استحداث جائزتين وتكريم المبدعين.. أبرز ما جاء في ختام الجوائز الثقافية الوطنية

استحداث جائزتين وتكريم المبدعين والمبدعات أهم فعاليات الحفل الختامي للجوائز الثقافية الوطنية - الصورة من حساب الجوائز الثقافية على إكس
استحداث جائزتين وتكريم المبدعين والمبدعات أهم فعاليات الحفل الختامي للجوائز الثقافية الوطنية - الصورة من حساب الجوائز الثقافية على إكس

احتفت المملكة العربية السعودية مساء اليوم الاثنين 9 سبتمبر 2024 بالحفل الختامي للجوائز الثقافية الوطنية، والتي شهدت حضور الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودية، والذي حرص بدوره على تكريم الفائزين والتقاط صورة تذكارية معهم، وأقيم الحفل الختامي للجائزة في دورته الرابعة.

وشهد الحفل الختامي للجوائز الثقافية الوطنية حضور نخبة من المبدعين والمبدعات ورواد القطاع الثقافي، وأقيم برعاية كريمة من  الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرص الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان أن يشارك بكلمة تقديرية مع الحضور احتفاءً بهذه المناسبة المميزة.

"الداعم والممكن للمنظومة الثقافية" بهذه الكلمات أعرب وزير الثقافة السعودي عن تقديره وشكره للرعاية التي يوليها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، للمحفل الختامي الخاص بالجوائز الثقافية الوطنية.

كلمة وزير الثقافة في حفل الجوائز الثقافية الوطنية

رحب الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودية، بالحضور في الحفل الختامي للجوائزالثقافية الوطنية، واصفا الليلة بأنها "مميزة" حيث أنها ليلة الاحتفاء بالمبدعين والمبدعات لعام 2024، وتابع "تعيش بلادنا نهضة ثقافية كبيرة تحت مظلة رؤية السعودية 2030، وحرصت الثقافة السعودية على أن تتبنى استراتيجية لتنمية القدرات الثقافية، في رحلة ممتدة ومتكاملة مع الشركاء في كافة القطاعات".

وبشأن مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية أكد خلال كلمته أنها تأتي لدعم المواهب المحلية، واختتم كلمته شاكرا كل من استطاع أن يضع بصمة مميزة في الوسط الثقافي، وأعلن عن استحداث جائزتين ضمن قائمة الجوائز الثقافية الوطنية وهما: جائزة الإعلام الثقافي، جائزة الحرف اليدوية، في إطار فتح منافذ جديدة للإبداع.

الفائزون في مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية 

قبل أن يتم تكريم الفائزين، شهد الحفل الختامي عرضا مميزا يعكس إرث وثقافة المملكة العربية السعودية، كما أحيت الفنانة الشابة السعودية زينة عماد حفل التكريم بفقرة غنائية مميزة، ومن ثم بدأت مرحلة تكريم الفائزين في الـ16 فئة المخصصة للجوائز الثقافية، وجاءت قائمة الفائزين لتضم:

  • في فئة جائزة الأدب فاز الأديب أسامة المسلم، والذي دون 26 عملا أدبيا ما بين القصص الأدبية والروايات، والذي يحمل في قلبه شغفا خاصا للقصص الورقية.
  • في فئة جائزة النشر فازت دار تربية قيادية، والتي تطمح لتحقيق الريادة في مجال النشر محليا وعالميا.
  • في فئة جائزة الترجمة توج الدكتور وليد العمري، والذي عمل في لجنة مراجعة الترجمات في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وأسس معجما موسوعيا لرؤية السعودي 2030.
  • في فئة جائزة الموسيقى منحت للمطرب السعودي عبادي الجوهر والذي لقب بـ"أخطبوط العود".
  • في فئة جائزة فنون الطهي تم تتويج الدكتور محمد المنصوري ، باحث متخصص في مفهوم الأغذية التراثية والتقليدية، وشارك في توثيق الأطباق التراثية في المملكة.
  • في فئة جائزة الأزياء فازت بها الدكتورة ليلى البسام، وهي باحثة سعودية بذلت جهودها في توثيق الأزياء السعودية وتاريخها.
  • في فئة جائزة فنون العمارة والتصميم توج المعماري الدكتور خالد عزام، والذي خطط ونفذ العديد من القصور عالميا ومحليا، كما شغل مناصب هامة وساهم في صياغة مفاهيم معمارية لمواقع ذات أهمية تاريخية.
  • في فئة جائزة التراث الوطني فاز الدكتور عبدالله الشارخ، والذي له نصيب غني من دراسة الآثار في مختلف مناطق المملكة، كما أنه خبيرا في آثار ما قبل التاريخ والفنون الصخرية.
  • في فئة جائزة الأفلام كانت من نصيب المخرج والمنتج توفيق الزايدي ، مثل المملكة العربية السعودية في مهرجان كان عبر فيلم "نورة".
  • في فئة جائزة المسرح والفنون الأدائية فاز بها الفنان السعودي محمد الطويان.
  • في فئة جائزة الفنون البصرية فاز بها طه الصبان، أحد رواد الفن التشكيلي في المملكة، وكان أول رئيس للبيت التشكيلي في جدة، طافت أعماله مدن العالم.
  • في فئة جائزة المؤسسات الثقافية الربحية فازت بها مجموعة MBC، والتي تعد أكبر مجموعة إعلامية رائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 1991 كان عام انطلاقها واستمرت في نجاحها حتى الآن.
  • في مسار جائزة المؤسسات الثقافية غير الربحية فازت مؤسسة الملك فيصل الخيرية، والتي تستهدف خدمة البحث العلمي على مستوى المملكة والعالم أجمع، وتوسعت أعمالها المستدامة من إنشاء مدارس، مساجد، مراكز صحية وغيرها.
  • في فئة جائزة سيدات ورجال الأعمال فاز بها رجل الأعمال بدر بن محمد البواردي، وهو أحد أفراد العائلة التي ساهمت في حفظ التراث الثقافي، وتحملت مسؤولية ترميم العديد من المعالم.
  • في فئة جائزة الثقافة للشباب توجت ضياء يوسف، وهي مؤلفة وشاعرة معاصرة، كما أنها تعد مخرجة أفلام هامة في المملكة.
  • في فئة جائزة التميز الثقافي فازت مؤسسة جبل الفيروز.
  • في فئة جائزة شخصية العام الثقافية توج الدكتور سعد الصويان، والذي أخذ على عاتقه تدوين البحث والتاريخ الشفهي والشعر النبطي بالجزيرة العربية، كتب ملحمة تطور البشرية، وفهرس الشعر النبطي.

وختاما، تسلم الحضور الدروع التقديرية من قبل وزير الثقافة السعودي وتم التقاط صورة تذكارية معه، ثم التقط جميع الحضور على خشبة المسرح صورة جماعية في الحفل الختامي.

تابعي أيضا إطلاق منتدى فناء الأول بنسخته الأولى في 15 سبتمبر الجاري بالرياض

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x