تخطط شركة ميتا، لميزة جديدة تساعد بحماية المراهقين من الصور غير اللائقة في رسائلهم، كما أعلنت عن طرح حزمة من القيود على الرسائل المباشرة عبر "إنستجرام" و"فيسبوك" لمنع الأشخاص من مراسلة المراهقين دون طلب.
وبعد انتقادات من الحكومات وجمعيات حماية الأطفال حول تشفير تطبيق مسنجر الشامل، الذي قامت به شركة ميتا منذ فترة، والذي يحصر قدرة قراءة الرسائل فقط بين المرسل والمستلم، قالت الشركة إنها ستطلق في وقت لاحق من هذا العام، أداة أمان جديدة لمنع الأطفال من تلقي الصور العارية وإرسالها، بما في ذلك في المحادثات المشفرة، ومن المرجح أن تكون الأداة اختيارية ومتاحة للبالغين أيضًا على "إنستجرام" و"فيسبوك".
حماية المستخدمين
وفقاً لشركة ميتا، فإن الميزة الجديدة مصممة فقط لحماية المستخدمين، وخاصة النساء والمراهقات.
كما أعلنت أيضاً أن القاصرين لن يتمكنوا افتراضياً من تلقي الرسائل على إنستجرام ومسنجر من الغرباء.
يذكر أنه أخيراً، وكجزء من دعوى قضائية أمريكية ضد شركة ميتا، أشارت وثائق الشركة إلى أن ما يقدر بنحو 100 ألف مستخدم مراهق على "فيسبوك" و"إنستجرام" يتعرضون للتحرش عبر الإنترنت يومياً.
ومن الجدير ذكره أن تطبيقات المراسلة الأخرى مثل iMessage من آبل وSignal وواتساب المملوك لـ"ميتا" تملك بالفعل هذه التقنية لحماية الأطفال.
التعرف على المشاهد غير المناسبة
لكن وفقاً لـ"ميتا"، سيستخدم البرنامج التعلم الآلي فقط للتعرف على المشاهد غير المناسبة وتحديد إساءة معاملة الأطفال؛ ما يصعب الأمر كثيراً، بحيث سيكون هناك خطر كبير لناحية حدوث أخطاء إذا تمت محاولة ذلك مع مليارات المستخدمين.
تابعوا المزيد: شركة ميتا تسمح للمستخدمين بإلغاء الربط بين حساباتهم
أدوات الإشراف الأبوي
وسوف تستخدم "ميتا" مجموعة من الأنظمة لحماية الأطفال لا تقوض الخصوصية بما في ذلك الأنظمة التي تحدد البالغين الذين يتصرفون بشكل مريب، وتمنعهم من التفاعل مع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً أو العثور على بالغين آخرين مشتبه بهم ومتابعتهم، ومنع البالغين من الاتصال بالقاصرين، من خلال إجراءات تحد من قدرة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً على إرسال رسائل إلى المراهقين الذين لا يتابعونهم.
وتشير "ميتا" إلى أنها قدمت أكثر من 30 أداة وموارد للمساعدة في الحفاظ على سلامة الأطفال، وأعلنت أنه افتراضياً لن يتمكن الأطفال من تلقي الرسائل من أشخاص لا يتابعونهم أو ليسوا على اتصال بهم.
وبموجب هذا الإعداد الافتراضي الجديد، لا يمكن مراسلة المراهقين أو إضافتهم إلى الدردشات الجماعية إلا من خلال الأشخاص الذين يتابعونهم بالفعل أو المتصلين بهم.
كما ستمنح أدوات الإشراف الأبوي أيضاً الآباء القدرة على رفض طلبات المراهقين لتغيير إعدادات الأمان الافتراضية الخاصة بهم، مثل من يمكنه توجيه الرسائل إليهم أو ما إذا كان بإمكانهم عرض محتوى أكثر حساسية، بينما كان يتم إخطار الأهل سابقاَ فقط بالتغيير.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر