يقدم الذكاء الاصطناعي منافع واسعة للبشرية، إلا أن له مخاطر عديدة من هذه المخاطر التهديد المستمر لصورنا، بسبب فبركة الصور والفيديوهات، خاصة مع صعوبة اكتشاف هذا التزييف بالبرامج التقليدية غير المدفوعة، وهو ما دفع بعض المستخدمين للبحث عن طرق لحماية الصور الشخصية.
طرق حماية الصور
وهناك عدد من الطرق التقنية لحماية الصور الشخصية من ممارسات الذكاء الاصطناعي، منها:
- العلامة المائية للصورة: يعني إضافة معرف فريد في صورة. ويمكن استخدام هذا المعرف لتتبع الصورة إذا تمت مشاركتها أو استخدامها دون إذن.
- تشفير الصور: كذلك خلط البيانات في صورة بحيث لا يمكن قراءتها بواسطة الذكاء الاصطناعي. كذلك استخدام مجموعة متنوعة من طرق التشفير، مثل طبقة مآخذ التوصيل الآمنة "SSL" أو أمان طبقة النقل "TLS".
- تشويش الصورة: يعني جعل الصورة صعبة على الذكاء الاصطناعي فهمها. كما يمكن القيام بذلك عن طريق إضافة ضوضاء إلى الصورة أو تشويه الألوان أو استخدام تقنيات أخرى.
- إدارة حقوق الصور "IRM": كذلك استخدام برنامج للتحكم في من يمكنه الوصول إلى الصورة واستخدامها. إذ يمكن لبرنامج IRM تتبع من قام بالوصول إلى صورة وعدد مرات عرضها ومكان مشاركتها.
تابعوا المزيد: تطبيق إكس يتيح مكالمات الفيديو على أندرويد
فوتوغارد
كما أن برنامج "فوتو غارد/ PhotoGuard"، وهو عبارة عن أداة بإمكانها حماية الصور من التلاعب باستخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال استخدام ما يسمى التشويش perturbations وهي تعديلات طفيفة في قيم البيكسل غير مرئية للعين البشرية، لكن يمكن اكتشافها بواسطة نماذج الكمبيوتر، الأمر الذي يعطل بشكل فاعل قدرة النموذج التوليدي على معالجة الصورة والتلاعب بها.
تدابير قانوينة واجتماعية
- تثقيف الجمهور حول مخاطر الذكاء الاصطناعي: تعليم الأشخاص حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة الصور وكيفية حماية أنفسهم من ذلك.
- سن القوانين واللوائح التي تحمي خصوصيتنا: يتضمن القوانين التي تجعل من غير القانوني استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء التزييف العميق أو أنواع أخرى من الوسائط الاصطناعية دون إذن.
- تعزيز الاستخدام المسؤول الذكاء الاصطناعي: ويشمل تشجيع الشركات والأفراد على استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية تحترم الخصوصية.
من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير التكنولوجية والاجتماعية والقانونية، ستتحقق حماية صور الأفراد وخصوصيتهم من الممارسات غير المسؤولة للذكاء الاصطناعي وضمان استخدامها بشكل أخلاقي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر