روايات رومانسية وفانتازيا تم اختيارها في القائمة الطويلة لجائزة القلم الذهبي

روايات رومانسية وفانتازيا تم اختيارها في القائمة الطويلة لجائزة القلم الذهبي
روايات رومانسية وفانتازيا تم اختيارها في القائمة الطويلة لجائزة القلم الذهبي

الروايات الرومانسية هي وسيلة لتوفير ملاذ كبير للقرّاء؛ للانغماس في عوالم من العواطف، وتعزيز العواطف الإيجابية؛ مثل الحب والشغف والأمل والتفاؤل، كما نجد أن روايات الفانتازيا أيضاً قد يتخللها بعض من الرومانسية، وهي نوعية من القصص الخيالية تفتح الكثير من الأبواب المغلقة في العقل، وتثير روحاً من التشويق وتحفيز العقل على كشف الغموض، وجائزة القلم الذهبي للإبداع الأدبي الأكثر تأثيراً في الوطن العربي، تقوم بدعم الكتاب الذين يثرون الأدب العربي بأعمالهم الفريدة، ممن يتمتعون بحضور قوي في المشهد الأدبي، كما تهدف الجائزة إلى تعزيز الثقافة الأدبية وتشجيع التميز والإبداع في عالم الكتابة.

أولاً: الروايات الرومانسية

رواية أشجار لا تظلل العاشقين.. نرمين نحمدالله الدسوقي عوض

رواية أشجار لا تظلل العاشقين-  الصورة من الموقع الرسمي لجائزة القلم الذهبي


تتناول الرواية دراما اجتماعية وإنسانية تظهر معاناة النساء في ظل عائلة قاسية، تعيش كل شخصية في المنزل قصة مختلفة، بدءاً من الزوجة الشابة المتأثرة بماضيها، إلى الموظفة التي كانت على وشك أن تصبح عشيقة، وزوجة الابن التي تواجه الحقد، والأخت التي تشترك في نفس القهر، تنتهي القصة بجريمة محكمة؛ تضع الظالمين في مكانهم، وتمنح الأبرياء فرصة للنجاة، وتدور الرواية حول أربع نساء يعانين من قسوة الحياة وظلم العائلة، تبدأ القصة مع "أرجوان" الحامل التي تهرب من زوجها "آدم الكرملاوي"؛ ليكتشف القارئ لاحقاً أن والد "آدم" هو من يطاردها. تتوالى الأحداث عندما تنقلب حياتها بعد محاولة قتلها، وتظهر امرأة أخرى لإنقاذها.

رواية العشاء الخامس.. غادة عبود

رواية العشاء الخامس-  الصورة من الموقع الرسمي لجائزة القلم الذهبي


الرواية تكشف عن الاستغلال والتحايل باسم الحب، وتطرح السؤال عن إيجاد مسمى واضح عن الحب، وتدور الرواية حول هدى الصايغ التي تسعى للانتقام من الكاتب نور الناجي، بعد أن استولى على هويتها وصوتها في رواية وثقت علاقتهما، فتبدأ هدى رحلة معقدة لاستعادة هويتها وعودة جذورها إلى وطنها من خلال الأحداث، تلتقي بشخصيات تاريخية سعودية، وتعيش لحظات فاصلة قبل سقوط الدرعية عام 1881، الرواية تتبع هدى خلال رحلتها من الرياض إلى مصر، ثم باريس، حيث تتأزم علاقتها مع زوجها وتنتهي بالطلاق. في باريس، تلتقي بـ"نور الناجي" الذي يكتب عنها رواية ويطلق عليها هويتها. تفقد هدى نفسها وتصبح مشوهة بين واقعها وخيال الرواية، مما يدفعها للاشتباك مع مؤامرات تحيط بها.
قد ترغبون في التعرف إلى: الفرق بين الواقعية والموضوعية

رواية صبابة وثورة شك.. مي حسام الدين أبو صير

رواية صبابة وثورة شك-  الصورة من الموقع الرسمي لجائزة القلم الذهبي


من الروايات الرومانسية الاجتماعية المميزة، والتي تناقش قضايا الفتيات والشباب في مجتمع يعاني من التقاليد والعادات التي أضحت جزءاً من عقيدته، رغم تعارضها مع الدين، تتناول الرواية مشكلة زواج الفتيات المبكر نتيجة للضغط الاجتماعي والخوف من العنوسة، وتأثير ذلك على حياتهن وسمعتهن في المجتمع، كما تطرح قضية السن التي تطارد الفتيات في فرص العمل، وتجعلها جزءاً من ضغوط "العنوسة" الاجتماعية، خاصة إذا لم تكن لديهنّ خبرة أو شهادة أكاديمية. تتعمق الرواية في الصراع النفسي للفتيات في ظل هذه الضغوط، وتأثير نظرة المجتمع عليهن وفقدانهن الثقة بأنفسهن بسبب تحكم الأهل.
قد ترغبون في التعرف إلى: أجمل الروايات الرومانسية.. خيارات تستحق القراءة

ثانياً: روايات الفانتازيا

من قتل السيد آرغو؟ لسامي البدري

رواية من قتل السيد آرغو؟- الصورة من الموقع الرسمي لجائزة القلم الذهبي


تتناول تساؤلاً حول سبب انتحار الكاتب الأميركي إرنست همنغواي، الذي فاز بجائزة نوبل قبل أن يُطلق النار على نفسه في 2 يوليو 1961. الرواية تقترح فرضية بديلة، حيث تشكك في كونه انتحر، وتطرح أنه قد تم قتله على يد المخابرات السوفيتية، التي كان يعمل لصالحها كعميل خلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها. القصة تُروى من منظور باحثة في تاريخ الأدب، التي تلتقي في مدينة دولا الفرنسية بروائي يعارض النظرية الشائعة حول انتحار همنغواي، وتبدأ علاقة حب بينهما تستكشف مشاعر المرأة وعلاقتها بالمفاهيم النفسية والأدبية.

