الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان يزور المتحف المصري الكبير

التقى الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 بوزير السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية شريف فتحي، وذلك خلال زيارته للمتحف المصري الكبير، من أجل بحث تعزيز التعاون في قطاع المتاحف والتراث بين البلدين الشقيقين.

وكشف وزير الثقافة السعودي عن لقطات من زيارته للمتحف المصري الكبير خلال حسابه الرسمي على منصة إكس، كما حرص خلال زيارته لجمهورية مصر العربية على الالتقاء بوزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو.

زيارة وزير الثقافة السعودي للمتحف المصري الكبير

حرص الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي على زيارة وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو، وتبادلا الحديث سويًا من أجل بحث تعزيز التعاون الثقافي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، كما زار وزير الثقافة السعودي اليوم أيضا المتحف المصري الكبير والذي يعد أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم.
 

وبمجرد أن تخطو بقدميك داخل المتحف المصري الكبير ستجد تمثال الملك رمسيس الثاني يستقبلك في البهو العظيم، وكذلك النصر للملك مرنبتاح، بالإضافة إلى تمثالين لملك وملكة من العصر البطلمي، وقد تم تشييد المتحف على مساحة تجاوزت الـ 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ويحتضن المتحف مجموعة من قاعات العرض تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم.

وقد تم تأسيس المتحف المصري الكبير ليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، باعتباره أكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، ولعل أهم أهداف المتحف التوثيق الرقمي وتسجيل القطع الأثرية، كذلك حفظها، تأمينها، دراستها، صيانتها، وترميمها، إضافة لإعادة إحياء الحرف والفنون التراثية المصرية، من خلال صناعة وتسويق وبيع المستنسخات الأثرية.

مستهدفات هيئة المتاحف السعودية

جاءت زيارة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، للمتحف المصري الكبير، من أجل تعزيز التعاون في قطاع المتاحف والتراث بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، بما يدعم رؤية هيئة المتاحف والتي تنص على تثبيت متاحف المملكة كمقامات ثقافية ملهمة محفّزة للترابط المجتمعي للمواطنين، والمقيمين، والزائرين، إضافة لدعم تحقيق مستهدفاتها والتي تتمثل في الآتي:

• إثراء المؤسسات والمجموعات المهتمة بجمع المقتنيات وتعزيز قيمة المحتوى التراثي القائم.
• توسيع نطاق انتشار المتاحف والمراكز الثقافية والفنية بالاستعانة بمؤسسات عالية الجودة.

• زيادة معدلات زيارة المتاحف والمراكز الثقافية والفنية بين السكان المحليين والسياح.
• زيادة الميزانية العامة للقطاع وتحسين كفاءة الإنفاق.

تابعي أيضا هيئة التراث السعودية توثق 13040 موقع تراث عمراني جديد

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس