اللجوء للتقنيات الحديثة والتكنولوجيا في اكتساب المزيد من المهارات لاسيما التعليم من الأمور الضرورية في العصر الراهن، والاعتماد عليها في الفصول الدراسية يحسن بشكل ملحوظ مستوى الطلاب خاصة في المراحل الابتدائية، كونها تفتح أمام الطلبة آفاقا جديدة لاكتشاف المواد الدراسية بطريقة مبتكرة تسهم في تذكر المعلومات وحفظها دون ملل.
ورغم أن هناك نظريات تفيد بأن التكنولوجيا ذات تأثير سلبي على عقول الأطفال كونها تشغل أغلب وقتهم في المكوث على منصات التواصل الاجتماعي، وبالتالي تؤخر من فرص تنمية المهارات العقلية والفكرية لديهم، إلا أن الكاتب تريفور إنغليش، نشر مقالة تفيد بأن القرن الـ21 شهد تدشين سلسلة كبيرة من الأدوات التقنية التعليمية المفيدة.
كيف تساعد التقنيات الحديثة على نجاح التعليم؟
بشكل مبسط يشار إلى تقنيات التعليم بأنها من الأدوات والوسائل التي تسهل عملية التدريس وحفظ وتذكر المعلومات على الطلاب عبر إيجاد وابتكار حلول مشتركة لمشكلات معقدة، والارتقاء بالعملية التعليمية.
وعلى مدار سنوات مرت الرحلة التعليمية بالعديد من المراحل التي شهدت دخول التكنولوجيا في رحلة التدريس، بداية من جهاز العرض وصولا لدخول جهاز الكمبيوتر، واستخدام الأجهزة التكنولوجية الحديثة وظهور منصات التعلم الإلكترونية خاصة مع عودة فيروس كورونا للمشهد من جديد أوائل 2020.
استخدام التقنيات الجديدة في التعليم
وفقا لما ذكر في موقع sydle.com، مع ظهور الأدوات والتقنيات الحديثة سواء المتوفرة على الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر اللوحية، أصبح من الصعب حجب الطلاب من الاحتكاك مع العالم الخارجي، لذا فإنه من الأفضل ادخال التقنيات التعليمية الحديثة بما يسمح باستخدام الطلاب للأجهزة بشكل مفيد.
ومع ظهور تلك الأدوات يقع على المعلمين دورا أساسيا في تعلم آلية التكيف مع تلك الأدوات داخل وخارج الفصل الدراسي، خاصة وأن هذه الأدوات ستفيد الطالب على النحو التالي:
- تحسين تجربة التعلم والبحث عن حلول للمشكلات المعقدة.
- تعزيز عنصر الابتكار وتنمية مهارات الطلاب العقلية.
- تحليل البيانات بشكل دقيق في بيئة تعليمية محاطة بسلسلة من التحسينات.
- التكيف مع تحديات التقنيات الجديدة في التعليم.
- مشاركة الطلاب في الأنشطة التعليمية المختلفة.
- تحسين مؤشرات الأداء في الدراسة.
- انخفاض معدلات الرسوب.
تقنيات التعلم الحديثة
تولي بعض المؤسسات التعليمية في الآونة الأخيرة بعض الاهتمام للاتجاهات التكنولوجية للتعليم، وتكمن أهم الأدوات في الآتي:
- الهواتف المحمولة: يمكن أن يسمح للطلاب باستخدام الهواتف داخل الفصول من أجل تعزيز جودة التعليم، وزيادة المهام التفاعلية سواء باستخدام الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر اللوحية.
- التعليم المدمج: بمعنى أن يترك المعلم الفرصة للطلاب لدراسة جزء من المناهج في الفصل والآخر عبر شبكة الإنترنت عبر توفير محتوى رقمي مميز للمنهج يسمح بتفاعل الطالب معه.
- التعلم المخصص: تعني هذه الخطوة تعزيز عملية تكيف الطلاب مع مسارات التعليم وفقًا لاحتياجات كل طالب، مما يجعل تجربته أفضل بكثير.
- إيجاد بيئة تعلم افتراضية: من المناهج التي ينصح باتباعها إيجاد بيئة افتراصية تسمح بتواصل الطلاب مع المدرسين والاشتراك في المواد التكميلية.
تابعي أيضا أفضل 10 تطبيقات تعليمية للأطفال
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس