طرق العناية بالبشرة أثناء العلاج الكيميائي لسرطان الثدي.. هذا ما يجب أن تعرفيه

طرق العناية بالبشرة أثناء العلاج الكيميائي لسرطان الثدي
طرق العناية بالبشرة أثناء العلاج الكيميائي لسرطان الثدي

العناية بالبشرة أثناء العلاج الكيميائي لسرطان الثدي تمثل جزءاً حيوياً من رعاية المريضة، حيث يتسبب العلاج في العديد من التغيرات الجسدية التي يمكن أن تؤثر على مظهر وصحة البشرة. تتعرض البشرة لمجموعة من التحديات، مثل الجفاف، الحساسية، والتصبغات، مما يستدعي اهتماماً خاصاً للحفاظ على نضارتها وراحتها.

أثناء العلاج الكيميائي، تتعرض الخلايا السليمة إلى تأثيرات جانبية بسبب الأدوية المستخدمة، مما قد يؤدي إلى تقليل مرونة البشرة وظهور علامات الشيخوخة المبكرة. كما أن فقدان الشعر أو تغير لون البشرة يمكن أن يؤثر على ثقة المرأة بنفسها. لذلك، من الضروري أن تتبع المريضات نظاماً مناسباً للعناية بالبشرة يتناسب مع حالتهن الصحية.

يتضمن هذا النظام عدة خطوات، مثل استخدام مرطبات خفيفة وصديقة للبشرة، وتجنب المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية. كما ينبغي حماية البشرة من الشمس باستخدام واقي الشمس، حيث إن الجلد قد يصبح أكثر حساسية لأشعة الشمس خلال هذه الفترة. بالإضافة إلى ذلك، يفضل تناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن لدعم صحة البشرة من الداخل.
وهنا نرصد لك الدليل الكامل لطرق العناية بالبشرة أثناء العلاج الكيميائي لسرطان الثدي.

أسباب تغير البشرة أثناء العلاج الكيميائي

تغير البشرة أثناء العلاج الكيميائي يمكن أن يكون ناتجاً عن عدة أسباب، منها:

  1. تأثير الأدوية: الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي تستهدف الخلايا السريعة الانقسام، بما في ذلك خلايا الجلد، مما يؤدي إلى تأثيرات جانبية مثل جفاف البشرة والتقشر.
  2. تقليل إنتاج الزيوت: العلاج الكيميائي يمكن أن يؤدي إلى تقليل إفراز الزيوت الطبيعية في البشرة، مما يسبب جفافاً وتحسساً.
  3. زيادة حساسية البشرة: تصبح البشرة أكثر حساسية تجاه المنتجات الكيميائية، الأشعة فوق البنفسجية، والتغيرات البيئية، مما قد يؤدي إلى تحسس واحمرار.
  4. تغيرات هرمونية: قد تؤثر العلاجات الكيميائية على توازن الهرمونات، مما قد يتسبب في تغيرات في لون البشرة وظهور حب الشباب أو التصبغات.
  5. نقص التغذية: قد تؤدي بعض العلاجات إلى فقدان الشهية أو صعوبة في تناول الطعام، مما يؤثر على التغذية العامة وصحة البشرة.
  6. الإجهاد والتوتر: التوتر النفسي الناتج عن تجربة العلاج يمكن أن ينعكس سلباً على البشرة، مما يؤدي إلى ظهور مشاكل جلدية.
  7. تغيرات في نمط الحياة: قد يتسبب العلاج في تغييرات في نمط الحياة، مثل تقليل النشاط البدني، مما يؤثر على الدورة الدموية وصحة البشرة.
  8. الآثار الجانبية الأخرى: بعض العلاجات قد تؤدي إلى آثار جانبية مثل فقدان الشعر، مما يؤثر على كيفية شعور الشخص تجاه مظهره.

فهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد المريضات في اتخاذ خطوات للتخفيف من هذه التغيرات والاعتناء ببشرتهن خلال فترة العلاج.
يمكنك أيضاً التعرف إلى الفرق بين العلاج الهرموني والكيميائي للسرطان.. تفاصيل مهمة

العناية بالبشرة أثناء العلاج الكيميائي

استخدمي منظفات خفيفة وتجنبي المنتجات القاسية

العناية بالبشرة أثناء العلاج الكيميائي هي أمر بالغ الأهمية، حيث يساعد ذلك على تخفيف آثار العلاج وتحسين راحة المريضة. إليك بعض النصائح المهمة للعناية بالبشرة خلال هذه الفترة:

  1. تنظيف البشرة بلطف: استخدمي منظفات خفيفة وخالية من المواد القاسية. تجنبي المنتجات القوية التي تحتوي على مواد كيميائية قد تؤدي إلى تحسس البشرة.
  2. ترطيب البشرة: استخدمي مرطباً غنياً ومناسباً لنوع بشرتك، مثل الكريمات التي تحتوي على الجلسرين أو الألوفيرا، للحفاظ على ترطيب البشرة.
  3. حماية البشرة من الشمس: استخدمي واقي الشمس بانتظام، حتى في الأيام الغائمة. اختاري واقياً بعامل حماية مرتفع (SPF 30 أو أكثر) لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.
  4. تجنب المواد الكيميائية القاسية: تجنبي استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على عطور أو مكونات قاسية، مثل المقشرات الكيميائية.
  5. تناول نظام غذائي متوازن: احرصي على تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالفيتامينات والمعادن. الفيتامينات مثل C وE تساعد في دعم صحة البشرة.
  6. شرب الماء: احرصي على شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم والبشرة.
  7. تجنب الحرارة الزائدة: تجنبي استخدام أدوات تصفيف الشعر أو الحمامات الساخنة التي قد تؤدي إلى مزيد من الجفاف والتحسس.
  8. الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يسهم في تجديد خلايا البشرة ويعزز صحتها العامة.
  9. استشارة مختصين: استشيري طبيبك أو أخصائي الجلدية للحصول على توصيات خاصة تناسب حالتك، بما في ذلك أي منتجات آمنة للاستخدام.
  10. العناية بمناطق الجسم الأخرى: لا تنسي العناية بمناطق أخرى من الجسم، مثل الشفاه واليدين، باستخدام مرطبات مناسبة.

اتباع هذه النصائح يمكن أن يساعدك في تخفيف تأثيرات العلاج الكيميائي على البشرة ويعزز شعورك بالراحة والثقة خلال هذه الفترة الصعبة.

نصائح إضافية

بالإضافة إلى النصائح السابقة، إليك بعض النصائح الإضافية للعناية بالبشرة أثناء العلاج الكيميائي:
استخدام مرطب الشفاه: استخدمي بلسم شفاه مرطباً للحفاظ على ترطيب الشفاه، حيث قد تصبح جافة ومتشققة.
تجنب الاستحمام بالماء الساخن: استخدمي الماء الفاتر بدلاً من الساخن لتجنب جفاف البشرة.
تجنب التعرض المباشر للطقس: احرصي على حماية بشرتك من العوامل الجوية القاسية، مثل الرياح الباردة أو الحرارة الشديدة.
التقليل من التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر، مما ينعكس إيجابياً على صحة البشرة.
استخدام المنتجات الطبيعية: اختاري المنتجات الطبيعية الخالية من المواد الكيميائية الضارّة قدر الإمكان، مثل الزيوت الطبيعية (زيت جوز الهند أو زيت اللوز).
تجنب إزالة الشعر بشكل قاسٍ: إذا كنت تعانين من فقدان الشعر أو تغيرات فيه، تجنبي استخدام الشمع أو الحلاقة القاسية. بدلاً من ذلك، استخدمي طرقاً لطيفة.
التقشير اللطيف: إذا كانت بشرتك تتحمل ذلك، استخدمي مقشراً لطيفاً مرة واحدة في الأسبوع لإزالة خلايا الجلد الميت.
احرصي على الاسترخاء: خصصي وقتاً للاسترخاء والراحة، حيث إن الضغط النفسي يمكن أن يؤثر على صحة البشرة.
مراقبة التغيرات في البشرة: تابعي أي تغييرات غير عادية في بشرتك، مثل الاحمرار أو التهيج، وأبلغي طبيبك عنها.
تجنب استخدام أدوات التجميل الملوثة: تأكدي من نظافة أدوات المكياج واعتني بها جيداً لتجنب انتقال الجراثيم.
الاستفادة من الدعم النفسي: لا تترددي في طلب الدعم من الأصدقاء، العائلة، أو مجموعات الدعم، حيث إن الصحة النفسية تؤثر على صحة البشرة.