"فاطمة" مولودة سعوديّة تناشد أهل الخير لإنقاذها

3 صور

مثل كل أسرةٍ جديدة، زوج وزوجة في مقتبل العمر، بدأت حياتهما بشكل طبيعي، وتغمرهما السّعادة التي زادت حينما علما أنّهما في انتظار المولود الأول لهما، انتظرت أسرة علي آل شاهين "الأب"، وزوجته المولودة التي أتت، وكانت "فاطمة".

وبدلاً من أن تدخل فاطمة عليهما السّعادة والهناء، أدخلت إليهما الشّفقة والأمل في علاج لا يتعدّى أكثر من 20 ألف ريال.

تفاصيل الحكاية تبدأ منذ أن ولدت "فاطمة" ذات الـ50 يومًا، ولديها تشوّهات خلقيّة، وهي تحت الأجهزة المغذّية، التي تبقيها على قيد الحياة، بسبب التشوّهات الخلقيّة التي ولدت بها.

الحكاية كاملة ترويها أم فاطمة لـ"سيدتي" قائلة: منذ أن بدأت فاطمة تتحرّك في أحشائي كانت السعادة تغمرني، وحين ولدت أنثى غمرتني الفرحة، لكن بمجرد أن علمت أنّ بها تشوّهات، ولابدّ من العلاج السريع، أصابني حزن شديد، خوفًا من أن تعيش ابنتي مشوّهةً بقية عمرها، لو لم يتم التدخل الطبي التجميلي سريعًا.

وقالت أم فاطمة عن حالة ابنتها الطبية: أشار تقرير مستشفى "مواساة القطيف" إلى أنّ فاطمة تعاني من تشوّهات خلقية، وهي الشفة الأرنبية مع شق بسقف الحلق، وقد ركب لها جهاز للتنفس، وتشفط السوائل بواسطة جهاز الشفط الكهربائي، ويتم ارضاعها عن طريق أنبوب من الأنف موصل بالمعدة، كما أنّ الأذن بها تشوّهات بالصيوان، وكذلك عينها تحتاج إلى جراحة لإظهارها، وهذه الجراحة وحدها تكلّف أكثر من 15 ألف ريال، كما أخبرني الطبيب المعالج.
وعن أحوال أسرة فاطمة الماديّة، أشارت الأم إلى أنّ زوجها علي عامل، وراتبه لا يتعدى 4600 ريال، وهذا بالكاد يكفي تكاليف المعيشة، ولا نملك المبلغ المطلوب لإنقاذ فاطمة وبقائها على قيد الحياة من دون تشوّهات.

وأضافت أم فاطمة لـ"سيدتي نت": كلّ يوم يمر ليس في صالح فاطمة كما قال الأطباء؛ لأنّها تنمو بالتشوّهات التي ولدت بها، وتحتاج إلى علاجٍ سريع، حتى يتم إنقاذها من ثبات التشوّهات في وجهها، وإلاّ ستعيش هكذا بلا أي أمل في العلاج.

وأطلب من المتخصصين، وأهل الخير أن يساعدونا في علاج "فاطمة" بأسرع وقت ممكن، لإنقاذ مولودة صغيرة لا ذنب لها سوى أنّنا لا نملك ثمن علاجها.

وأشارت أم فاطمة إلى أنّها وضعت صورة للتقرير الطبي لابنتها على "تويتر"، في محاولة منها لإيجاد أي متخصص أو مقتدر يعالج "فاطمة"، ولكن حتى الآن لم يتبنى عرض قصة ابنتي "فاطمة" سوى "سيدتي نت"، التي أتقدّم لها بالشّكر على موقفها في عرض قضيّة ابنتي، وأنا على ثقة بأن حلّ المشكلة سيكون عبره.

من ناحيةٍ أخرى، أشار التقرير الصادر عن مستشفى "مواساة القطيف" إلى أنّ المولودة فاطمة مولودة عن 37 أسبوعاً، ووزنها الحالي كيلوغرامين و19 غرامًا، وأنّها تحتاج لجراحة لعلاج التشوّهات التي ولدت بها.