح بيت الثقافة في أحد رفيدة إضافة قيمة كبيرة للمنطقة وفرصة لتطوير الحياة الثقافية والفنية في المدينة والمنطقة المحيطة بها بشكل شامل ومتكامل.
بيت الثقافة في "أحد رفيدة"
وأبانت الهيئة، عبر حسابها الرسمي على منصة "اكس"، أن البيت الثقافي الجديد يتكون من مرافق متعددة تم تصميمها بمفهوم جديد يجعل من البيت الثقافي منصة متكاملة للمشاركة المجتمعية والقراءة والتعلم والتفاعل في تجربة ثقافية جامعة.
مفهوم جديد
وقد تجاوزت مساحة البيت الثقافي في أحد رفيدة وفق المفهوم الجديد 7 آلاف متر مربع، ويتضمن مساحة بناء تصل إلى 3256 متراً مربعاً، وضمت مرافقه المكتبة الرئيسية، ومكتبة الأطفال واليافعين، ومناطق القراءة والمذاكرة، والمسرح، ومنطقة العمل الجماعي، ومعمل تقني، وغرفة موسيقى، وأخرى للمبتكرين، وغرفة تسجيل، وقاعات للتدريب والاجتماعات، إلى جانب مقهى ومطعم ومتجر.
ويحاط المكان بمساحات خضراء خُططت لتتناسب مع الفعاليات، والمعارض، وعربات الطعام، والأنشطة الأخرى التي سيقدمها مستقبلاً كالفعاليات المنبرية وورش العمل في مجالات ثقافية وتعليمية واجتماعية وترفيهية، بما يتضمن منصات تفاعلية تشاركية لإثراء تجربة الزائر.
تدشين #بيت_الثقافة في أحد رفيدة.. منجز وطني نفخر به على مستوى قطاع المكتبات
— هيئة المكتبات (@MOCLibraries) May 21, 2024
#هيئة_المكتبات pic.twitter.com/uTNzwLH4Nn
إضافة مهمة للحياة الثقافية والفنية
وتساهم هذه البنية التحتية الجديدة التي تأتي كإضافة مهمة للحياة الثقافية والفنية في المملكة العربية السعودية، حيث تساهم في تعزيز تجارب الفن والثقافة والتعلم لجميع أفراد المجتمع. بيوت الثقافة تعد منصات متعددة الاستخدامات تسهم في نشر وتعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي بين الناس وتقدم فرصًا لخلق وتبادل المعرفة والفنون بطرق مبتكرة.
كما تمثل مبادرات افتتاح بيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية خطوة هامة نحو بناء مجتمع ثقافي واعٍ ومتطور، حيث يمكن للمواطنين الاستفادة من جميع الفعاليات والفرص التثقيفية والترفيهية التي تقدمها هذه البنية التحتية الحديثة.
تعزيز التنمية في مجالات الفنون والثقافة
جدير بالذكر أن افتتاح بيت الثقافة في أحد رفيدة يأتي بعد افتتاح بيت الثقافة الأول في مدينة الدمام، ضمن مبادرة تطوير المكتبات العامة كجزء من برنامج جودة الحياة وبرنامج رؤية المملكة 2030، الذي يهدف إلى تطوير بنية المجتمع السعودي بمفهوم بيوت ثقافية,
وتهدف هذه المبادرات إلى إيجاد مجتمع متطلع وواعٍ وفخور بتراثه الوطني وثقافته، ضمن أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة التي تعزز التنمية في مجالات الفنون والثقافة.
وفي ذات السياق: افتتاح أول بيت ثقافي في السعودية
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس