أطلق نادي دبي للصحافة، الجهة المسؤولة عن تنظيم "دبي بودفِست"، "جائزة البودكاست العربي" كخطوة رائدة لتكريم ودعم المبدعين في عالم البودكاست بالوطن العربي. تهدف الجائزة، الأولى من نوعها في المنطقة، إلى تسريع وتيرة نموّ هذه الصناعة الإعلامية الديناميكية.
تركّز الجائزة على تعزيز حضور البودكاست من خلال معالجة مجموعة من المحاور الأساسية، بما في ذلك الابتكار التكنولوجي، وتطوير المهارات الإبداعية، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص. إن هذه المبادرة تسعى إلى خلق بيئة مثمرة لصنّاع المحتوى الصوتي؛ مما يسهم في دفع هذه الصناعة نحو آفاق جديدة.
أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ورئيس نادي دبي للصحافة، عن أهمية البودكاست كوسيلة إعلامية حديثة تشبه الراديو والتليفزيون. جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الرابعة لدبي بودفِست 2024؛ حيث كشفت عن خطط لإطلاق جائزة للبودكاست العربي. وقالت المرّي لـ«سيدتى.نت»: "منذ أربع سنوات، أطلقنا مبادرة لإنشاء منصة تجمع صنّاع المحتوى الصوتي، واليوم نرحب بأهم هؤلاء الصنّاع في الدورة الرابعة لدبي بودفِست بهدف تعزيز الكادر العربي في هذا المجال". وأضافت: "في العام الماضي، أطلقنا برنامج البودكاست العربي، الذي استمر ستة أشهر، وتخرجت منه أول دفعة تضم 30 شاباً من صنّاع المحتوى الصوتي". وأكدت حرصها على حضور الفعاليات لتعزيز النقاش والحوار حول مستقبل المحتوى الصوتي.
كما أشادت المرّي بدَور فريق نادي دبي للصحافة في متابعة كلّ ما هو جديد في عالم البودكاست؛ مشيرةً إلى شغفها الشخصي بمواكبة التطورات في هذا المجال الإعلامي المتنامي. وفي تصريحات سابقة، أوضحت المرّي أن هذه المبادرة جاءت بعد إجراء تقييم دقيق للمتغيّرات في المشهد الإعلامي؛ حيث أصبح البودكاست عنصراً أساسياً في قائمة القطاعات الإعلامية الحديثة والأكثر تطوراً. وتعَد الجائزة جزءاً من الرؤية الطموحة لدبي، التي تسعى دائماً إلى تسريع نموّ الصناعات الإعلامية الجديدة، وتزويد الكفاءات الإعلامية بالدعم والحوافز اللازمة لتعزيز جودة المحتوى، بما يتماشى مع تطلعات المستقبل. وأشارت إلى أن الجهود تركّز على تعزيز إنجازات أربع سنوات من النجاح والتطور الذي أرسى دعائمه دبي بودفِست كأول حدث مخصص لصناع المحتوى الصوتي في العالم العربي.
تركّز الجائزة على تعزيز حضور البودكاست من خلال معالجة مجموعة من المحاور الأساسية، بما في ذلك الابتكار التكنولوجي، وتطوير المهارات الإبداعية، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص. إن هذه المبادرة تسعى إلى خلق بيئة مثمرة لصنّاع المحتوى الصوتي؛ مما يسهم في دفع هذه الصناعة نحو آفاق جديدة.
إطلاق منصة لصناع البودكاست
أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ورئيس نادي دبي للصحافة، عن أهمية البودكاست كوسيلة إعلامية حديثة تشبه الراديو والتليفزيون. جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الرابعة لدبي بودفِست 2024؛ حيث كشفت عن خطط لإطلاق جائزة للبودكاست العربي. وقالت المرّي لـ«سيدتى.نت»: "منذ أربع سنوات، أطلقنا مبادرة لإنشاء منصة تجمع صنّاع المحتوى الصوتي، واليوم نرحب بأهم هؤلاء الصنّاع في الدورة الرابعة لدبي بودفِست بهدف تعزيز الكادر العربي في هذا المجال". وأضافت: "في العام الماضي، أطلقنا برنامج البودكاست العربي، الذي استمر ستة أشهر، وتخرجت منه أول دفعة تضم 30 شاباً من صنّاع المحتوى الصوتي". وأكدت حرصها على حضور الفعاليات لتعزيز النقاش والحوار حول مستقبل المحتوى الصوتي.
إليكِ أيضاً: دبي للصحافة ينظم الدورة الرابعة من دبي بودفست
متابعة كل جديد في عالم بودكاست
كما أشادت المرّي بدَور فريق نادي دبي للصحافة في متابعة كلّ ما هو جديد في عالم البودكاست؛ مشيرةً إلى شغفها الشخصي بمواكبة التطورات في هذا المجال الإعلامي المتنامي. وفي تصريحات سابقة، أوضحت المرّي أن هذه المبادرة جاءت بعد إجراء تقييم دقيق للمتغيّرات في المشهد الإعلامي؛ حيث أصبح البودكاست عنصراً أساسياً في قائمة القطاعات الإعلامية الحديثة والأكثر تطوراً. وتعَد الجائزة جزءاً من الرؤية الطموحة لدبي، التي تسعى دائماً إلى تسريع نموّ الصناعات الإعلامية الجديدة، وتزويد الكفاءات الإعلامية بالدعم والحوافز اللازمة لتعزيز جودة المحتوى، بما يتماشى مع تطلعات المستقبل. وأشارت إلى أن الجهود تركّز على تعزيز إنجازات أربع سنوات من النجاح والتطور الذي أرسى دعائمه دبي بودفِست كأول حدث مخصص لصناع المحتوى الصوتي في العالم العربي.
