أسرار مذهلة عن أيقونة الجمال مارلين مونرو.. وفوبيا غريبة تسببت بجفاف بشرتها فما هي؟!

 زائرة  تنظر الى  صورة النجمة مارلين مونرو والتي تم التقاطها عام 1957 بعدسة المصور ريتشارد أفيدون  خلال  معرض الصور في باريس في قصر افيمير الكبير في  باريس   بتاريخ 10 نوفمبر 2023 (مصدر الصورة : MIGUEL MEDINA / AFP)
زائرة تنظر الى صورة النجمة مارلين مونرو والتي تم التقاطها عام 1957 بعدسة المصور ريتشارد أفيدون خلال معرض الصور في باريس في قصر افيمير الكبير في باريس بتاريخ 10 نوفمبر 2023 (مصدر الصورة : MIGUEL MEDINA / AFP)

كانت مارلين مونرو - ولا تزال - أيقونة الجمال العالمية، فمن الشفاه الحمراء الصارخة إلى تجعيدات شعرها الأشقر، كان لديها ميل كبير إلى العناية بجمالها الذي يتردد صداه لدى الكثير منا اليوم. فمن منا لا ترغب بإلقاء نظرة على روتين الجمال القديم لنجمة هوليوود الشهيرة؟ بالطبع جميعكن متشوقات لقراءة هذا الموضوع وبشغف.

أسرار اعتمدتها أيقونة الجمال

مارلين مونرو Marilyn Monroe عام 1962 - مصدر الصورة AFP

حافظت على لون بشرتها الناصع البياض

رغم أن البشرة المسمرة كانت رائجة جداً في تلك الأوقات في كاليفورنيا إلاّ أن النجمة عارضت تسمير البشرة وبشدة وحافظت على لون بشرتها البيضاء بعدم تعرضها لأشعة الشمس.

لم تتخلَى عن شعرها الأشقر

قد لا تصدقين أن مونرو كانت تصبغ شعرها كل 3 أسابيع مرة للمحافظة على لون شعرها البلاتيني - الأشقر الفاتح. ولأن كثرة الاستحمام تعرض اللون للتغير تجنبت غسله أكثر من اللازم وقامت باستخدام شامبو جاف مؤقت - بودرة للأطفال - حيث كانت تستخدمه كل يومين للحفاظ على مظهر شعرها منتعشاً وخالياً من لمعان الزيت.

ضللت الأنظار بشفاهها الكبيرة

كيف يمكنك تطبيق مكياج الشفاه الممتلئة التي اشتهرت بها مارلين؟ يكفي أن تكوني ذكية مثلها في استخدام أحمر شفاهك، لا أقل ولا أكثر. كان فنان المكياج الخاص بها يطبق ما يصل إلى خمسة ألوان مختلفة من اللون الأحمر - أحمر داكن داكن من الخارج، وأفتح من الداخل - لمنح الشفاه وهم البعد والامتلاء.

منحت نفسها القسط الوافر من النوم

كانت مونرو، تنام ما بين خمس إلى عشر ساعات كل ليلة في سرير واسع. أما يوم الأحد وبحيث تكون متفرغة فكانت تبقى في سريرها ساعتين قبل الاستيقاظ من السرير، لتستمتع بكل لحظة.

هذا ما كانت ترتديه قبل النوم

إنه خبراً شائعاً جداً وبالطبع كلنا نعرفه إذ كانت لا تتخلى عن عطرها المفضل شانيل رقم 5 وكانت تضعه كل يوم قبل نومها، لتشعر برائحتها المفعمة بالرقي وتحصل على الراحة النفسية. وكانت تضع تحديداً خمس قطرات من عطر شانيل رقم 5، وهو العطر الذي يقال إنها أضافته أيضاً إلى حماماتها الجليدية.

حمامات الثلج

في حين قام العديد من الرياضيين منذ ذلك الحين بترويج الاستحمام والحمامات الباردة وهذه الموضة عادت في يومنا هذا، وكنت قد ذكرت تفاصيله وفوائده مسبقاً، كانت مارلين في المقدمة. ويقال إنها كانت تأخذ حمامات باردة بالثلج للحفاظ على بشرتها مشدودة وشابة.
تعرفي هنا على الحمامات الثلجية موضة جديدة لشد البشرة.. اعتمدتها مارلين مونرو عام 1950

كيف اعتنت ببشرتها؟.. هذا أيضاً ما يهمنا جميعاً

انضمت مونرو إلى زيارة طبيبة الأمراض الجلدية إرنو لازلو بانتظام. إذ كانت تعاني من جفاف الجلد (بحيث يقال إنها كانت تعاني من فوبيا ظهور البثور فكانت تغسل وجهها بقلق شديد خمس مرات يومياً لتجنب هذه المشكلة مما عرض بشرتها للجفاف)، وصفت لازلو للنجمة روتيناً للعناية بالبشرة، والذي يختلف اعتماداً على الوقت من اليوم والمناسبة. بدأ روتينها للعناية بالبشرة بالتنظيف بالزيت ثم طبقت كريماً من بعده لترطيب البشرة.

سر توهج بشرتها

بينما نتجه جميعنا نحو استخدام الهايلايتر اليوم، حصلت مونرو على توهجها بطريقة أخرى. من خلال اعتماد اتجاه الجمال الكوري، وكانت تضع طبقات من الفازلين تحت كريم الأساس الخاص بها لمساعدة البشرة على التقاط الضوء. وكانت أيضاً من محبي الكريم البارد أي بدرجات فاتحة، كذلك كانت تستخدم زيت الزيتون، الذي يقال إنها طبقته على بشرتها لتعويض الجفاف.

لم تكن تحب التمارين الرياضية ولكن!

قالت مونرو عن أسلوبها في ممارسة التمارين الرياضية: “لم أستطع تحمل ممارسة التمارين الرياضية إذا كان عليّ أن أشعر بالصرامة حيال ذلك”. وبدلاً من ذلك، استمتعت بـ"روتين بسيط لشد الصدر" يتضمن رفع أوزان وزنها خمسة كيلو فوق رأسها 15 مرة، والانتقال إلى "وضعية ذراع النسر الممتدة". كانت تفعل ذلك بجانب السرير كل صباح حتى تسترخي فوراً إذا شعرت بالتعب.

بعض الحقائق المذهلة عن روتين جمال مارلين مونرو

  • كانت مونرو ترتدي وصلات شعر قبلنا.
  • لم تتخلَ عن مجعد الرموش.
  • أنفها لا يزال لغزاً إذ لم يعرف حقيقة خضوعها لعملية تجميل في وقتها.
  • كانت مونرو تضع دائماً الفازلين على وجهها في معظم أفلامها .