هناك سائقون على الطرقات يعشقون الالتصاق تقريباً بالسيارة التي أمامهم، ربما لأسباب كثيرة، هذه تعتبر من العادات السيئة في قيادة السيارات، فالأسباب قد تكون من أجل اجتياز السيارة الأمامية التي ربما تكون سائرة بسرعة أقل من سيارته، وقد يؤدي هذا إلى وقوع حادث سير لاتحمد عقباه، أو يكون السبب الاقتراب من السيارة الأمامية للشعور بالأمان إذا كان يخشى قيادة السيارات، وكثيرة هي الحوادث الناجمة عن أخطاء في قيادة السيارة، ومن ضمن هذه الأخطاء الاقتراب كثيراً من السيارة الأمامية وعدم ترك مسافة أمان كافية تنقذ السائق في الخلف في حال اضطرار السيارة الأمامية إلى استخدام الفرامل بشكل مفاجئ، ومع الأسف فإن الحوادث المرورية تعتبر من أكثر الأمور التي تهدد حياة السائقين ومرتادي الشوارع، أي المشاة.
ومن المعلوم أن الكثير من الأشخاص يعانون من السيارات التي تتوقف في الخلف إذ أنها تكون ملاصقة أحياناً بطريقة مرعبة ممكن أن تؤدي إلى الاصطدام المفاجئ.
وفي الحقيقة، يخفي هذا الأسلوب الكثير من الأسرار حول شخصية السائق، إذ أنه يعاني من القلق والتوتر أثناء القيادة، مما يدفعه إلى الالتصاق بالسيارات الأمامية كمحاولة للاطمئنان والتخفيف من كثرة التفكير.
والأهم من هذا كله، هو أن هذه الظاهرة قد تسبب العديد من الحوادث المرعبة؛ مما يستوجب معالجتها بطريقة سريعة، تتمثل باحتساب مسافة الأمان التي تعني ترك مسافة معقولة بين السيارات وفقاً للسرعة ولحالة الطريق العامة.
ولاحتساب مسافة الامان، عليك أخذ سرعتك بالكيلومتر مقسومة على اثنين مضيفاً اليها خمسة أمتار طول سيارتك تصبح النتيجة هي المسافة المثلى التي بإمكانك التوقف بها، ولمزيد من التوضيح، نقدم لكم المثل التالي: اذا كانت سرعتك 60 كلم بالساعة نقسمها على اثنين = 30 نضيف عليها خمسة أمتار طول السيارة لتصبح 35 متراً وهي مسافة أمان لسيارة تسير بسرعة 60 كلم.
وللتخفيف من هذه الأزمة الحسابية، إليكم بعض المسافات التي يجب الالتزام بها:
اختلافات بين السائقين في قيادة السيارة
تختلف قيادة السيارات بين شخص وآخر، فهي تدخل ضمن فئة “الفنون والأخلاق” وفقاً للإجماع الكبير حول هذا الاعتبار الذي يثبت نفسه على الطرقات، حيث يلاحظ الاختلاف في نمط القيادة والتعامل مع الأزمات والحوادث.ومن المعلوم أن الكثير من الأشخاص يعانون من السيارات التي تتوقف في الخلف إذ أنها تكون ملاصقة أحياناً بطريقة مرعبة ممكن أن تؤدي إلى الاصطدام المفاجئ.
وفي الحقيقة، يخفي هذا الأسلوب الكثير من الأسرار حول شخصية السائق، إذ أنه يعاني من القلق والتوتر أثناء القيادة، مما يدفعه إلى الالتصاق بالسيارات الأمامية كمحاولة للاطمئنان والتخفيف من كثرة التفكير.
والأهم من هذا كله، هو أن هذه الظاهرة قد تسبب العديد من الحوادث المرعبة؛ مما يستوجب معالجتها بطريقة سريعة، تتمثل باحتساب مسافة الأمان التي تعني ترك مسافة معقولة بين السيارات وفقاً للسرعة ولحالة الطريق العامة.
ولاحتساب مسافة الامان، عليك أخذ سرعتك بالكيلومتر مقسومة على اثنين مضيفاً اليها خمسة أمتار طول سيارتك تصبح النتيجة هي المسافة المثلى التي بإمكانك التوقف بها، ولمزيد من التوضيح، نقدم لكم المثل التالي: اذا كانت سرعتك 60 كلم بالساعة نقسمها على اثنين = 30 نضيف عليها خمسة أمتار طول السيارة لتصبح 35 متراً وهي مسافة أمان لسيارة تسير بسرعة 60 كلم.
وللتخفيف من هذه الأزمة الحسابية، إليكم بعض المسافات التي يجب الالتزام بها:
على سرعة 40 كلم في الساعة، يجب ترك مسافة 25 متراً بين كل سيارة.
على سرعة 60 كلم في الساعة، يجب ترك مسافة 35 متراً بين كل سيارة.
على سرعة 80 كلم في الساعة، يجب ترك مسافة 45 متراً بين كل سيارة.
على سرعة 90 كلم في الساعة، يجب ترك مسافة 50 متراً بين كل سيارة.
على سرعة 100 كلم في الساعة، يجب ترك مسافة 55 متراً بين كل سيارة.
على سرعة 120 كلم في الساعة، يجب ترك مسافة 65 متراً بين كل سيارة.