رواية سواكن الأولى.. وليد مكي

رواية سواكن الأولى -  الصورة من الموقع الرسمي لجائزة القلم الذهبي


هي رواية واقعية، وأسطورية أيضاً، وفيها رصد للعادات والتقاليد، وتدور في إطار من الفانتازيا والواقعية السحرية، في مثلث حلايب وشلاتين الحدودي بين مصر والسودان، وتبدأ القصة باختفاء الشاب "هُمّد" ابن شيخ مشايخ البشارية، ويظن قومه أن الجن قد خطفوه بعد معركة مع قبيلة الجبل، لكن يتبين لاحقاً أن "هُمّد" محبوس في غيمة فوق جبل "إلبا"، ويكتشف وكيل النيابة أن القاتل هو جني من قبيلة "هسّاي" التي تقودها عفريتة تُدعى "وجوك"، التي تسعى للانتقام من قبيلة البشارية. تتداخل الأحداث لتعرض صراعات داخل الأسرة الواحدة وبين أفراد القبيلة على الزعامة والهوية، حيث يسعى "آدم أوكير" للتحالف مع "وجوك" للسيطرة على القبيلة، بينما يلاحق "همد" مسألة هويته الضائعة.

رواية سيد البرمائيات.. هند سيف البار

رواية سيد البرمائيات-  الصورة من الموقع الرسمي لجائزة القلم الذهبي


يُغوصُ كتابُ "سيّد البرمائيات" في أعماقِ البحارِ، ليُسلّطَ الضوءَ على مخلوقٍ مُدهشٍ، هو الضفدعُ، ذلك السيّدُ الذي يُتقنُ العيشَ في بيئتينِ مختلفتينِ، الماءِ واليابسةِ، ويُقدّمُ الكتابُ رحلةً مُثيرةً عبرَ عالمِ الضفادعِ، بدءاً من نشأتهاِ وتطورها، مروراً بتنوعها المذهلِ، وصولاً إلى سلوكها المُعقّدِ وتأثيرها على البيئة، تلك المخلوقاتِ المُدهشةِ التي تُتقنُ العيشَ في بيئتينِ مختلفتين.
وإذا تابعتم السياق التالي ستتعرفون إلى: عناصر القصة القصيرة جداً وأركانها وما أضافته للأدب العربي

باب صحرا.. أمير شوقي

رواية باب صحرا-  الصورة من الموقع الرسمي لجائزة القلم الذهبي


تدور أحداث الرواية حول الصحفي "كمال" الذي يذهب في مهمة صحفية إلى جنوب مصر، حيث يلتقي بالسيد "كمال العماري"، خلال إقامته في منزل العماري، يبدأ كمال في تجربة رؤى غريبة تجمع بين الواقع والخيال، مما يدفعه للغوص في عالم غامض مليء بالألغاز والمفاجآت، مع تقدم الأحداث، يكتشف أن حياته مليئة بأسرار وتاريخ مسلوب، حيث تتكشف له حقيقة صادمة وهي أن شخصيته ليست سوى نسخة مشوهة من كمال العماري، ويتورط في مؤامرة تهدف إلى جعله جزءاً من عالم غريب، ليكتشف أنه في رحلة لاكتشاف ذاته، بعيداً عن الواقع الذي يعتقده.

رواية الخازندار.. صفاء الجابري

رواية الخاذندار-  الصورة من الموقع الرسمي لجائزة القلم الذهبي


تدور أحداث الرواية، وهي من روايات الفانتازيا التاريخية، في عام 1939 حول "الخازندارية"، مكتبة نادرة تضم مصنفات تاريخية مهمة، بعد وفاة الخازندار، يتعرض من يتولى المنصب للقتل بشكل غامض، مما يثير الخوف والريبة، يتولى أمين أفندي المنصب بعد أن يخدع ويكتشف أن هناك أربعة باشوات قد ماتوا بنفس الطريقة الغامضة، وأثناء بحثه عن سر هذه الجرائم، يكتشف أن الخازندارية تحتوي على مصنفات هربت من مكتبة بغداد أثناء غزو المغول، وحُفظت في قصر الأميرة زهرة كمال الدين التي أسست مدارس شعبية لنشر الوعي، بعد اضطهاد هذه المدارس في عهد الوالي الجديد، تدمر المدارس ويعود الجهل، الأميرة زهرة خبأت كتب التراث وثروتها في سرداب، وأوكلت حفيدها مصطفى بالحفاظ عليها، ليؤسس لاحقاً الخازندارية، وأثناء التحقيق، يكتشف أمين بمساعدة قبطان تركي متقاعد أن الجرائم مرتبطة بكشف سر كنز مخفي.
يمكنكم كذلك التعرف إلى المزيد عن القائمة الطويلة للأعمال المشاركة في جائزة القلم الذهبي