اختارت الفنانة الفوتوغرفية إيمان العوفي أن تشق طريقها في عالم التصوير الفوتوغرافي بحس الموهبة وحماس المبدعة لتحقق حلم طفولتها في اقتناص اللقطة وتوثيق الذكرى، ولم تتردد في صقل موهبتها ومعرفة أبجديات هذا العالم الرقمي الملون وأسرار التلاعب بالظل والضوء، ورغم كل العراقيل التي واجهتها كغيرها من الموهوبات السعوديات اللاتي اكتسحن المشهد الفوتوغرافي إلا أنها تمكنت من الوصول بموهبتها إلى أرض صلبة بافتتاح استوديو خاص تمارس من خلاله موهبتها وإخراج صور بملامح ولمسات خاصة.
(سيدتي نت) التقت بالمصورة الفوتوغرافية إيمان العوفي وأجرت معها هذا اللقاء:
- حدثينا عن بدايتكِ في عالم التصوير الفوتوغرافي.
بدأت ملامحي الفنية بالتشكل منذ سنوات طفولتي الأولى بدءاً بتعلقي وبشكل لافت بصور المجلات التي كنت غالباً ما أستحوذ عليها وأحولها إلى قصاصات، وأحتفظ بها في ألبومات خاصة، وسرعان ما ازداد عدادها نتيجة كثرة الصور، وأعتبر أنّ ذلك ساهم كثيراً في رؤيتي الفوتوغرافية، ثم ما لبثت أن تطورت علاقتي مع الصورة والكاميرا وتحولت إلى عشق وهوس يشغل تفكيري وبشكل دائم، وكانت بدايتي بالكاميرا الفيلمية البسيطة.
- وكيف أمكنكِ تحويل هذا العشق من موهبة إلى احتراف؟
حقيقة لم أكتفِ بهذه العلاقة العشوائية مع التصوير والتي تفتقد للكثير من المهارة والخبرة فعملت على تطوير نفسي وصقل موهبتي بالدراسة، والغوص في أغوار المعرفة، وتعلم أبجديات هذا الفن والقواعد الضرورية لممارسته باحترافية. فحصلت على الدبلوم في التصوير الفوتوغرافي من (معهد شيفيلد)، كما التحقت بدورات متخصصة وورش عمل، وحرصت على الالتقاء بالعديد من أصحاب الخبرة في نفس المجال للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، ومنهنّ المصورة سوزان اسكندر التي تعد إحدى أبرز السعوديات الرائدات في مجال التصوير، هذا بالإضافة إلى حرصي على أن يكون لي علاقات صداقة مع مجموعة من الهاويات لفن التصوير من اللاتي التقيت بهنّ في ورش عمل أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
- وهل واجهتكِ أيّة عقبات؟
كانت أولى العقبات التي واجهتها عندما قررت التطبيق العملي لما أكتسبته من معارف وخبرات في هذا المجال؛ عندما حملت كاميرتي لألتقط بها جماليات الشارع الناس والشجر والشمس إلا أنني وللأسف لم أجد ذلك القبول والتشجيع، بل عانيت كثيراً من المضايقات ونظرات الاستهجان والرفض المجتمعي التي كانت تلاحقني، وقد يعود ذلك كوني امرأة، وقد يكون أيضاً لعدم حصولي على ترخيص بالتصوير في الأماكن العامة وهو ما دفعني للانضمام لجمعية التصوير الفوتوغرافي وهيئة السياحة والآثار حتى أتمكن من الحصول على تصريح لمزاولة عشقي في التصوير واستخدام الكاميرا التي أصبحت تلازمني أينما ذهبت لعلي أرصد من خلالها لقطة ما تفرض نفسها سواء كان مشهداً، أو حدثاً، أو مكاناً ما من بلدي. هذا إلى جانب عقبات أخرى ممثلة في احتكار شركات معينة لأجهزة التصوير.
- وما الصور التي تحرصين على التقاطها؟
أحرص على أن تكون صوري رسالة لبلدي، فلذلك غالباً ما تستهويني المدن والأماكن وتحتل مساحة كبيرة جداً من صوري لتكون لمن يطلع عليها بمثابة رحلة سياحية، ودليل إرشادي لأجمل الأماكن والآثار.
- وما طموحاتكِ التي لم تتحقق بعد في هذا الجانب؟
بعد أن شعرت أنني بدأت أقف على أرض صلبة وأصبحت أملك مفاتيح التصوير الفوتوغرافي جاء قراري بافتتاح أستوديو نسائي خاص حتى أتمكن من خلاله من صقل تجربتي وإبراز إمكانياتي الفنية، بالإضافة إلى طرح أفكار مميزة حتى أتمكن من تحقيق النجاح وكسب ثقة العميلات، وترسيخ أقدامي في المهنة كمنافس قوي.
والحمد لله تمكنت وخلال فترة بسيطة أن ألفت الأنظار وأحوذ على ثقة وإعجاب عميلات الأستوديو اللاتي أشدن ببصماتي المميزة، وأفكاري التي تتسم في العادة بالبساطة والابتكار مع البعد عن التقليدية أو كثرة استخدام الفوتوشوب، مما يجعل صوري أقرب ما يكون للأسلوب الأجنبي الذي يركز على نقطة معينة ويحاول إبرازها.
- وهل لديكِ هوايات أخرى إلى جانب التصوير الفوتوغرافي؟
يستهويني إلى جانب التصوير هوايات أخرى منها: تصميم الأزياء، وتصميم المجوهرات والإكسسوارات، وفن الماكياج إلى جانب مهارات تقنية أخرى في مجال البرامج الحاسوبية. والتي أقوم بتوظيفها جميعاً في خدمة فن التصوير والخروج بصور ذات طابع ولمسات جمالية خاصة.
