جذبت العروض العالمية والموروثات الشعبية زوار مهرجان "شتاء درب زبيدة"، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في قرية لينة التاريخية، بمنطقة الحدود الشمالية، حيث تؤدي تلك الفنون والموروثات دورًا محوريًا في إثراء تجربة الزوار وتعزيز ارتباطهم بالثقافة المحلية.
إثراء تجربة الزوار
وتدمج تلك العروض المتنوعة التي تشهدها ساحات المهرجان يوميًا بين الفنون الشعبية الأصيلة والعروض العالمية والفنية والمسرحية، ما يخلق أجواءً ترفيهية ممتعة تحظى بتفاعل كبير من الحضور، كما تسلط الضوء على التراث الغني للمنطقة، مما يجعل من المهرجان وجهة متكاملة للترفيه والتثقيف.
برامج وفعاليات نوعية
وفقاً لما جاء في "واس"، فقد عبّر عدد من الزوار عن إعجابهم بما يقدمه مهرجان "شتاء درب زبيدة" من برامج وفعاليات وأنشطة نوعية تناسب كافة أفراد المجتمع، مؤكدين، أن المهرجان يعد أحد الإسهامات في تعزيز جودة الحياة لسكان وزوّار المنطقة عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة لاستحداث خيارات وبرامج أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية في المملكة العربية السعودية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
مهرجان "شتاء درب زبيدة"
انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان "شتاء درب زبيدة" في محطته الثالثة بمدينة لينة بمنطقة الحدود الشمالية مؤخرًا، وسط أجواء شتوية مميزة وتفاعل واسع من الزوار.
ويستمر المهرجان الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، لمدة عشرة أيام، مقدماً مزيجاً فريداً من الفعاليات الثقافية والفنية، والأنشطة الترفيهية التي تحتفي بإرث المنطقة العريق وهويتها المميزة.
وشهد المهرجان منذ يومه الأول حضوراً كثيفاً، حيث يتوافد الزوار للاستمتاع بأنشطة متنوعة، من بينها بطولة البلوت وبطولة البلايستيشن، والتي سيتم من خلالها تقديم جوائز مالية قيّمة للفائزين.
كما يقدم مهرجان "شتاء درب زبيدة" مجموعة من الأنشطة الترفيهية التفاعلية التي تلائم جميع الفئات العمرية، مما يجعل من المهرجان وجهة متكاملة للترفيه والتثقيف، مثل: "جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، متجر الهدايا، ومحطة العسل، والغرفة التفاعلية، وميدان الرماية، وركن تلوين حيوانات المحمية، وخيمة الأطفال، وركن التثقيف الزراعي، وعروض السيرك والمهرجين، والعروض الموسيقية، وبطولة البلوت والبلاستيشن.
ويأتي انطلاق هذه المحطة من مهرجان "شتاء درب زبيدة" بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في محطتيه السابقتين بـ"قبة" و"تربة حائل، حيث استقطب آلاف الزوار وعزز من مكانته كأحد أبرز الفعاليات الشتوية في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن يستمر الإقبال الواسع على المهرجان في لينة، حيث يجمع بين التراث والثقافة والترفيه في أجواء شتوية استثنائية.
اطلعي على: هيئة التراث تنظم ورشة "استراتيجية درب زبيدة"
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس
