هل الحب يأتي من العقل أم القلب؟
معظم الناس لا يفكرون فيما يحدث في أدمغتهم عندما يقعون في الحب. الأمر كله يتعلق بالقلب، فأيقونة الحب كيوبيد لا يطلق سهامه على عقلك، بل يوجهها مباشرة إلى قلبك! وكل ما يحدث عندما تقع في الحب، عندما يتسارع نبض قلبك ويتوقف عالمك عن الدوران، عندما تُحبس أنفاسك بمجرد رؤية ذلك الشخص المميز أو سماع صوته، وعندما يغمُرك فيض من المشاعر لا يمكن وصفه إلا على أنه طوفان من الأحاسيس المتدفقة المتفجرة. لذا، فمن الطبيعي أنه إذا أُلقى هذا السؤال على مسامع أي شخص لديه عقل سيصرخ من أعماقه.. الحب من القلب!
وفقًا لموقع differencebetween.com، تنشأ عملية التفكير في العقل أو الدماغ الموجود داخل رأس الفرد، حيث يُنسب التفكير المنطقي العقلاني إلى دماغ الإنسان أو عقله، لكن عندما يتعلق الأمر بالتفكير العاطفي، فإن قلب الإنسان هو الذي يتقدم على عقله. عندما نفكر في المشاعر أو العواطف، فإننا نستفيد من قلوبنا، أو إذا جاز التعبير. بالطبع، نحن نعلم أن العقل (الدماغ) والقلب هما مجرد عضوين مختلفين داخل جسمنا، لكن اختلافاتهما لا تقتصر على مظهرهما ووظائفهما، فالعقل هو الذي يخبرنا بكيفية الابتعاد عن الألم والمواقف الخطيرة، وهو الذي يحثنا على الاقتراب مما يشعرنا بالسعادة والفرح، إن عقلنا هو الذي يخبرنا بكيفية الحصول على المتعة، ونحن ننغمس في الأنشطة التي تسعدنا، والقلب هو المتحكم في مشاعرنا وعواطفنا، وعلى الرغم من أن هذه ليست الحقيقة العلمية، فنحن نفكر ونشعر على أساس ما يدركه العقل. ومع ذلك نكرر إن القلب هو الذي يحكم مشاعرنا ونتخذ قراراتنا على أساس ما يقوله، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الإنسانية.
وفقًا للسياق التالي العقل هو الذي يتحكم في عملية تفكيرنا ويخبرنا ما هو الصواب والخطأ، والقلب هو الذي يحكم بمشاعرنا وأذهاننا عندما نكون في حالة حب، بينما في جميع مواقف الحياة الأخرى، يكون العقل هو الذي يأخذ الأسبقية على القلب.
تقول د. أميرة عبد المجيد شوقي استشاري نفسي وخبير العلاقات الإنسانية لسيدتي: من الواضح أننا نعلم جميعًا أن القلب الجسدي يضخ الدم ويحمل الأكسجين والمواد المغذية حول الجسم. بالطبع، العقل حيث الدماغ المكان الذي يبدأ فيه كل شيء؛ عواطفنا، ومشاعرنا، حتى مدى سرعة وقوعنا في الحب. جميع المشاعر التي نشعر بها تأتي من الجهاز المرتبط بالوظائف التنفيذية مثل المنطق، والحكم، والاستدلال، والتحكم في الاندفاعات. لذلك، عندما نقع في الحب، يزداد تدفق الدم ويضيء مركز المتعة في الدماغ. وفي الوقت نفسه، هناك طوفان من المواد الكيميائية التي تساعد على الشعور بالسعادة والتي تثير ردود فعل جسدية وعاطفية محددة فينا جميعًا.
الشعور بالسعادة
الشعور بالجاذبية
الشعور بالعاطِفَة
الشعور بالفضول
الشعور بالالقناعة
الشعور بالمتعة
الخوف من الرفض
الشعور بالاِمتِنان
الشعور بالاهتمام
زيادة نبضات القلب
الخدود المتوردة
راحة اليد المتعرقة
اتساع حدقة العين
التغييرات الصوتية
زيادة الطاقة
تسارع التنفس
الارتجاف
الأرق
التغيرات الهرمونية
بالنهاية تؤكد د. أميرة أن الحب يتجلى في القلب، فمن السهل الإشارة إليه عندما نقع في الحب، وهو الذي يجعل قلوبنا تتفاعل بهذه الطريقة.
ونحو المزيد بذات السياق يمكنك متابعة إجابات هذا السؤال والذي طرحته سيدتي على قرائها من قبل وهو: هل تحب بعين العقل أم بمرآة القلب؟!
