تستمر تقنيات التجديد غير الجراحية في التطور والتحسين، ما يوفر للأشخاص مجموعة من الخيارات الآمنة والفعالة لمعالجة مخاوفهم التجميلية. يمكن استخدام هذه التقنيات بمفردها أو بالاشتراك مع علاجات أخرى لتحقيق أفضل النتائج. عن هذه التقنيات التجميلية غير الجراحية لتجديد شباب الجلد، وأسباب زيادة الإقبال عليها، تُطلعنا استشارية الأمراض الجلدية والليزر والتجميل، الحاصلة على البورد الكندي والأميركي، الدكتورة سماره ميمش.
توفّر تقنيات التجميل غير الجراحية، بديلاً آمناً وفعالاً، وأقل توغلاً للخيارات الجراحية لشد الجلد، مع إمكانية تحقيق نتائج طبيعية المظهر بوقت قصير ومن دون التوقف عن العمل. ومع ذلك، من المهم أن نضع في اعتبارنا أن التقنيات غير الجراحية قد لا تكون مناسبة للجميع، ويوصى دائماً بالتشاور مع استشاري الأمراض الجلدية لتحديد أفضل خطة علاج لاحتياجاتك الفردية وإبراز جمالك.
مميزاتها.. تغنيك عن الجراحة التجميلية
في الآونة الأخيرة، بات تجديد شباب الجلد محور الطب التجميلي لأسباب عديدة، ومنها:
- الحد الأدنى من وقت التوقف عن العمل: تتطلب معظم تقنيات التجديد غير الجراحية الحد الأدنى من التدخل الجراحي، ولا تحتاج لفترة طويلة للتعافي والتوقف عن العمل، ما يسمح للمرضى مزاولة حياتهم اليومية مباشرة بعد العلاج.
- مخاطر معدومة: يتم استخدام التخدير الموضعي عند تطبيق هذه العلاجات، ما يقلل من مخاطر التخدير العام.
- نتائج طبيعية المظهر: توفر هذه العلاجات مظهراً شاباً ومشدوداً للبشرة، من دون تغيير ملامح الوجه بشكل جذري.
- أقل تكلفة: عادةً، ما تكون هذه الإجراءات أقل تكلفة مقارنة بالعلاجات التجميلية الجراحية.
- خيارات عدّة: هناك مجموعة واسعة من التقنيات المتاحة، ولكل منها فوائد فريدة خاصة بها، ما يسمح للطبيب اختيار العلاج الأفضل.
?WHAT TO EXPECT
توقعات ونتائج
إليك، ما يمكنك توقعه من إجراء شد الجلد غير الجراحي:
- نتائج سريعة: تميل نتائج هذه العلاجات إلى الظهور تدريجياً في غضون 6 أسابيع. لذلك تبدو طبيعية.
- آمنة وفعالة: تناسب جميع أنواع وألوان البشرة.
- استخدامها على مستوى الجسم: تستهدف هذه العلاجات مناطق مختلفة من الجسم.
- انعدام الآثار الجانبية: قد تظهر بعض علامات الاحمرار والتورم بعد الإجراء. ولكن، هناك خطر ضئيل من الآثار الجانبية الأخرى، بخاصة إذا تمّ إجراؤها على يد طبيب أمراض جلدية مختص.
- السرعة: معظم الإجراءات تستغرق نصف ساعة أو أقل لتطبيقها.
ما رأيك بالتعرف على ترقق الجلد
الخيارات المتاحة
هناك مروحة من الخيارات المتوفرة لمن يريدون تجديد شباب البشرة من دون اللجوء إلى مبضع الجراح، وهي تتعدّد كالتالي:
الموجات فوق الصوتية
يستخدم أطباء الأمراض الجلدية الموجات فوق الصوتية، لإرسال الحرارة إلى الجلد على أعماق مختلفة لتحفيز إنتاج الكولاجين. بعد الخضوع للجلسة الأولى، يُلاحظ معظم الأشخاص رفعاً متواضعاً وشداً للجلد في غضون أربعة إلى ستة أسابيع، وتدوم النتيجة من تسعة إلى اثنا عشر شهراً.
الترددات الراديوية
أثناء هذا العلاج، يتم وضع جهاز على بشرتك، ويستخدم موجات الطاقة لتسخين الطبقات العميقة من الجلد، ما يحفز إنتاج الكولاجين، فتنتج عنه بشرة مشدودة وأكثر ثباتاً. يمكن استخدام شد الجلد بالترددات اللاسلكية لعلاج ترهل الجلد على الوجه والرقبة والجسم. الوخز بالإبر الدقيقة بالترددات الراديوية له نتائج أكثر ملاءمة (يتضمن ذلك إدخال الإبر في جلدك لتسخين الأنسجة تحتها).
العلاج بالليزر
يرسل الليزر الحرارة إلى عمق الجلد دون إصابة الطبقة العليا من بشرتك، لشد الجلد في جميع أنحاء الجسم. ويمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لشد الجلد المترهل على الوجه والرقبة والبطن وأعلى الذراعين. قد يتطلب هذا العلاج ثلاث إلى خمس جلسات للحصول على النتائج المرضية، والتي تظهر في غضون شهر بعد الجلسة.
خيوط الشد
تتضمن خيوط الشد إدخال خيوط صغيرة تحت الجلد لرفع وشد الجلد المترهل. يمكن استخدام الخيوط لعلاج ترهل الجلد على الوجه والرقبة، لتوفير مظهر مشدوداً وأكثر شباباً.
البلازما الغنية بالصفائح الدموية
في هذا العلاج، يتم استخدام دم المريض لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين نسيج الجلد ولونه. يتم عن طريق سحب دم المريض ومعالجته، لعزل الصفائح الدموية. ثم حقنه مرة أخرى في الجلد لتعزيز التجديد والشفاء. عند حقنها في الجلد، تحفز إنتاج الكولاجين، وتحسن نسيج البشرة ولونها، وتقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
حقن الفيلر
هناك أنواع عديدة من الفيلر لشد البشرة وتحفيز الكولاجين. الاختيار يعتمد على مشاكل البشرة، العمر، نسبة الترهل، وعدد المناطق التي بحاجة للحقن.
يمكنك الإطلاع أيضاً على الإبر الدقيقة والترددات الراديوية
*ملاحظة من "سيدتي.نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
