الإمارات على عرش التنمية

5 صور

بمناسبة العيد الوطني الـ41، تعرض «سيدتي» المراكز المتميزة في الاقتصاد والعمران والسياحة والتعليم، وفي تمكين المرأة وتوطين الوظائف أيضاً، التي حققتها الإمارات العربية المتحدة للعام 2012، أحد أهم البلدان التي تتربع على عرش التنمية، في العالم.

نساء وأعمال
إلى جانب استقطاب الإمارات هذا العام، 2012، «37 فرعاً» لعدد من الجامعات الدولية -وهي أعلى نسبة عالمياً- فقد بلغت نسبة الطالبات الإماراتيات في الجامعات الحكومية 71 ٪، و50 ٪ في الجامعات الخاصة، و43 ٪ في الدراسات العليا.

وبلغت نسبة العاملات في القطاع الحكومي 66 ٪، واللائي يشغلن وظائف قيادية 30 ٪، و56 ٪ في وظائف فنية، و37.5 ٪ في القطاع المصرفي. كما شغلت 4 سيدات منصب سفير وقنصل، وفي عالم المال والأعمال شكّل حضور سيدات الأعمال الإماراتيات ما نسبته 43 ٪، بواقع 13353، وبلغ عدد عضوات الجمعية العمومية لمجلس سيدات أعمال الإمارات أكثر من 1145 يُدرن أكثر من 11 ألف مشروع، وتزيد قيمة استثماراتهن على 12.5 مليار درهم، وحجم مدخراتهن 36.7 مليار درهم.

رفاهية الحياة
أصدر مؤخراً المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية تقريراً بيّن أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإماراتي بلغ 39 ألفاً و619 دولاراً، وهو ثالث أعلى نصيب للفرد عربياً وخليجياً بعد قطر والكويت، ووصل نصيب الفرد من إجمالي الإنفاق الحكومي على الصحة إلى 1078 دولاراً، كما أن لكل 10 آلاف نسمة 14.7 طبيب، و22.6 ممرض، و3.7 طبيب أسنان، و0.7 صيدلي.

وبإمكان كل أسرة الاستفادة من خدمات 10.7 مستشفى، و2.6 وحدة رعاية صحية، كما تعد الإمارات الأولى عالمياً في مجال دعم حقوق المرأة العاملة وطفلها من ناحية الحضانات، فهناك 316 حضانة خاصة، و31 حكومية، و8 تحت الإجراء.

التجارة
وفق تقرير منظمة التجارة العالمية الصادر مؤخراً، جاءت الإمارات في المرتبة 20 عالمياً ضمن أكثر البلدان تصديراً في العالم، والمرتبة 25 من حيث الواردات، وخلال الأشهر الأربعة الأولى من 2012 حققت التجارة الخارجية غير النفطية معدلات نمو إيجابية، بلغت قيمتها 320.3 مليار درهم من وإلى دول آسيا وأستراليا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا والكاريبي.

حيث جاءت تجارة الذهب في الصدارة؛ فبلغت قيمتها 35.7 مليار درهم، إذ تعد الإمارات ضمن الدول الـ5 الكبار عالمياً في تجارة السبائك، ثم تجارة الألماس بقيمة 15 مليار درهم، والسيارات بقيمة 12.5 مليار درهم، والحلي والمجوهرات بقيمة 10 مليارات درهم، وبوليمرات الإيثلين وبوليمرات البروبلين بقيمة 4.7 مليار درهم، والألمنيوم غير المشغول بقيمة 1.3 مليار درهم.

المصارف
في أحدث تقارير المصرف المركزي لشهر يوليو 2012 فقد بلغت موجودات المصارف تريليوناً و724.6 مليار درهم، وزادت الودائع على القروض بمقدار 23.6 مليار درهم، بفائض وصلت نسبته إلى إجمالي القروض 2.16 ٪، ونهاية يوليو الماضي بلغ إجمالي موجودات المصارف العاملة بالإمارات تريليوناً و724.6 مليار درهم، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 42.17 ٪، كما زاد الفائض بنسبة 94.87 ٪، وذلك مقابل فائض الودائع عن القروض بنسبة 3.45 ٪ إلى إجمالي القروض نهاية فبراير الماضي، ووفق التقرير فقد ارتفع إجمالي الودائع لدى المصارف إلى تريليون و114.9 مليار درهم نهاية يوليو الماضي.

المنافذ الجمركية
حسب الهيئة الاتحادية للجمارك فقد ارتفع عدد المنافذ البرية في الإمارات من 20 إلى 27، والمنافذ الجوية من 14 إلى 21. وباتت تشكّل المنافذ البرية نسبة 2 .42 ٪، والبحرية 25 ٪، والجوية 8 .32 ٪، إذ استحوذت دبي على العدد الأكبر بإجمالي 21 منفذاً (11 برية، 5 بحرية، 5 جوية)، تليها إمارتا أبوظبي ورأس الخيمة بإجمالي 12 منفذاً لكل منهما.

العمران والسياحة
حسب بحث أعدته شركة فينتشرز الشرق الأوسط فقد عادت الحياة إلى القطاع العقاري لتستحوذ اليوم على ما قيمته 241 مليار درهم؛ أي نحو نصف مشاريع الإنشاءات في السوق الخليجي، وجاء في البحث أن الإمارات وحدها تمتلك 48 ٪ من إجمالي سوق التعمير والبناء في منطقة دول مجلس التعاون.

وقد بيّن المجلس العالمي للسفر والسياحة أن الزوار الأجانب يسهمون بنسبة 78.5 ٪ من إجمالي إنفاق السياح في الإمارات، وأن إنفاق 74.7 ٪ من السياح كان في أنشطة ترفيهية، و25.3 ٪ في أنشطة الأعمال، أما في شهر يوليو الماضي فقد زادت معدلات الإشغال في فنادق الإمارات نسبة 60 ٪.