معظم الناس لا يفكرون فيما يحدث في أدمغتهم عندما يقعون في الحب. الأمر كله يتعلق بالقلب، فأيقونة الحب كيوبيد لا يطلق سهامه على عقلك، بل يوجهها مباشرة إلى قلبك! وكل ما يحدث عندما تقع في الحب، عندما يتسارع نبض قلبك ويتوقف عالمك عن الدوران، عندما تُحبس أنفاسك بمجرد رؤية ذلك الشخص المميز أو سماع صوته، وعندما يغمُرك فيض من المشاعر لا يمكن وصفه إلا على أنه طوفان من الأحاسيس المتدفقة المتفجرة. لذا، فمن الطبيعي أنه إذا أُلقى هذا السؤال على مسامع أي شخص لديه عقل سيصرخ من أعماقه.. الحب من القلب!
• العقل والقلب من يتحكم بالحب...!
وفقًا لموقع differencebetween.com، تنشأ عملية التفكير في العقل أو الدماغ الموجود داخل رأس الفرد، حيث يُنسب التفكير المنطقي العقلاني إلى دماغ الإنسان أو عقله، لكن عندما يتعلق الأمر بالتفكير العاطفي، فإن قلب الإنسان هو الذي يتقدم على عقله. عندما نفكر في المشاعر أو العواطف، فإننا نستفيد من قلوبنا، أو إذا جاز التعبير. بالطبع، نحن نعلم أن العقل (الدماغ) والقلب هما مجرد عضوين مختلفين داخل جسمنا، لكن اختلافاتهما لا تقتصر على مظهرهما ووظائفهما، فالعقل هو الذي يخبرنا بكيفية الابتعاد عن الألم والمواقف الخطيرة، وهو الذي يحثنا على الاقتراب مما يشعرنا بالسعادة والفرح، إن عقلنا هو الذي يخبرنا بكيفية الحصول على المتعة، ونحن ننغمس في الأنشطة التي تسعدنا، والقلب هو المتحكم في مشاعرنا وعواطفنا، وعلى الرغم من أن هذه ليست الحقيقة العلمية، فنحن نفكر ونشعر على أساس ما يدركه العقل. ومع ذلك نكرر إن القلب هو الذي يحكم مشاعرنا ونتخذ قراراتنا على أساس ما يقوله، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الإنسانية.
وفقًا للسياق التالي العقل هو الذي يتحكم في عملية تفكيرنا ويخبرنا ما هو الصواب والخطأ، والقلب هو الذي يحكم بمشاعرنا وأذهاننا عندما نكون في حالة حب، بينما في جميع مواقف الحياة الأخرى، يكون العقل هو الذي يأخذ الأسبقية على القلب.
• كيف نقع بالحب؟
تقول د. أميرة عبد المجيد شوقي استشاري نفسي وخبير العلاقات الإنسانية لسيدتي: من الواضح أننا نعلم جميعًا أن القلب الجسدي يضخ الدم ويحمل الأكسجين والمواد المغذية حول الجسم. بالطبع، العقل حيث الدماغ المكان الذي يبدأ فيه كل شيء؛ عواطفنا، ومشاعرنا، حتى مدى سرعة وقوعنا في الحب. جميع المشاعر التي نشعر بها تأتي من الجهاز المرتبط بالوظائف التنفيذية مثل المنطق، والحكم، والاستدلال، والتحكم في الاندفاعات. لذلك، عندما نقع في الحب، يزداد تدفق الدم ويضيء مركز المتعة في الدماغ. وفي الوقت نفسه، هناك طوفان من المواد الكيميائية التي تساعد على الشعور بالسعادة والتي تثير ردود فعل جسدية وعاطفية محددة فينا جميعًا.
- ردود الفعل العاطفية (القلبية) عند الوقوع بالحب تشمل:
الشعور بالسعادة
الشعور بالجاذبية
الشعور بالعاطِفَة
الشعور بالفضول
الشعور بالالقناعة
الشعور بالمتعة
الخوف من الرفض
الشعور بالاِمتِنان
الشعور بالاهتمام
- ردود الفعل الجسدية بتأثير العقل عند الوقوع بالحب تشمل:
زيادة نبضات القلب
الخدود المتوردة
راحة اليد المتعرقة
اتساع حدقة العين
التغييرات الصوتية
زيادة الطاقة
تسارع التنفس
الارتجاف
الأرق
التغيرات الهرمونية
بالنهاية تؤكد د. أميرة أن الحب يتجلى في القلب، فمن السهل الإشارة إليه عندما نقع في الحب، وهو الذي يجعل قلوبنا تتفاعل بهذه الطريقة.
ونحو المزيد بذات السياق يمكنك متابعة إجابات هذا السؤال والذي طرحته سيدتي على قرائها من قبل وهو: هل تحب بعين العقل أم بمرآة القلب؟!