انطلقت اليوم السبت الموافق 2 سبتمبر فعاليات الدورة الـ 20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وذلك تحت رعاية "الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان" ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، وسيستمر المعرض حتى 8 سبتمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" تحت شعار "استدامة وتراث.. بروح متجددة".
منصة عالمية
يذكر أنّ المعرض يسلط الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات والتوجُّهات في مجالات الفروسية والصيد بالصقور والصيد البري والتخييم وغيرها. وتمكَّن المعرض في نسخته السابقة من تحقيق قفزة نوعية في عدد المشاركين والزوّار، ما يؤكِّد مكانته المتقدِّمة لدى مُحترفي ومُحبّي وهواة الصيد، بصفته منصّةً عالميةً هي الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا؛ إذ استقطب 150,000 زائر من مختلف دول العالم، وشهد نموًا بنسبة 20% في مساحته الإجمالية لتتجاوز 60 ألف متر مربع، مع مشاركة أكثر من 900 عارض وعلامة تجارية من 58 دولة. وشهد المعرض أيضًا زيارات مُهمَّة من جانب الشيوخ وكبار الشخصيات وصانعي القرار والتُّجّار والزوّار من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
1200 عارض وعلامة تجارية
يستقطب المعرض الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات مشاركين وزوارا محليين ودوليين نظرًا لما يوفره من فرص للشركات والعلامات التجارية المحلية والإقليمية والدولية لبناء علاقات تجارية إذ يحتضن أكثر من 1200 عارض وعلامة تجارية.
11 قطاعًا
يشار إلى أنّ الحدث الفريد من نوعه مخصص ومصمم للترويج لقطاعات الصناعة الـ 11 التي يضمّها، وتشمل قطاعات: أسلحة ومعدات الصيد والرماية ومُعدّات الصيد والتخييم والصقارة والفروسية والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها إضافة إلى الفنون والحرف اليدوية ومركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق ومُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية والمنتجات والخدمات البيطرية ورحلات الصيد والسفاري ووسائل الإعلام المختصة.
مبيعات النسخة السابقة
الجدير بالذكر فإنّ النسخة السابقة من المعرض حقَّقت مبيعاتٍ مباشرةً فاقت 65 مليون درهم، وقدَّم فيها 127 مُتحدِّثًا تقنياتهم المهنية ومهاراتهم وخبراتهم في 134 ورشة مُتخصِّصة توزّعت على أربع منصّات تعليمية هي: الاستدامة، مغامرات الهواء الطلق، الفنون والحرف اليدوية، التواصل مع الطبيعة. وفي الدورة السابقة أيضًا، أقيم أكثر من 150 عرضًا حيًّا للطيور الجارحة والسلوقي والكلاب البوليسية والاستعراضات التراثية والرياضية، إضافةً إلى أنشطة تعليمية ومُسابقات فنية وثقافية وعلمية مبتكَرة ومزادات للإبل والصقور والخيول، قدَّمت صورةً حيةً للتراث الإماراتي والعربي والتقاليد الأصيلة، واحتفت بها وأسهمت في الحفاظ عليها.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
