مفارقات رمضانية في حياة المشاهير

4 صور
في حياة كل منا مواقف لا تنسى، ربما يكون لها نكهتها الخاصة في شهر رمضان إذ غالباً ما تتم دعوات الأقارب والأصدقاء إلى موائد الإفطار، وبالتالي تكثر الأحداث الطريفة والمفارقات الغريبة في الشوارع أو البيوت أو الأماكن العامة.. وهنا ننقل إليكم أطرف ما حدث مع بعض المشاهير في الشهر الفضيل.الفنانة هالة فاخر، تحثت لـ "سيدتي نت" حول أطرف ما حدث معها قائلة: لا أنسى يوم كان عندي تصوير في المهندسين وأنهيته نحو الثالثة عصراً، وكان قد تبقى على وقت أذان المغرب أربع ساعات تقريباً، فقررت شراء بعض الحلويات قبل عودتي إلى بيتي فى مدينة نصر.. ورغم أن المشوار من المهندسين إلى مدينة نصر لا يتعدى ساعة واحدة، إلا أن الازدحام المروري جعلني أظل في الشارع حتى أذان العشاء وأفطرت وقتها على تمر من المارة.. ومن يومها قررت عدم الخروج قبل الإفطار ولو اضطررت للخروج يكون للضرورة القصوى وإلى المنطقة المحيطة بالمنزل فقط، فقد تعلمت من هذا الدرس.

المجذوب أنقذني

الفنان محمود عبد المغني، قال: كنت أقوم بعمل بروفات في المسرح قبل الإفطار، وفى يوم خرجت من المسرح متوجهاً إلى المنزل ولم أجد نقوداً في جيبي وكان أحد أصدقائي السودانيين يسكن بجوار المسرح، فتوجهت إلى منزله لاقتراض بعض النقود لتوصلني إلى منزلي فوجدته نائماً، وخجلت أن أخبر والدته بأن نقودي ضاعت، فنزلت ووقفت بجوار المسرح مرة أخرى، ومن عصبيتي ضربت بيدي على عمود نور فوجدت رجلاً معتوهاً ينام تحته فالتفت لي وسألني: "في إيه"؟ فنظرت إليه وسكت فسألني مرة أخرى فأجبته بسخرية: "فلوسي ضاعت ومش عارف أرجع البيت أفطر"، فوجدته يعطيني عملات معدنية أكتر مما أحتاج.. وفعلا عدت إلى البيت في موعد الإفطار وفي اليوم التالي بحثت عن هذا المعتوه في المكان نفسه لأعطيه نقوده فلم أجده وعرفت أن القدر أرسله لي.

الشطة الليبية

مصمم الأزياء هاني البحيري روى لنا ما حدث معه قائلاً: مشكلة اختلاف الثقافات والعادات أحياناً تضع الإنسان فى مواقف لا يحسد عليها، وأتذكر يوم كنت مدعواً إلى الإفطار عند أصدقاء ليبيين الذين حضّروا أكلات ليبية لم أكن قد تذوقتها من قبل، وكانت رائحتها لذيذة جداً تشجع على الأكل.. وعندما حل أذان المغرب وحان موعد الإفطار اكتشفت أن من مميزات الأكل الليبي أنه مطعم بالشطة، ويومها أكلت كسكسي بالخضراوات واللحم بشراهة لأن طعمه كان لذيذاً، ولكنني بعد ذلك أمضيت ثلاثة أيام في المستشفى من آثار الشطة.

مقلب سخيف

الإعلامي تامر أمين، قص الحكاية الآتية: أتذكر منذ 6 سنوات دعوت أصدقائي إلى الإفطار في البيت أول يوم رمضان، وكانوا 20 فرداً، فطلبت لهم طعاماً من أحد المطاعم عبر الهاتف، وأذن المغرب ولكن الأكل لم يصل حتى أذن العشاء ونحن صائمون.. فطلبت من زوجتي أن تعد لنا سريعاً شوربة لسان العصفور ثم خرجنا لنكمل إفطارنا في الخارج، واعتذرت لهم عما حدث رغم أنه كان خارجاً عن إرادتي.

التصوير أهم

الإعلامى عمر زهران قال: كنت أصور في رمضان برنامج "حكاوي القهاوي"، من تقديم المذيعة سامية الإتربي، وكان يستلزم التصوير أن يكون الوقت نهاراً ولو اختفى الضوء يضيع علينا التصوير .. وفي ذاك اليوم كنت مرهقاً للغاية، وعندما أوشك أن يغيب ضوء الشمس أغمي علي أثناء التصوير، فأكملوا التصوير وتركوني حتى النهاية ثم نقلوني إلى المستشفى، وكان تعليق مدام سامية الإتربي: "عمر من السهل علاجه لكن لو غابت الشمس الشغل باظ"!.. ومنذ تلك اللحظة تعلمت قدسية العمل.