- كلمة أخيرة؟
آمل ألا تتوقف طموحاتي عند هذا الحد بل سأسعى إلى إقامة معرض شخصي، وإقامة رابطة للمصورات ليتمكن من التواصل من خلاله.
(سيدتي نت) التقت بالمصورة الفوتوغرافية إيمان العوفي وأجرت معها هذا اللقاء:
- حدثينا عن بدايتكِ في عالم التصوير الفوتوغرافي.
بدأت ملامحي الفنية بالتشكل منذ سنوات طفولتي الأولى بدءاً بتعلقي وبشكل لافت بصور المجلات التي كنت غالباً ما أستحوذ عليها وأحولها إلى قصاصات، وأحتفظ بها في ألبومات خاصة، وسرعان ما ازداد عدادها نتيجة كثرة الصور، وأعتبر أنّ ذلك ساهم كثيراً في رؤيتي الفوتوغرافية، ثم ما لبثت أن تطورت علاقتي مع الصورة والكاميرا وتحولت إلى عشق وهوس يشغل تفكيري وبشكل دائم، وكانت بدايتي بالكاميرا الفيلمية البسيطة.
- وكيف أمكنكِ تحويل هذا العشق من موهبة إلى احتراف؟
حقيقة لم أكتفِ بهذه العلاقة العشوائية مع التصوير والتي تفتقد للكثير من المهارة والخبرة فعملت على تطوير نفسي وصقل موهبتي بالدراسة، والغوص في أغوار المعرفة، وتعلم أبجديات هذا الفن والقواعد الضرورية لممارسته باحترافية. فحصلت على الدبلوم في التصوير الفوتوغرافي من (معهد شيفيلد)، كما التحقت بدورات متخصصة وورش عمل، وحرصت على الالتقاء بالعديد من أصحاب الخبرة في نفس المجال للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، ومنهنّ المصورة سوزان اسكندر التي تعد إحدى أبرز السعوديات الرائدات في مجال التصوير، هذا بالإضافة إلى حرصي على أن يكون لي علاقات صداقة مع مجموعة من الهاويات لفن التصوير من اللاتي التقيت بهنّ في ورش عمل أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
- وهل واجهتكِ أيّة عقبات؟
كانت أولى العقبات التي واجهتها عندما قررت التطبيق العملي لما أكتسبته من معارف وخبرات في هذا المجال؛ عندما حملت كاميرتي لألتقط بها جماليات الشارع الناس والشجر والشمس إلا أنني وللأسف لم أجد ذلك القبول والتشجيع، بل عانيت كثيراً من المضايقات ونظرات الاستهجان والرفض المجتمعي التي كانت تلاحقني، وقد يعود ذلك كوني امرأة، وقد يكون أيضاً لعدم حصولي على ترخيص بالتصوير في الأماكن العامة وهو ما دفعني للانضمام لجمعية التصوير الفوتوغرافي وهيئة السياحة والآثار حتى أتمكن من الحصول على تصريح لمزاولة عشقي في التصوير واستخدام الكاميرا التي أصبحت تلازمني أينما ذهبت لعلي أرصد من خلالها لقطة ما تفرض نفسها سواء كان مشهداً، أو حدثاً، أو مكاناً ما من بلدي. هذا إلى جانب عقبات أخرى ممثلة في احتكار شركات معينة لأجهزة التصوير.
- وما الصور التي تحرصين على التقاطها؟
أحرص على أن تكون صوري رسالة لبلدي، فلذلك غالباً ما تستهويني المدن والأماكن وتحتل مساحة كبيرة جداً من صوري لتكون لمن يطلع عليها بمثابة رحلة سياحية، ودليل إرشادي لأجمل الأماكن والآثار.
- وما طموحاتكِ التي لم تتحقق بعد في هذا الجانب؟
بعد أن شعرت أنني بدأت أقف على أرض صلبة وأصبحت أملك مفاتيح التصوير الفوتوغرافي جاء قراري بافتتاح أستوديو نسائي خاص حتى أتمكن من خلاله من صقل تجربتي وإبراز إمكانياتي الفنية، بالإضافة إلى طرح أفكار مميزة حتى أتمكن من تحقيق النجاح وكسب ثقة العميلات، وترسيخ أقدامي في المهنة كمنافس قوي.
والحمد لله تمكنت وخلال فترة بسيطة أن ألفت الأنظار وأحوذ على ثقة وإعجاب عميلات الأستوديو اللاتي أشدن ببصماتي المميزة، وأفكاري التي تتسم في العادة بالبساطة والابتكار مع البعد عن التقليدية أو كثرة استخدام الفوتوشوب، مما يجعل صوري أقرب ما يكون للأسلوب الأجنبي الذي يركز على نقطة معينة ويحاول إبرازها.
- وهل لديكِ هوايات أخرى إلى جانب التصوير الفوتوغرافي؟
يستهويني إلى جانب التصوير هوايات أخرى منها: تصميم الأزياء، وتصميم المجوهرات والإكسسوارات، وفن الماكياج إلى جانب مهارات تقنية أخرى في مجال البرامج الحاسوبية. والتي أقوم بتوظيفها جميعاً في خدمة فن التصوير والخروج بصور ذات طابع ولمسات جمالية خاصة.
- كلمة أخيرة؟
آمل ألا تتوقف طموحاتي عند هذا الحد بل سأسعى إلى إقامة معرض شخصي، وإقامة رابطة للمصورات ليتمكن من التواصل من خلاله.