هل تعلمين أن تنظيف البشرة يعدّ من الخطوات الضرورية للتخلص من الشوائب وآثار الغبار، والتعرّق، والإفرازات الدهنية التي تسد المسام. وبالتالي، التمتعّ ببشرة نضرة لا تشوبها شائبة. ومهما اختلفت طرق تنظيف البشرة المعتمدة، يبقى تنظيف البشرة بالموجات فوق الصوتية طريقة رائعة لإزالة خلايا الجلد الميتة، وتنظيف البشرة بلطف من العمق، ما يمهد الطريق أمام الأمصال والمرطبات في اختراق البشرة على مستوى أعمق. فما رأيك في الاستفادة من هذا العلاج غر الجراحي الآمن والفعال لتنظيف بشرتك؟ تابعي مع "سيدتي" وتعرفي إلى مزايا تنظيف البشرة بالموجات فوق الصوتية المذهلة، حتماً سترغبين في تجربتها.
لماذا الموجات فوق الصوتية
تنظيف البشرة بالموجات فوق الصوتية، هو إجراء تجميلي غير جراحي يستخدم الموجات فوق الصوتية لتنظيف وتقشير الجلد. يتم تطبيقها من خلال استخدام جهاز محمول باليد مزود بملعقة أو عصا بالموجات فوق الصوتية للإجراء. تحتوي هذه الأجهزة عادة على ملعقة معدنية أو خزفية عند طرفها. يصدر الجهاز اهتزازات فوق صوتية بتردد عال، تخلق هذه الاهتزازات فقاعات مجهرية تتشكّل وتنهار بالقرب من سطح الجلد. تنتج موجات ضغط لطيفة تساعد على فك وإزالة خلايا الجلد الميتة والزيوت وغيرها من الشوائب التي يعاني منها الجلد. تعمل الموجات فوق الصوتية أيضاً كشكل من أشكال التقشير الميكانيكي، مما يساعد على التخلص من الطبقة الخارجية لخلايا الجلد الميتة. وإلى ذلك، تخترق الاهتزازات سطح الجلد؛ لتنظيف المسام وإزالة الشوائب. وقد يشمل الإجراء أيضا تأثير تدليك لطيف، وتعزيز الدورة الدموية والمساعدة في امتصاص منتجات العناية بالبشرة. بالإضافة إلى تجديد البشرة وتحسين نسيج الجلد بشكل عام.
يُعتبر تنظيف البشرة بالموجات فوق الصوتية، أحد العلاجات التجميلية غير الجراحية الآمنة والفعالة لتنظيف البشرة، ومناسباً لأنواع البشرة المختلفة.
سيعجبك أيضاً، التعرف الى كيفية تنظيف البشرة الدهنية بالبخار في المنزل بطرق آمنة
فوائد مذهلة أبرزها إزالة خلايا الجلد الميتة
بالإضافة إلى تطهير وتنظيف البشرة في العمق، تقدّم الموجات فوق الصوتية فوائد جمة للبشرة، نذكر أهمها:
- تنظيف البشرة بالموجات فوق الصوتية مفيد لجميع أنواع البشرة، وبشكل خاص لذوات البشرة الدهنية؛ إذ يعمل هذا العلاج على استخلاص البكتيريا المكونة لحب الشباب ومنع تكوين الرؤوس السوداء والبيضاء.
- يساعد على استخلاص الدهون الزائدة والزيوت، مما يقلل من ظهور المسام الكبيرة.
- يعمل كمقشر لطيف للبشرة، مما يزيل خلايا الجلد الميتة.
- يحسن ملمس البشرة ويوحّد لونها، فتصبح البشرة أكثر نقاءً وإشراقاً.
- تنشيط الدورة الدموية، مما يحفز إنتاج الكولاجين وبالتالي منع الشيخوخة المبكرة للبشرة.
- تحفيز عمق الجلد لامتصاص منتجات العناية بالبشرة، مثل الأمصال والكريمات
- علاج حب الشباب، من خلال تنظيف إزالة خلايا الجلد الميتة والأوساخ التي تسد المسام، ما يقلل من ظهور حب الشباب والبثور.
في هذا السياق، ما رأيك التعرف الى فوائد التقشير البارد للوجه لا تقدر بثمن... لا تهملي تطبيقه
تنظيف البشرة بالموجات فوق الصوتية أم فراشي تنظيف الوجه؟
تُعتبر فراشي تنظيف الوجه إضافة ممتازة لأي روتين للعناية بالبشرة، إذ تعمل كمقشرات ميكانيكية للمساعدة في إزالة الجلد الميت مع زيادة تدفق الدم، ما يكشف عن بشرة أكثر إشراقاً. وتستخدم فراشي تنظيف الوجه، محركاً يعمل بالبطارية، يحرك رأس الفرشاة التي تحتوي على العديد من الشعيرات، بحركات دائرية متكررة. والبعض الآخر يتحرك ذهاباً وإياباً. يتيح المحرك والشعيرات لهذه الفرش التغلغل داخل البشرة لتقشيرها، والتخلص من الأوساخ والمكياج بشكل أكثر فعالية من الغسيل باليد، نظراً لأنها توفر ضغطاً مستمراً. بينما يستخدم العلاج بالموجات فوق الصوتية، وهي علاج تجميلي غير جراحي لتنظيف البشرة وتقشيرها وإنعاشها بعمق. يرسل هذا العلاج الكهربائي اهتزازات تساعد على تخفيف وإزالة الدهون والرؤوس السوداء وخلايا الجلد الميتة لتحديث الوجه.
وعادةً، ما يتم تطبيق تنظيف البشرة بالموجات فوق الصوتية على يد اختصاصي جلد، على عكس تنظيف البشرة بالفراشي التي يمكن إجراؤها بنفسك.