لا تتوقف التكنولوجيا، بما فيها تكنولوجيا السيارات، عن التطور كل يوم ولا تتوقف الاختراعات المستمرة؛ لأن قطار العلم يسير دون توقف. فقد اخترعت التكنولوجيا أموراً كثيرة فيما يتعلق بالسيارات حتى تم الوصول إلى اختراع السيارات الكهربائية وسيارات القيادة الذاتية. وعلى المستوى الأصغر قليلاً تم اختراع تكنولوجيات متعددة للسيارات مثل المساعدة على السير في الحارة على الطريق دون الخروج منها، وكذلك نظام المكابح الطارئة ومعدات وأجهزة للتعامل مع الطرق الوعرة إلى جانب أجهزة أخرى تتنبأ باحتمال وقوع حوادث سير.
وأظهرت الاختبارات على النظام مستويات واعدة من الدقة، بحسب فريق الباحثين من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في مدينة لوزان. وعلى الرغم من هذا، لم ينل الأمر إعجاب جماعة تمثل مصالح السائقين، حسب «سكاي نيوز». وذكر الباحثون أن النظام «تعلم» يميز نوعين من المشاعر هما الغضب والازدراء على وجه الخصوص.
كما قيل إن من الاستخدامات الأخرى لهذه التقنية رصد مدى إرهاق السائق من خلال مراقبة نسبة إغلاق الجفن. وجرت الاختبارات على الكاميرا في بيئة مكتبية، وكذلك في سيارة وفرتها شركات سيارات عالمية. وتستخدم تكنولوجيا التعرف على تعبيرات الوجه بالفعل على نطاق واسع، خصوصاً في مجال صناعة ألعاب الفيديو. لكن في هذه الحالة ما زال أمام التقنية الجديدة طريق طويل قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام.
فقد أقر الباحثون بأنهم يواجهون تحدياً في التأكد من أن تقنية رصد المشاعر يمكن الاعتماد عليها، وذلك في ضوء أن ردود الفعل البشرية وتعبيرات الوجه يمكن أن تختلف اختلافاً كبيراً. وأبدى هيو بلادون، المسؤول باتحاد السائقين البريطانيين، معارضة للفكرة من حيث المبدأ. وقال بلادون إن الفكرة لا تروق له على الإطلاق. وأضاف بأنه يؤيد تطوير شيء يوقف شخصاً ثملاً أو غير متزن من ركوب السيارة والقيادة.
اطمئنان السائق هي الأولوية في قيادة السيارة:
إن شعور السائق بالاطمئنان عند قيادة السيارة يعتبر من أهم الأمور المتعلقة بعالم السيارات، وجميع المعدات التي يتم اختراعها الهدف منها مساعدة السائق؛ لكي يشعر بهذا الاطمئنان عند جلوسه وراء مقود السيارة. والشيء البارز في هذه الاختراعات هو أن السائق سيجد نفسه مستقبلاً تحت المراقبة من قبل المقود الذي يمسك به؛ لأن هذا المقود سيخبر عن الحالة المزاجية له مثل حالة الغضب والعصبية والقلق وغيرها من الحالات التي قد تؤدي إلى تشتيت ذهنه والتسبب بحادث سير من الممكن أن يكون خطيراً أو قاتلاً.مقود سيارة مدمج بكاميرا:
يقوم باحثون على تطوير مقود سيارة مدمج به كاميرا بوسعها تمييز تعبيرات الوجه بهدف رصد حالات الغضب أو الاستياء لدى السائقين. ويقول فريق من الباحثين في سويسرا إن «السائقين المنزعجين قد يكونون أكثر عدائية وأقل اكتراثاً بالآخرين، ولذا فإن تقييم الحالة المزاجية قد يحسن السلامة».وأظهرت الاختبارات على النظام مستويات واعدة من الدقة، بحسب فريق الباحثين من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في مدينة لوزان. وعلى الرغم من هذا، لم ينل الأمر إعجاب جماعة تمثل مصالح السائقين، حسب «سكاي نيوز». وذكر الباحثون أن النظام «تعلم» يميز نوعين من المشاعر هما الغضب والازدراء على وجه الخصوص.
كما قيل إن من الاستخدامات الأخرى لهذه التقنية رصد مدى إرهاق السائق من خلال مراقبة نسبة إغلاق الجفن. وجرت الاختبارات على الكاميرا في بيئة مكتبية، وكذلك في سيارة وفرتها شركات سيارات عالمية. وتستخدم تكنولوجيا التعرف على تعبيرات الوجه بالفعل على نطاق واسع، خصوصاً في مجال صناعة ألعاب الفيديو. لكن في هذه الحالة ما زال أمام التقنية الجديدة طريق طويل قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام.
فقد أقر الباحثون بأنهم يواجهون تحدياً في التأكد من أن تقنية رصد المشاعر يمكن الاعتماد عليها، وذلك في ضوء أن ردود الفعل البشرية وتعبيرات الوجه يمكن أن تختلف اختلافاً كبيراً. وأبدى هيو بلادون، المسؤول باتحاد السائقين البريطانيين، معارضة للفكرة من حيث المبدأ. وقال بلادون إن الفكرة لا تروق له على الإطلاق. وأضاف بأنه يؤيد تطوير شيء يوقف شخصاً ثملاً أو غير متزن من ركوب السيارة والقيادة.