للراغبات في الزواج...

 

جرى العرف على أن هناك مقاييس جمالية وصفات خلقية وسلوكية، إن تحلت بها الفتاة وتمسكت بها زادتها جمالاً وأنوثة، وأقبل عليها كل راغب في الزواج، وفي مقابلها توجد صفات مكروهة، غير مستحبة، إن ملكتها الفتاة انعكست على مظهرها، وطريقة تعاملها مع الآخرين، وابتعد عنها الرجال، لا يتقبلونها شريكة يمضون معها مشوار رحلة الزواج. لمعرفة هذه الصفات السلبية، أعدت «سيدتي» استطلاعا للرأي شمل «100» شاب حديثي التخرج، وينتمون إلى مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة.

 


 

غالبية هذه الصفات والتي أجمع عليها مجموعة الشباب الراغب أو الباحث عن الزواج -كما تقول الدكتورة «فاطمة الشناوي»-استشارية العلاقات الزوجية والأسرية بمركز شعلان الطبي، هي مواصفات مُنفرة لأغلب الرجال، وتعوق زواج الفتاة التي تتصف بها أو ببعضها، ولهذا نجد 70% من الرجال يرفضونها. وتدرجها كما يلي:

 

من تتحدث عن الزواج منذ لحظة التعارف الأولى:

فهذه دلالة على تلهفها على الزواج، وأنها لا تبحث عن التوافق، أو الميول المشتركة، قدر ما تنتهز فرصة اللقاء لوضع القيود.

 

 الفتاة التي تبحث عن ماضي الرجل وصداقاته القديمة:

هذا يعطي انطباعًا للرجل أنها نكدية بطبعها، تبحث عن المشاكل ولا تريد فتح صفحة جديدة، وربما أرادت-بذكاء- التعرف على ميوله واتجاهاته، وعلاقته بالجنس الآخر أين يسهر؟ وكيف يمضي وقته؟

  من تستخدم أسلوب التهديد العاطفي:

أو الابتزاز العاطفي! وهو دليل على ضعفها، وخوائها الداخلي؛ فنراها تبالغ في وصف حبها، وقدر احتياجها العاطفي للفتى، وأنها بدون الارتباط به سوف تنتحر، أو تموت!

 

  الفتاة الثرثارة:

وهي التي لا تكف عن الكلام، والرغي في أي شيء وكل شيء، في كل وقت وأي موضوع، وهذه صفة خطيرة؛ فالبيوت أسرار.

 

  الشخصية المملة:

وتعني أنها لا تحب التغيير أو التبديل، تتعايش مع الحياة برتابة، فلا تنحو نحو الأفضل، ولا تفكر في الأحسن والأجمل أو الأرقى، مما ينعكس سلبيا على تجاوبها العاطفي والعقلي مع زوجها.

 

 تتجسس عليه منذ بداية التعارف:

هي صفة مرذولة غير محببة لكل الرجال على اختلاف مستوياتهم، ومكروهه في كل علاقة، وتعكس ضعفا في الشخصية وعدم ثقة.

 

 * التي تبالغ في وضع الماكياج:

هي فتاة تريد لفت النظر إليها لتتزوج أسرع، إضافة إلى أنها تنظر للجمال على أنه بريق ألوان، وجمال شكلي، دون النظر، أو الاهتمام بجوهر الروح.

 

  التي تُظهر ندية للرجل...مجادلة له:

معظم الرجال يرفضون المرأة التي تسعى لمنافستهم، ومزاحمتهم في مجال العمل، والتي تجادلهم في كل صغيرة وكبيرة، وتتعامل معهم بندية شديدة.

 

  الفتاة التي تُظهر انفتاحا ذهنيًا:

وهذا يعني أنها ذكية وطموحة، تريد أن تفرض رأيها، وكلامها بقوة شخصيتها، وهذا النوع يصعب التعامل معه، خاصة إن كان الشاب أقل منها ثقافة وعلما، حيثُ يرى أن أحلامها تشغلها، وتُعطل مسيرة تكوين أسرة.

 

 الفتاة الغيورة:

هي شخصية غير واثقة، وتنذر بحياة زوجية غير مطمئنة، بشكوكها تقتل كل شيء جميل في بيتها ورجلها.

 

 من تُظهر استقلالية مادية كاملة:

وهذا دليل على عشقها للمادة، تريد كل شيء، وتستنفد الشريك بطلباتها الكثيرة، وإن كان في زمننا هذا الشاب يرحب بالزوجة العاملة، والبعض يشترط الإمساك براتبها، أو المساهمة بجزء كبير منه بالبيت، أو يرفض عملها من الأساس.

 

 تكره كرة القدم:

كيف وكل رجال العالم يحبونها؟ فالزوج يحب من تشاركه اهتماماته، وهذا يعكس رغبة في تقديم بعض من التنازلات.

 

من تجري مقارنات بين الرجال:

هي صفة غير مقبولة أبدًا تعكس عدم رضا وقناعة بما هو قائم، ولها تأثير سلبي على الرجل، فلكل إنسان شخصيته، وإمكاناته، وطموحاته القادر عليها، وكل الخوف أن تستمر معها هذه الصفة بعد الزواج.

 

 الفتاة الكاذبة:

هي شخصية غير مأمونة الجانب، ولا يعتمد عليها في إدارة شركة الزواج مستقبلا، حتى إن كانت مميزة وعلى خلق وصادقة في مشاعرها.

 

 الفتاة المسترجلة:

الكل يبتعد عنها، مستنكرًا طريقة ارتدائها للملابس، أسلوب تفكيرها، وصوتها العالي-تشبهًا بالرجال- حين تطالب بحقها، مع رغبة دائمة في الانتصار والاستحواذ.

 

 الفتاة المتحررة:

الجريئة وغير الملتزمة، والضاربة عرض الحائط بكل أصول وعادات، وتقاليد أسرتها، وبيئتها التي تعيش وسطها، متحررة في ملبسها، وكلامها، وحتى أسلوب تعاملها مع الآخرين.

 

 

أجرت «سيدتي» استطلاعًا على 100 شاب من شرائح مختلفة حول أهم ما ينفرهم من الزواج من الفتيات:

 

  27 % يرفضون الفتاة المسترجلة، التي تظهر ندية للرجل، والغيورة التي تبحث وراء ماضيه، وصداقاته القديمة.

  25 % يفكرون كثيرًا قبل الارتباط بالفتاة الكاذبة، المملة، الثرثارة، والتي لا تشاركهم الهوايات، وتبالغ في وضع الماكياج.

  20 % لا يقبلون على الفتاة التي تكثر من المقارنة بين أزواج أخواتها، وقريباتها، أو جاراتها وزوجها، ويملون من التي تستخدم أسلوب التهديد العاطفي في كلامها.

  15 % يكرهون المتلهفة على الزواج، والفتاة المتمسكة باستقلالها المادي.

  13 % يبتعدون عن الشخصية القوية، المجادلة، الذكية والمتفتحة ذهنيا، الطموحة.

 

اعتبرت الدكتورة فاطمة الشناوي، استشارية العلاقات الزوجية والأسرية، أن ابتعاد الفتيات عن هذه الصفات هي النصيحة التي تأمل أن يلتزمن بها، والتي تضمن لهن راحة مع الشريك، وتعلق: "وفي النهاية الزواج قسمة ونصيب".